
بشكل عام، عندما تقرر بدء نظام غذائي لإنقاص الوزن، فأنت تريد أن ترى النتائج في أسرع وقت ممكن. ومع ذلك،…
الحفاظ على صحة الجهاز المناعي ضروري لمكافحة أي مرض أو عدوى بفعالية. ونظامك الغذائي يؤثر على دفاعات جسمك. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عن هذا الموضوع!
عندما تنخفض درجة الحرارة، نميل إلى قضاء المزيد من الوقت في المساحات الداخلية المغلقة وبالقرب من الأفراد الآخرين الذين قد ينقلون إلينا الفيروسات التي تتسبب في ظهور مرض الإنفلونزا ونزلات البرد. النظام الغذائي الجيد يساعد على تعزيز الجهاز المناعي لتجنب الإصابة بالمرض أو تخفيف الأعراض.
لذلك، من المهم معرفة أي الأطعمة التي يمكن أن تساعد على تعزيز دفاعات الجسم حتى يستطيع مكافحة أعراض مرض الإنفلونزا ونزلات البرد المزعجة بفعالية وبسرعة.
الطبيب اليوناني أبقراط “أبو الطب” كان يقول منذ 2500 عام “دع الطعام يكون دواءك والدواء يكون طعامك.”
الطعام الذي تتناوله طوال اليوم يمكن أن يؤثر على صحتك إيجابيًا أو سلبيًا. في الواقع، يوجد الكثير من العناصر الغذائية الدقيقة (الفيتامينات والمعادن) التي تساهم في عمل الجهاز المناعي، كالنحاس، الفولات، الحديد، السيلينيوم، فيتامين أ، فيتامين ب12، فيتامين ب6، فيتامين سي، فيتامين د والزنك.
عند الإصابة بمرض الإنفلونزا، يحتاج الجسم جميع مصادره لمكافحة العدوى، لذلك تساعد الأطعمة عالية الجودة الغنية بالعناصر الغذائية والتي يسهل هضمها في هذه الحالة. ويجب تجنب الوجبات الثقيلة، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالدهون الحيوانية، اللحوم المصنعة، والمنتجات المعالجة والاصطناعية.
نظامك الغذائي عندما تعاني من مرض الإنفلونزا يجب أن يكون خفيفًا، ومليئًا بالفواكه والخضروات، وذلك لأنها سهلة الهضم وتساعد على التعافي بشكل أسرع من الأعراض.
ننصحك بقراءة:
الثوم يمتلك خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا يمكن أن تساعد على الحفاظ على الصحة العامة، وأيضًا مكافحة السعال ونزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية. الثوم النيء الطازج يوفر أكثر الفوائد الصحية. ويمكنك تناول فص أو اثنين من الثوم يوميًا كإجراء وقائي.
البروبيوتيك كائنات حية دقيقة توفر تأثيرات صحية مفيدة. يوجد العديد من الدراسات التي تؤكد أن البروبيوتيك يمكن أن تقلل فترة التعافي من مرض الإنفلونزا ونزلات البرد. لهذا السبب ننصح باستهلاك الزبادي بشكل منتظم.
اقرأ أيضًا:
الزنجبيل علاج تقليدي يُستعمل في جميع أنحاء العالم. فهو يساعد على إزالة البلغم وتنظيف السبيل التنفسي وتخفيف أعراض الاحتقان. بالإضافة إلى أنه يحتوي على كيميائيات نباتية تساعد على مكافحة الفيروسات التي تؤدي إلى الأمراض التنفسية.
الأطعمة التي تحتوي على الزنك يمكن أن تعزز الجهاز المناعي وتساعد على تجنب العدوى. إذا كنت تعاني بالفعل من الإنفلونزا أو نزلة البرد، يمكن للزنك أن يخفف حدة الأعراض ويسرع عملية الشفاء.
الأطعمة الشائعة التي تحتوي على الزنك تشمل البقوليات (كالحمص، العدس، الفاصولياء، الصويا، اللوبياء)، بذور اليقطين، الحبوب الكاملة، المكسرات، اللحم البقري والبيض.
اكتشف:
وفقًا لمعلومات من المكتبة الوطنية للطب، يعمل العسل بشكل مباشر على الحلق لأنه طارد طبيعي للبلغم. ويعتبر من الأطعمة المفيدة جدًا في مكافحة والسيطرة على العدوى، خاصةً بفضل خصائصه المطهرة.
إذا كنت تعاني بالفعل من الأعراض ولا تشعر بالجوع، لا تحتاج إلى أكل الكثير من الأطعمة الصلبة خلال الأيام الأولى، ولكنك تحتاج بالتأكيد إلى شرب الكثير من السوائل، كالعصائر المنزلية الطازجة ومشروبات الأعشاب. بجانب ذلك، من المهم أن تشرب ما يكفي من الماء (بين 8 و10 أكواب في اليوم) لتسهيل إزالة المخاط وترطيب الأغشية المخاطية.
قد يهمك:
أكدت دراسة حديثة تمت في جامعة نيبراسكا على أن شوربة الدجاج تساعد في هذه الحالات لأنها تقلل الاحتقان وتشحم الحلق، فتخفف التهيج. بالإضافة إلى أنها مغذية ومرطبة. إلى جانب أن هناك بعض الأدلة العلمية حول امتلاكها لخصائص مضادة للالتهاب.
يبدو أن استهلاك 75 مغ من الزنك يوميًا يساعد على تقليل مدة المرض بنسبة 20-40%. تذكر أن الأطعمة التي تحتوي على أكبر نسبة من الزنك هي اللحوم البيضاء، المأكولات البحرية، الفواكه المجففة، الحبوب الكاملة والبقوليات.
أخيرًا، لا تنس أهمية النوم الكافي في تسريع عملية الشفاء. إلى جانب ذلك، يمكنك الاستعانة أيضًا بالرياضة المعتدلة.