
الحساسية من المحار واحدة من أكثر أنواع الحساسية شيوعًا. يمكن أن تسبب الرخويات والقشريات بسهولة استثارة الجهاز المناعي لمهاجمة مسببات…
يعتبر المصابون بمرض الربو من المجموعات المعرضة للخطر بسبب فيروس كورونا المستجد، ولذلك يحتاجون إلى اتخاذ احتياطات خاصة.
يمكن لفيروسات كورونا أن تؤدي إلى أعراض متفاوتة، خفيفة أو حادة، وقد تؤدي حتى إلى أمراض جهاز تنفسي مميتة. إذن ما هي التوصيات فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد و مرض الربو وفقًا للمعلومات التي نعرفها عن الوباء.
كوفيد-19 فيروس جديد ينتمي إلى عائلة كورونا، والذي تم اكتشافه لأول مرة في نهاية عام 2019 في مدينة ووهان الصينية.
كون هذا المرض جديد علينا يدفع الخبراء إلى تحديث توصياتهم ونصائحهم باستمرار مع اكتشافهم المزيد من المعلومات عنه.
انتقال العدوى يحدث من خلال الاتصال بشخص مريض. وهو ما يتم عن طريق القطرات التنفسية التي يتم إفرازها خلال العطس أو السعال، قطرات اللعاب، أو الإفرازات الأنفية.
يتسبب فيروس كورونا في معظم الحالات في أعراض خفيفة تشمل الحمّى، السعال واحتقان الحلق. ولكن أحيانًا قد يتطور المرض، فتظهر أعراض كالالتهاب الرئوي وصعوبة التنفس.
كبار السن المصابون بأمراض مزمنة كأمراض القلب والأوعية الدموية، ارتفاع ضغط الدم، داء السكري، والربو، معرضون للخطر الأكبر في مواجهة هذا المرض.
ننصحك بقراءة:
مرض الربو من الأمراض الشائعة بين البالغين والأطفال على حد سواء، ولكنه يبدأ عادةً خلال فترة الطفولة.
يعد الربو مرضًا تنفسيًا مزمنًا يؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية بسبب أنواع مختلفةمن المحفزات البيئية.
تشكل هذه المحفزات لقاح النباتات، الدخان، الضحك، ممارسة التمارين، بعض المشاعر الميعنة، وبعض الأدوية. وأحيانًا لا يكون من الممكن اكتشاف نوع المحفز الذي أدى إلى نوبة ربو معينة.
الأعراض التي تظهر في هذه الحالة هي السعال، شعور بضيق في الصدر، الصفير واللهاث، وضيق التنفس.
تظهر هذه الأعراض فجأة وتسمى بنوبات أو اندلاعات الربو. ولكن لا يزال هناك مناقشات حول الفرق بين الاندلاع والنوبة.
بالإضافة إلى كل ذلك، فنحن نعرف أن هناك علاقة قوية بين أنواع العدوى التنفسية الفيروسية ونوبات الربو.
اقرأ أيضًا:
علاج أزيز التنفس – كافح الحالة بالاستعانة بهذه العلاجات الطبيعية
يشمل علاج الربو متابعات مستمرة مع طبيب متخصص لتجنب النوبات أو الانتكاسات.
يستعمل المصابون أنواع مختلفة من الأدوية، والتي يتم استنشاقها عادةً. يمكن استعمال هذه الأدوية بشكل دائم، كأدوية وقائية، أو اثناء نوبات الربو.
في مواجهة النوبات الخفيفة، يكفي أن يقوم الطبيب المتخصص بتعديل الدواء للتعامل معها. ولكن إذا تطورت الحالة، قد يحتاج المريض إلى رعاية طبية، وأحيانًا استشفاء.
أخيرًا، تجدر الإشارة إلى أن التوقف عن استعمال الأدوية الوقائية يتسبب عادةً في زيادة سوء الأعراض بالنسبة لمرضى الربو.
اكتشف:
تصنف منظمة الصحة العالمية (WHO) الربو كحالة طبية مزمنة.
وتشير المنظمة إلى أن المصابين بالحالة من الفئات المعرضة للمعاناة من أعراض فيروس الكورونا الحادة إذا أصيبوا بالعدوى.
بجانب ذلك، يعرف الخبراء أن أنواع العدوى التنفسية الفيروسية قد تتسبب في زيادة سوء أعراض الربو بشكل عام. ولذلك من المحتمل أن يؤدي فيروس كورونا إلى نفس العواقب.
ينصح الخبراء المصابين بالربو خلال هذه الفترة باتباع الوصايا العامة المقدمة إلى الجميع، مع اتخاذ بعض الإجراءات الإضافية.
فكما هو الحال في أوقات انتشار الإنفلونزا الموسمية، يجب على مريض الربو حماية نفسه جيدًا من العدوى.
ويُنصح بالاستمرار في استعمال الأدوية الوقائية بالنسبة للمستخدمين بالفعل، والبدء في استخدامها بالنسبة للمرضى الآخرين الذين لا يستعملونها حاليًا.
إذا اضطر مريض الربو إلى الاستعانة بخدمات الطوارئ الصحية بسبب نوبة ربو حادة، فينصح الخبراء بجلب أدوية الاستنشاق والتأكد من إدراك الطبيب المعالج لتفاصيل الحالة.
أخيرًا، بشكل عام، يحتاج مرضى الربو إلى التعامل مع الحالة بشكل مناسب، إلى جانب اتباع الوصايا العامة لفيروس كورونا. سيقلل ذك من خطر النوبات وزيارات المستشفى المحتملة.
ففي النهاية، الزيارات المتكررة للطبيب أو المستشفى قد تزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا.