
يمكنك تحضير العديد من العلاجات المختلفة لعلاج مهماز العقب باستخدام مكونات طبيعية. على الرغم من أهمية اتباع الخيارات العلاجية التي…
يؤثر الإمساك المزمن على قدرة الجسم على إخراج البراز بشكل طبيعي. بسبب ذلك، يمكن أن يتسبب في آلام والتهابات أيضًا. تابع القراءة لاكتشاف 5 نصائح تساعدك على التعايش مع الحالة.
الإمساك المزمن هي حالة يلاقي فيها المريض صعوبة فيما يتعلق بحركة الأمعاء المنتظمة لعدة أيام أو أسابيع بشكل متكرر. وبرغم أن معظم الناس يعانون من الإمساك من حين لآخر، إلا أن البعض يعاني من حالة حادة ومزمنة تؤدي في النهاية إلى آلام والتهابات.
الملينات الاصطناعية وبعض الأدوية الأخر قد تُستعمل لعلاج الحالة. ولكن هذا الأمر يعتمد على السبب الكامن وحالة المريض الصحية بشكل عام. إذن، ما الإجراءات الأخرى التي تساعد على السيطرة على الإمساك المزمن؟
إدخال تغييرات معينة على أسلوب الحياة يلعب دورًا مهمًا جدًا في علاج الحالة. لذلك، نرغب اليوم في استعراض بعض النصائح التي ستساعدك.
ننصحك بقراءة:
أمراض كمتلازمة القولون المتهيج، مرض باركنسون والسكري يمكنها أن تتسبب في ظهور هذه الحالة. ولكنها عادةً ما ترتبط بانخفاض استهلاك الألياف وأسلوب الحياة الخامل.
لذلك، تحتاج أولًا إلى تحسين عاداتك اليومية، خاصةً المتعلقة بنظامك الغذائي. الهدف هو تسهيل عبور البراز من خلال الأمعاء بشكل أكثر فعالية واستعادة حركة الأمعاء الطبيعية المنتظمة.
ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على تحسين حركة الامعاء، مما يساعد على السيطرة على الإمساك. فهي تزيد من النشاط العضلي للأمعاء وتدعم عملية إزالة الفضلات المتراكمة.
للنشاط البدني أيضًا تأثيرات إيجابية على الضغط العصبي واضطرابات النوم. بالإضافة إلى أنه يحسن الصحة القلبية الوعائية، والحالة البدنية والعقلية بشكل عام.
حاول تخصيص من 20 إلى 30 دقيقة يوميًا للرياضة يوميًا للاستفادة من هذه الفوائد.
اقرأ أيضًا:
يختار الكثير من الناس تجاهل التوتر التي ينشأ عن المواقف الضاغطة، ولكن هذا الأمر يؤدي إلى تفاقم أعراض الإمساك المزمن. لذلك، إذا كنت ترغب في التعايش بشكل أفضل مع الحالة، تحتاج إلى العثور على وسائل للتعامل مع التوتر والضغط العصبي بشكل صحي.
لحسن الحظ، يوجد اليوم العديد من الوسائل التي تساعد على تخفيف التوتر في غضون دقائق معدودة. منها التأمل، اليوجا، وتمارين التنفس. جلسات التدليك والعلاج العطري مفيدان أيضًا.
عدم كفاية كميات الماء أو السوائل المفيدة الأخرى يمكن أن يؤثر على حركة الأمعاء. في الواقع، تظهر العديد من حالات الإمساك طويلة الأمد بسبب جفاف الجسم. لذلك، تحتاج إلى شرب كمية وافرة من الماء خلال اليوم لتجنب الحالة (نحو 8 أكواب على الأقل يوميًا).
خذ سنك وحالتك الصحية وعاداتك في الاعتبار لتحديد كمية السوائل التي تحتاج إليها. تحتاج بعد ذلك إلى زيادة استهلاكك من الماء إذا كنت تعاني من بعض الأمراض أو إذا كنت تمارس الرياضة، على سبيل المثال.
اكتشف:
التغيرات المتكررة في أسلوب الحياة يمكن أن تؤذي حركة الأمعاء. اتباع أنماط أكل غير منتظمة، عدم الحصول على ما يكفي من النوم، أو مقاومة الرغبة في دخول الحمام من الممارسات التي تؤثر على إيقاعات الجسم الطبيعية.
لذلك، يجب الالتزام بروتين جيد لمكافحة الإمساك المزمن. سيؤدي ذلك بدوره إلى تخفيض التوتر والاضطرابات العاطفية الأخرى التي تؤدي إلى تفاقم المشكلة. بعض النصائح المهمة في هذا الصدد هي:
قد يهمك:
إمساك الأمعاء – إليك 5 نصائح لوجبة الإفطار من أجل علاج والوقاية من الإمساك
إحدى أكثر الوسائل فعالية للتعامل مع هذه الحالة هي زيادة استهلاك الألياف. الألياف، بجانب عناصر غذائية أخرى، تساعد على إشعارك بالشبع لفترات أطول وتنظم النبيت الجرثومي المعوي.
وبرغم أنها متاحة في شكل مكمل غذائي، أفضل طريقة للحصول عليها هي أكل الأطعمة الغنية بها. وبالطبع، لا يجب الإفراط في تناول الألياف أيضًا، فذلك قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
الأطعمة الغنية بالألياف تشمل:
اقرأ أيضًا:
لاحظ أنه من الضروري أكل الفاكهة كاملة للحصول على أكبر قدر ممكن من أليافها. فعصرها سيفقدها الكثير من أليافها.
إذا كنت تعاني من هذه الحالة، طبق النصائح المذكورة. إذا لم يحدث تحسن بعد بضعة أيام، استشر طبيب متخصص.