استراتيجيات الحياة - 5 استراتيجيات لكي تجد طريقك في الحياة

إذا لم يكن مسارك في الحياة واضحًا فقد حان الوقت لكي تبدأ في خلقه بنفسك. تعلّم 5 استراتيجيات تساعدك على إيجاد طريقك في متاهة الحياة.
استراتيجيات الحياة - 5 استراتيجيات لكي تجد طريقك في الحياة
Bernardo Peña

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل عالم نفس Bernardo Peña.

كتب بواسطة Raquel Lemos Rodríguez

آخر تحديث: 11 أكتوبر, 2022

نرغب اليوم في استعراض خمسة من استراتيجيات الحياة المهمة التي يجب عليك أخذها في الاعتبار حين تشعر بأنك لا تستطيع العثور على الطريق الصحيح.

قد يتمثل ذلك في مهنة تكون غير متأكد من رغبتك في الاستمرار فيها، الخوف من عدم العثور على وظيفة، بالإضافة إلى عدد لانهائي من المواقف الأخرى التي تضغط عليك.

عندما يحدث لك هذا، ضع في اعتبارك استراتيجيات الحياة الخمس التالية التي ستساعدك على العثور على طريقك في الحياة.

الأمر المهم هو أن تتذكر: إن لم يكن طريقك واضحًا، فقد حان الوقت لتخلقه بنفسك.

استراتيجيات الحياة الخمس التي ستساعدك على إيجاد طريقك

1ـ حاول الخروج من نطاق راحتك

فتاة تراقب صعود الطائرة

إذا بقيت في مكان واحد دائمًا، سيكون من الصعب عليك جدًا أن تجد طريقك.

فكلما زادت الأشياء التي تستطيع القيام بها ـ الدراسة، السفر، تكوين الصداقات أو الانغماس في نشاط جديد ـ كلما كان ذلك أفضل.

امض قدمًا وجرّب أشياءً جديدة، فذلك سيبقيك نشيطًا ويساعدك على استكشاف ما وراء نطاق راحتك، حيث تشعر بالأمان والإحباط في نفس الوقت.

استفد من جميع الضغوطات التي تشعر بها للخروج من قوقعتك، فعدد الفرص المتاحة لك لا يحصى.

ننصحك بقراءة:

أنت لم تخسر أحدًا. هم الذين خسروك – استراتيجيات لمواجهة صدمة الانفصال

2ـ استمع لنفسك

استمع لنفسك

قد تمنعك الأفكار المثبطة التي تغزو عقلك وتسبب شعورك بالقلق بخصوص وضعك من الاستماع لنفسك.

في بعض الأحيان، قد تخاف من القيام بذلك، لأن الاستماع بدقة يمكن أن يظهر لك كلًا من محاسن ومساوئ ما تقوم به حاليًا.

إحدى استراتيجيات الحياة هي أنك إذا كنت تشعر بالضياع، يجب أن تستسلم لحاستك السادسة، وأن تدع حدسك يقوم بتوجيهك.

قد تكون غير قادر على إيجاد طريقك لأنك تفكّر كثيرًا وبشكل مفرط غير صحي.

“هذه المهنة طريق مسدود” أو “لن أجد عملًا أبدًا” هي أفكار ناتجة عن مخاوف غير موضوعية تقوم باعتراض طريقك.

أطلق العنان لنفسك ولا تضيع وقتك في محاولة توقع ما سيحدث في المستقبل، فهذا الأمر يمنعك من رؤية جميع الاحتمالات المتاحة.

3ـ لا تحاول إصلاح عيوبك

من المحتمل أنك أضعت وقتك أكثر من مرة محاولًا تغيير كل ما لا يعجبك في نفسك أو ما يجعلك غير واثق من نفسك.

لقد حان الوقت لتتوقف، فأنت تضيع وقتًا ثمينًا! بدلًا من ذلك حاول التركيز على قدراتك و مواهبك.

هل تعتقد أنك لا تمتلك أي مواهب؟ هذا لأنك لم تعرها انتباهك أبدًا.

لا تستخف بنفسك، واهتم بالأمور التي تجيدها والتي تميزك. ومهما كانت قدراتك أو مواهبك صغيرة، يمكنك تعزيزها واستغلالها.

لماذا لا تبدأ اليوم في القيام بذلك؟

قد يفيدك أيضا:

تقدير الذات – سبع عبارات إيجابية ينبغي أن تذكّر نفسك بها كل يوم

4ـ من استراتيجيات الحياة هي أن تفكر فيما تريد

فتاة تجلس وتفكر

قد يبدو هذا سهلًا، لكنّ أغلب الناس لا يعرفون ما الذي يريدونه حقًا.

قد يجعلك هذا الأمر تشعر بالضياع، لذا عليك أن تأخذ وقتك وتدع الضغط يدفعك إلى الأمام حالما تكتشف الاتجاه الذي قررت اتباعه.

إذا كنت لا تعلم ما الذي تريده، فمن المستحيل الخروج بحثًا عن شيء لن تعثر عليه أبدًا. فأهدافك يجب أن تكون محددة.

الانتظار لن يجلب لك شيء سوى التوتر والقلق، ولن يسمح لك بالابتعاد عن الأفكار السلبية.

لقد حان الوقت لكي تجيب على سؤال “ماذا أريد؟” وتبدأ في المضي قدمًا.

اكتشف:

التأمل أثناء المشي – تعلم كيف تمارس التأمل للتخلص من المشاعر السلبية

5ـ اذهب بأحلامك إلى القمر

فتاة تمشي في غابة وعلى ظهرها حقيبة

إذا كنت تحلم أحلامًا صغيرة ستكون فرص المخاطرة لديك أقل وستقوم بأشياء رائعة.

لكن من غير المعقول ألا تكون أحلامك كبيرة إذا كنت تحب شيئًا ما وترغب في تحقيق هدف معين.

هل تريد عملًا ما؟ ابحث عن الأفضل والذي سيجعلك تشعر بالفخر بنفسك.

هل ترغب في أن تمتهن مهنة معينة؟ قم بما تعتقد أنه سيكون أفضل بالنسبة لك، ليس من أجل العمل بل من أجل ما ستتعلمه من هذه المهنة.

عندما يكون لديك أحلامًا كبيرة، فإنك تبحث عن سعادتك الخاصة، ويكون لديك حينها القدرة على تحقيق كل ما تريد.

تذكر: قد تكون حقيقة أنك لم تجد طريقك بعد مرتبطة بعدم امتلاكك الجرأة على القيام بالمستحيل. ابدأ اليوم!


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Cirera Bianco, J. (2018). La Zona de Confort en Zygmunt Bauman: La Trampa de los Nuevos Medios de Comunicación Digital. Sapienza Organizacional, (9), 55-80.
  • Díaz Duarte, Daymara. (2005). Toma de decisiones: el imperativo diario de la vida en la organización moderna. ACIMED13(3), 1. Recuperado en 04 de febrero de 2019, de http://scielo.sld.cu/scielo.php?script=sci_arttext&;pid=S1024-94352005000300010&lng=es&tlng=es.
  • MOLINA, HENRY. (2000). ESTABLECIMIENTO DE METAS, COMPORTAMIENTO Y DESEMPEÑO. Estudios Gerenciales16(75), 23-33. Retrieved February 04, 2019, from http://www.scielo.org.co/scielo.php?script=sci_arttext&;pid=S0123-59232000000200002&lng=en&tlng=es.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.