
هل سمعت من قبل عن الحمل الكاذب، المعروف أيضًا باسم الحمل الوهمي؟ إنه اضطراب نفسي يمكن أن يظهر عند النساء بين 20 و 40 عامًا. ومع ذلك، هناك بعض الحالات المعروفة لنساء خارج هذه الفئة العمرية. في هذا المقال، سنخبرك…
العلاج بالأشعة حاليًا أكثر دقة وله مضاعفات سلبية أقل بالمقارنة بالوقت الذي بدأ فيه الأطباء باستعماله لأول مرة. هذا العلاج يهدف إلى تدمير الخلايا السرطانية عن طريق تعريضها لإشعاع قوي. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عنه.
العلاج بالأشعة علاج من علاجات السرطان المتاحة، وهو يعتمد على استعمال نوع من أنواع الإشعاع المؤين، سواء في صورة أشعة غاما، جسيمات البروتون أو جسيمات ألفا. تستخدم هذه التقنية ترددًا عاليًا لقتل الخلايا السرطانية.
المعهد الوطني للسرطان يعرّفه كعلاج يستعمل جرعات عالية من الإشعاع لتدمير وتقليص الأورام. وهي عملية مركزة لأن الهدف هو تدمير الخلايا السرطانية في أي جزء من الجسم تظهر فيه.
هذا العلاج متاح منذ قرن من الزمن. ولكن، حسّنت العديد من التطورات التي تم تحقيقها في مجالات الفيزياء وعلم الأورام وتكنولوجيا المعلومات قدرته وفعاليته بشكل هائل.
ننصحك بقراءة:
يشمل العلاج بالأشعة استعمال طاقة عالية الحدة لتدمير الحمض النووي للخلايا السرطانية. ويحدث ذلك عن طريق إحداث تغرات صغيرة داخلها، فلا تستطيع النمو والتكاثر بعدها.
هذه التقنية فعالة لأنها تستهدف الخلايا السرطانية بشكل مباشر. هذه الخلايا تتكاثر بشكل أسرع من الخلايا العادية ولا يمكنها إصلاح التلف الذي يصيبها بسبب التعرض للإشعاع عند تنفيذ العلاج بشكل صحيح. وفي حين أن الخلايا السليمة القريبة تتأثر أيضًا بالعلاج، إلا أنها تستطيع التعافي بين الجلسات.
تستغرق هذه العملية أيامًا أو أسابيع لأنه لا يمكن تدمير الخلايا في جلسة واحدة. وعندما تفقد الخلايا السرطانية قدرتها على التكاثر، يستطيع الجسم التخلص منها بشكل طبيعي. يعني ذلك أنها تتكسر ويقوم الجسم بنبذها.
اقرأ أيضًا:
يشارك العديد من الأطباء المتخصصين في عملية العلاج بالأشعة. وعادةً ما يشمل الفريق الآتي:
ويختلف العلاج حسب نوع الإشعاع المُستخدم. أكثر الأنواع استعمالًا هي كالآتي:
اكتشف:
يمكن لهذا العلاج أن يتلف بعض الخلايا السليمة الواقعة بجانب الخلايا السرطانية. ويمكن أن يؤدي إلى بعض الأعراض الجانبية برغم قدرة الخلايا على التعافي لاحقًا. تختلف هذه الآثار من شخص لآخر، ولكن أكثرها شيوعًا هي:
أعراض جانبية تعتمد على موقع العلاج:
قد يهمك:
يجب على المريض أن يسأل طبيبه عن الكيفية التي سيتم من خلالها العلاج والأعراض الجانبية المحتملة قبل الخضوع للعلاج بالإشعاع. وسيقوم الطبيب على الأرجح بالتوصية بحمية خاصة تساعد على التعامل مع الآثار المزعجة كالغثيان وصعوبة الأكل.
يحتاج الجسم إلى الكثير من الطاقة ليتمكن من التعافي من العلاج. لذلك، يُنصح بالحميات الغنية بالبروتين والسعرات الحرارية للحفاظ على وزن المريض ومساعدته على الشفاء.
يجب أيضًا أن يحصل الجلد على عناية خاصة، فهو أول الأعضاء التي تتعرض للإشعاع. استعمال منتجات ومستحضرات الجلد غير موصى به إلا بعد استشارة الطبيب المسؤول عن الحالة.
أخيرًا، يُنصح بارتداء ملابس واسعة، بدون أشرطة مطاطية يمكن أن تحتك مع المنطقة التي تستقبل العلاج، وذلك لتجنب التقرحات والتقشر.