عسر الهضم - أفضل الأطعمة التي يجب تناولها عند المعاناة من هذه الحالة

عسر الهضم يعد إحدى المشكلات المعدية المعوية الأكثر شيوعًا. واليوم، نستعرض الأطعمة التي يجب تناولها والأطعمة التي يجب تجنبها لمكافحة المشكلة بفعالية.
عسر الهضم - أفضل الأطعمة التي يجب تناولها عند المعاناة من هذه الحالة
Saúl Sánchez Arias

مكتوب ومدقق من قبل أخصائي تغذية Saúl Sánchez Arias.

آخر تحديث: 23 أغسطس, 2022

يرجع عسر الهضم عادةً، والذي يسبب عدم راحة في الجزء العلوي من البطن، إلى عدوى الملوية البوابية (جرثومة المعدة) أو الارتجاع المعدي المريئي المتكرر.

في مقالة اليوم، نقدم بعض الوصايا فيما يتعلق بالتغييرات الغذائية التي يمكن القيام بها لمكافحة الحالة. هذه الوصايا لن تساعد على تخفيف الأعراض فحسب، بل أيضًا استعادة أسلوب الحياة الطبيعي بدون مشكلات.

وصايا غذائية لمكافحة عسر الهضم

أنواع الأطعمة التي يجب إدراجها في النظام الغذائي

لحوم

 الأسماك واللحوم الخالية من الدهون من أنواع الأطعمة التي يجب أن تشكل جزءًا من حمية المصاب بحالة عسر الهضم. وذلك لأنها توفر بروتينات تساعد على إصلاح الخلايا. بالإضافة إلى أنها تحتوي على شحوم قليلة، أي العناصر المسؤولة عن ظهور الإمساك.

اختر الأسماك واللحوم البيضاء دائمًا لأنها تدعم عملية الهضم بشكل أفضل، وذلك وفقًا لتقرير منشور في Journal of Gastroenterology and Hepatology. الأولوية هنا هي تقليل استهلاك الدهون لمكافحة الارتجاع، فهو يؤدي إلى تفاقم عسر الهضم.

بجانب ذلك، توفر الأسماك واللحوم قليلة الدهون العديد من العناصر الغذائية للجسم، والتي تدعم عمليات الأيض الطبيعية. تذكر أيضًا أن صحة القلب والأوعية الدموية تتطلب نظامًا غذائيًا متوازنًا للصيانة والوقاية.

بالإضافة إلى ذلك، يجب إدراج أنواع الأطعمة المخمرة في الحمية لأنها تحتوي على البروبيوتيك. الزبادي والكفير من الأمثلة الجيدة لهذه الأطعمة. تناول البروبيوتيك بانتظام يمكن أن يخفف أعراض عسر الهضم ومشكلات المعدة والأمعاء الأخرى.

استهلك هذه الأنواع من الأطعمة باعتدال

يجب تقليل تناول أنواع الدقيق المكرر والسكريات لأنها تؤدي عادةً إلى ظهور المشكلات المعدية المعوية.

وفقًا للخبراء، الأفراد الذين يعانون من عسر الهضم لا يستطيعون امتصاص الفركتوز بشكل مناسب، وهذا الأمر يؤثر على قدرتهم على هضم واستقلاب السكريات.

بالإضافة إلى ذلك، من المهم الحد من كمية الألياف التي يتم تناولها. من الضروري تناول كمية معينة لضمان عبور معوي طبيعي، ولكن الإفراط قد يؤدي إلى الإمساك وتفاقم المرض.

هذا السبب، يوصى بتجنب الاستهلاك المنتظم للباستا والحبوب المكررة، وبدلًا من ذلك اللجوء إلى الخضروات الجذرية لتلبية احتياجات الجسم من الكربوهيدرات.

أيضًا، من المهم تقليل تناول الدهون الضارة والأطعمة المقلية. وهذا لأنها تزيد من خطر الإصابة بالارتجاع وإبطاء الهضم. حاول طهي طعامك على الشواية، في الفرن أو بالبخار بدلًا من ذلك.

أخيرًا، يُنصح كذلك بتقليل تناول الصلصات والصوصات، فهي لا تضيف الكثير من السعرات الحرارية إلى النظام الغذائي فقط، بل تؤدي إلى الإمساك، والذي يتسبب بدوره في ظهور العسر.

تجنب هذه الأنواع من الأطعمة

عسر الهضم والكاكاو

يجب على المصابين بعسر الهضم الابتعاد عن أنواع عديدة من الأطعمة، كالمنتجات الحمضية كالكاكاو والكحوليات، على سبيل المثال.

استهلاك الكحوليات المنتظم يعد في الواقع من عوامل الخطر الرئيسية لظهور العسر. بالإضافة إلى أن معظم هذه المنتجات تحتوي على كمية كبيرة من السكر أو المحليات الاصطناعية، وهو ما يتسبب في تفاقم الحالة بشكل كبير.

في نفس الوقت، من المهم تجنب الأطعمة الحارة لأنها تهيج الجهاز الهضمي. وتشير الأدلة العلمية المتاحة إلى أنه يجب الابتعاد عنها في جميع الحالات المعدية المعوية.

خاتمة

كما ترى، تعديل النظام الغذائي من العوامل الحاسمة لتخفيف أعراض هذه الاضطرابات. فيجب الحد من تناول الدهون والألياف، تجنب المهيجات، وزيادة استهلاك المنتجات المخمرة، على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من أي مشكلات معدية مزمنة.

استشرة طبيبك إذا ظهرت عليك أي أعراض للحصول على تشخيص سليم وعلاج مناسب، واسأله بخصوص مكملات البروبيوتيك التي قد تساعدك على تخفيف الأعراض.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Tan VP., The low FODMAP diet in the management of functional dyspepsia in east and southeast asia. J Gastroenterol Hepatol, 2017. 1: 46-52.
  • Fujihara Ozaki RK., Leite Speridiao PG., Fontenele Soares AC., Morais MB., Intestinal fructose malabsorptioin is associated with increased lactulose fermentation in the intestinal lumen. J Pediatr, 2018. 94 (6): 609-615.
  • Zhang J., Wu HM., Wang X., Xie J., et al., Efficacy of prebiotics and probiotics for functional dyspepsia: a systematic review and meta analysis. Medicine, 2020.
  • Saneei P., Sadeghi O., Feizi A., Keshteli AH., Deghaghzadeh H., et al., Relationship between spicy food intake and chronic uninvestigated dyspepsia in iranian adults. J Dig Dis, 2016. 17 (1): 28-35.
  • Socarrás Suárez, María Matilde, and Miriam Bolet Astoviza. “Alimentación saludable y nutrición en las enfermedades cardiovasculares.” Revista Cubana de Investigaciones Biomédicas 29.3 (2010): 353-363.
  • Bolet Astoviza, Miriam, and María Matilde Socarrás Suárez. “Alimentación adecuada para mejorar la salud y evitar enfermedades crónicas.” Revista Cubana de medicina general integral 26.2 (2010): 0-0.
  • Hernando-Harder, Ana C., et al. “Dispepsia funcional: Nuevos conocimientos en la fisiopatogenia con implicaciones terapéuticas.” Medicina (Buenos Aires) 67.4 (2007): 379-388.
  • Ferrer, Javier Diaz, et al. “Utilidad del Suplemento de Probioticos (Lactobacillus acidophilus y bulgaricus) en el Tratamiento del Sindrome de Intestino Irritable.” Revista de Gastroenterología del Perú 32.4 (2017): 387-93.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.