
التهاب الوريد عملية التهابية تنشأ عن تكون خثرة دموية تسد وريد أو أكثر، وهو ما يظهر عادةً في منطقة الساقين.…
برغم أن البلع المؤلم وعسر البلع مصطلحان يميل الكثير من الناس إلى الخلط بينهما، إلا أن كل منهما يشير إلى مشكلة محددة ومختلفة. تابع القراءة لاكتشاف الفرق بينهما.
البلع المؤلم وعسر الهضم حالتان يشيران إلى سلسلة من المشكلات المتعلقة بتناول الطعام. ولكن يوجد هناك فروق بينهما سنناقشها اليوم.
أولًا، سنناقش حالة البلع المؤلم. كما تشير دراسة عن مرض الجذر المعدي المريئي، تتسم هذه الحالة بألم يظهر عند محاولة المصابين البلع، وينطبق ذلك على بلع الأطعمة الصلبة والسوائل وحتى اللعاب.
بعض خصائص هذه الحالة هي كالتالي:
ننصحك بقراءة:
يظهر البلع المؤلم عادةً نتيجة لأمراض كالتهاب البلعوم والتهاب اللوزتين أو أنواع العدوى الأخرى التي تؤثر على منطقة الحلق. ولكن، عند علاج المشكلة الكامنة المسببة لهذا الألم، فإنه يختفي من تلقاء نفسه.
لا يحدث هذا في بعض المواقف الأخرى حيث يصبح الألم اثناء البلع مزمنًا. وقد يكون ذلك علامة تحذيرية تشير إلى وجود مشكلة أخرى خطيرة، كقرحة على سبيل المثال.
ولكن، قبل القلق بشأن كل ذلك بدون داعٍ، إذا كنت مصابًا بأي من الأعراض التي ذكرناها، استشر طبيبًا متخصصًا لاستبعاد وجود أي أمراض خطيرة. بذلك ستتمكن أيضًا من بدء العلاج المناسب وحل المشكلة.
اقرأ أيضًا:
عسر البلع حالة تشير إلى وجود صعوبة في بلع الأطعمة الصلبة أو السائلة. فتتوقف رحلة الأطعمة قبل الوصول إلى الحلق بسبب عدم قدرتها على المرور من خلاله. أحيانًا، يلاقي مرضى عسر البلع صعوبة في مضغ الطعام وتكوين ما يُعرف بـ”المضغة” أو “البلعة”.
بعض أعراض عسر البلع تتطابق مع أعراض البلع المؤلم:
اكتشف:
سرطان الفم والبلعوم – هام! أعراض سرطان الفم والبلعوم التي يجب أن تنتبه إليها
بعض مسببات عسر البلع هي تعذر الارتخاء المريئي، التهاب المريء (قد يرتبط بحساسية ضد الطعام)، أو وجود أورام في المنطقة.
أيضًا، عندما تتوجه للطبيب بسبب هذه الأعراض، أول ما سيقوم به هو التأكد من عدم وجود أجسام غريبة تؤدي إلى عسر البلع. ففي بعض الحالات، يمكن لقطعة عالقة من الطعام أن تتسبب في هذه المشكلة المزعجة.
قد يهمك:
ارتجاع المريء – مسببات وعوامل خطر الحالة وكيفية التعامل معها
ينصح الخبراء بمضغ الطام جيدًا وتجنب بلع قطع كبيرة الحجم جدًا. يجب أيضًا الالتزام بالعادات الصحية التقليدية قدر الإمكان للحفاظ على الصحة بشكل عام وتجنب حالات كالتهاب البلعوم أو أنواع العدوى الأخرى التي قد تتسبب في هذه الحالات.
أخيرًا، لا يمكن إغفال أهمية استشارة الطبيب بشكل منتظم للتأكد من أن كل شيء في الجسم على ما يرام. فالاكتشاف المبكر لوجود القرحة، الارتجاع المعدي المريئي، أو السرطان يساعد على علاج هذه المشكلات وتجنب الإصابة بالبلع المؤلم أو عسر البلع لفترات طويلة.