
طفيليات الطعام هي كائنات حية مجهرية مختلفة تشكل خطرًا على صحة الإنسان. يتم استهلاكها عن طريق النظام الغذائي وهي تمتلك…
في الوقت الحالي، مع وجود عدوى جديدة وغير مألوفة في العالم، نشأت شكوك جديدة بشأن الأشخاص الذين يعانون من أمراض موجودة مسبقًا مثل أمراض القلب والأوعية الدموية. في هذا المقال، سنخبرك بكل ما تحتاج إلى معرفته حول هذا الموضوع.
في الوقت الحاضر، هناك قلق متزايد بين المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية في ضوء الوباء الحالي. وقد وضعت جمعية القلب الأمريكية، والكلية الأمريكية لأمراض القلب، ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها والمنظمات الأخرى توصيات بشأن كوفيد-19 للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنها توفر المزيد من المعلومات حول هذه العدوى الجديدة غير المألوفة.
قامت منظمة الصحة العالمية الآن بتعريف فيروس كورونا الحالي أو فيروس سارس-كوف-2، المسبب لمرض كوفيد-19، على أنه جائحة. وهذا يعني أن العدوى تحدث في العديد من البلدان في مختلف أنحاء العالم.
في الوقت الحالي، الخبراء غير متأكدين مما إذا كانت أمرض القلب تسهل حدوث العدوى. لكن ما نعرفه هو أن المرضى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية من المعرضين للخطر. ومع ذلك، فإن التقدم في السن لا يزال العامل الأهم المرتبط بالتنبؤ السلبي.
مع وضع كل هذا في الاعتبار، فمن المهم توخي الحذر الشديد من أجل تقليل خطر العدوى. والأهم من ذلك كله هو البقاء في المنزل.
سيعرض المقال التالي المعلومات المتاحة حتى الآن بالإضافة إلى التوصيات الحالية المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية فيما يتعلق بكوفيد-19. استمر في القراءة لاكتشاف المزيد.
إن فيروس كورونا لديه القدرة على إصابة أي شخص، بغض النظر عن حالته الصحية.
صحيح أن كبار السن وأولئك الذين يعانون من حالة مزمنة هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض. إلا أن هذا لا يعني أن إصابتهم بالفيروس مؤكدة أو أن الإصابة ستكون خطيرة.
يمكن أن يتطور كوفيد-19 أيضًا بدون ظهور أي أعراض. بعبارة أخرى، يمكن أن نعاني من العدوى حتي من دون أن ندرك ذلك، أو أن الأمر لا يتعدي أعراض خفيفة فقط.
ولكن من المهم ممارسة تدابير المكافحة لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر. فالوقاية دائمًا خير من العلاج في جميع الأحوال.
كل حالة عدوى تشكل عبئًا على القلب، مما يضطره إلى العمل بجهد أكبر من المعتاد.
لذلك، إذا كان الشخص يعاني بالفعل من أحد أمرض القلب والأوعية الدموية، فقد تؤدي العدوى إلى زيادة سوء الأعراض.
لا يمتلك القلب القوة اللازمة لضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم وهذا يؤدي إلى تراكم السائل في الرئتين.
سيعيق السائل الموجود في الرئتين تنفس المرضى بشكل طبيعي ويحد من قدرتهم على إجراء تبادل الغازات بشكل صحيح. ونتيجة لذلك، تزداد إمكانية حدوث المضاعفات والالتهاب الرئوي.
علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي الإصابة بكوفيد-19 إلى تلف مباشر في عضلة القلب، مما يؤدي إلى التورم والتسبب في الإضرار بوظيفته.
تعرف هذه الحالة باسم التهاب عضلة القلب وقد تؤدي إلى تفاقم احتمالات انتكاس حاله المريض.
اقرأ أيضًا:
ما هو أصل فيروس كورونا ولماذا لم نتمكن من القضاء عليه حتى الآن؟
كما يمكننا أن نتوقع، فإن خطر الإصابة بفيروس كورونا يعتمد على تعرض الشخص لأفراد آخرين مصابين.
وكما ذكرنا، فإن الخبراء غير متأكدين مما إذا كانت أمراض القلب والأوعية الدموية تسهل انتشار كوفيد-19 أم لا. ولكن يبدو أن هذا ليس مرجحًا.
الهدف الرئيسي هو تجنب خطر المعاناة من المزيد من المضاعفات تضاف للمرض الموجود من قبل.
يعتبر العمر هو العامل الأكثر تأثيرًا في تشخيص وتطور حالة الأفراد المصابين. كبار السن أكثر عرضة لخطر الإصابة لأن جهاز المناعة الخاص بنا يصبح أضعف مع مرور الوقت.
علاوة على ذلك، إذا أضفنا وجود أمراض القلب المزمنة، فإن الخطر الذي يهدد صحة الشخص يصبح أكبر.
ومن المؤسف أن الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا أكثر عرضة للإصابة بأشكال أكثر خطورة من هذه العدوى.
أما عندما يتعلق الأمر بالأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا، فإن الخطر يصبح أكبر كثيرًا.
ننصحك بقراءة:
في حالة المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، تنطبق التوصيات التالية:
مما لا شك فيه أنه يجب عليك معرفة وممارسة التدابير الوقائية العامة لتجنب الإصابة بكوفيد-19:
اكتشف:
الإجراءات الوقائية المهمة ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)
إذا شعرت بأي علامات أو أعراض تجعلك تشك في حدوث أي تغيير في جسمك، فتأكد من التحدث إلى الطبيب. وخاصة في الحالات التالية: