
يمكنك تحضير العديد من العلاجات المختلفة لعلاج مهماز العقب باستخدام مكونات طبيعية. على الرغم من أهمية اتباع الخيارات العلاجية التي…
العديد من الدراسات العلمية أثبتت الخصائص العلاجية لبعض النباتات. لذلك تعتبر هذه النباتات داعمة لخطط علاج العديد من المشكلات الصحية. اكتشف أفضلها معنا اليوم!
يوجد عدد كبير من النباتات الطبية التي تم إثبات خصائصها بالأدلة العلمية. وهذا يعني أنه يمكن الاستعانة بها كمكملات ضد بعض الأمراض والحالات الصحية.
في الواقع، كما هو موضح في مقالة منشورة في Journal of Advanced Pharmaceutical Technology & Research، العديد من الأدوية التي تعتبر أساسية تحضَّر باستعمال مستخلصات نباتية.
لذلك، نرغب اليوم في استعراض أفضل النباتات الطبية مثبتة الفعالية بالأدلة العلمية.
تقليديًا، تستعمل النباتات منذ العصور القديمة لعلاج أعراض العديد من الأمراض المختلفة. نتيجة لذلك، تمت العديد من الأبحاث العلمية للتأكد من الخصائص المنسوبة إليها.
وقد ساعدت هذه الأبحاث أيضًا في تحديد الجرعات الآمنة من هذه النباتات، والأعراض الجانبية المحتملة لها، وفي أي المواقف لا يُنصح باستعمالها.
وبرغم أن القائمة طويلة جدًا، يوجد ستة نباتات طبية يجب تسليط الضوء عليها.
ننصحك بقراءة:
لهذا النبات العديد من التطبيقات الطبية. وكما هو مذكور في Molecular Medicine Reports، استعمالاته الرئيسية ترتبط بتخفيف القلق، التوتر ومشكلات المعدة. ولكن البعض يستخدمه أيضًا لتخفيف الآلام وللمشكلات الجلدية.
يمكن العثور على الكاموميل عادةً في صورتين: الكاموميل الألماني والكاموميل الروماني. ويتم تناوله في صورة مشروب ساخن بشكل أساسي، ولكنه متاح أيضًا في صورة زيوت أساسية ومستخلصات وبعض المنتجات الأخرى.
يصنفه تقرير منشور في Electronic Physician Journal كـ”نبات متعدد الأغراض” لأن الأدلة تثبت أنه يمتلك خصائص مضادة للالتهاب، مضادة للميكروبات، مضادة للاكتئاب، مضادة للإسهال، واقية للكبد ومضادة للسكري. تشمل استخداماته الحالات الآتية:
لمعظم البالغين الأصحاء، تناول الكاموميل آمن تمامًا. ولكن ينصح الخبراء بتجنب الإفراط في استهلاكه. ويوجد أيضًا بعض التقارير التي تسجل استجابات تحسسية وتفاعلات مع مضادات التخثر.
اقرأ أيضًا:
اللافندر من أشهر النباتات مثبتة الفعالية علميًا. وهو مفيد بشكل خاص بسبب خصائصه المزيلة للقلق التي تسمح بتقليل أعراض الاضطرابات العاطفية. تدعم دراسة منشورة في Mental Health Clinician هذه الخصائص وتؤكد أن استعماله فعال وآمن بدرجة كبيرة.
زيوته الطبيعية، بالإضافة إلى منتجاته العشبية، تدعم علاج اضطرابات القلق دون التسبب في اعتمادية أو أعراض جانبية خطيرة. واستخدامه لهذا الغرض مصدق عليه مقبل وكالة الأدوية الأوروبية.
الاستخدامات الأخرى المحتملة تشمل الآتي:
بعيدًا عن لون الأزهار البنفسجي المبهج، يُستعمل هذا النبات في صورة مشروبات، عصائر ومستخلصات لتعزيز الجهاز المناعي وتحسين الصحة العامة.
وتثبت دراسة منشورة في Pharmacognosy Reviews أن هذا النبات يمتلك بالفعل خصائص مضادة للالتهاب ومحفزة للمناعة.
على وجه التخصيص، يمكن الاستعانة به في علاج نزلات البرد، الإنفلونزا وحالات الجهاز التنفسي الأخرى. أيضًا، يعمل كمسكن للآلام في حالة ألم الأسنان، ألم الأمعاء، اضطرابات الجلد، التهاب المفاصل، وغيرها من الحالات الطبية الشائعة.
بالنسبة لأعراضه الجانبية المحتملة، يوجد بعض الجدل المثار حول هذا الموضوع. فبعض الأبحاث انتهت إلى أنه آمن، في حين أن البعض الآخر انتهى إلى أنه قد يؤدي إلى أعراض مثل ألم البطن والحساسية. لذلك يجب دائمًا الحذر عند استعماله.
اكتشف:
ضمن قائمة النباتات الطبية مثبتة الفعالية علميًا، تُعرف الجنكة بيلبوا باستخداماتها العلاجية المتعددة. هذا النبات شائع الاستخدام في الطب التقليدي، سواء في صورة كبسولات، أقراص، مستخلصات، أوراق، والمزيد.
وقد أظهرت أبحاث حديثة، كالمنشورة في Aging and Disease، أن هذا النبات يمتلك قدرات مفيدة ضد الاضطرابات المرتبطة بالشيخوخة. فيبدو أن يساعد على دعم صحة المخ وتقليل خطر الإصابة بالخرف.
على الجانب الآخر، حددت دراسة أخرى أن الجنكة تحتوي أيضًا على مركبات تساهم في علاج سكري النوع الثاني. ولكن لا يزال يحتاج العلماء إلى المزيد من الدراسات للتأكد من أن استعماله لهذا الغرض آمن وفعال.
حتى الآن، تم ملاحظة الأعراض الجانبية التالية لهذا النبات:
قد يهمك:
تُعرف هذه النبتة أيضًا باسم نبتة القديس يوحنا، وهي تمتلك تأثيرات مهدئة بسبب خصائصها المضادة للاكتئاب والقلق، كما هو موضح في تقرير مننشور في Systematic Reviews.
بالإضافة إلى ذلك، فالعرن المثقوب يمتلك تأثيرات مضادة للالتهاب والبكتيريا، ويمكن الاستعانة به لتخفيف أعراض انقطاع الطمث التقليدية.
بشكل عام، أعراضه الجانبية قد تشمل الآتي:
لا يمكننا تجاهل النعناع الفلفلي في مقالة كهذه. بسبب خصائصه، يعتبر من أكثر المكونات النباتية شيوعًا في العالم. ويميل الكثير من الناس إلى استعماله لتخفيف انزعاج الجهاز الهضمي، الصداع وأمراض الجهاز التنفسي.
في هذا الصدد، تشير مقالة منشورة في Phytotherapy Research أن أوراق النعناع تحتوي على كمية كبيرة من المركبات الفينولية والعديد من الفلافونويدات التي تساعد على الحفاظ على الصحة. وهي تتسم بنشاط مضاد للالتهاب، مضاد للأكسدة، مضاد للميكروبات، مسكن للآلام ومنظم للمناعة.
بشكل عام، استعماله المعتدل آمن لمعظم البالغين الأصحاء. ولكن، إذا تم تناوله بإفراط، يمكن أن يؤدي إلى التهيج. أيضًا، يتفاعل هذا النبات مع بعض الأدوية. لذلك، إذا كنت تستعمل أي عقاقير، من الأفضل أن تستشير طبيبك قبل استهلاكه.
اقرأ أيضًا:
أثبت العلم الكثير من خصائص النباتات المذكورة أعلاه. ولكن هذا لا يعني أنه يمكن الاستعانة بها كعلاج أساسي للأمراض المختلفة. فهي مجرد مكملات لتخفيف أعراض بعض الحالات الطبية.
في حالة الشك، استشر طبيبك دائمًا. هو الوحيد القادر على تشخيص حالتك بدقة وتقديم العلاجات المناسبة. بجانب هذه العلاجات، يمكنك الاستفادة من المكونات الطبيعية بطبيعة الحال.