
برغم أن لسعات النحل تكون خفيفة في معظم الحالات، إلا أنها قد تسبب مضاعفات لدى البعض. لذلك من المهم تعلم…
تصبح حالة أمد الدم الأبهرية البطنية خطيرة عندما تتضمن تمزقًا للجدران الشريانية. الاكتشاف المبكر يسمح بالسيطرة على الحالة لتقليل المخاطر قدر الإمكان. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عن الموضوع.
أم الدم الأبهرية البطنية هي حالة طبية تتسم بتمدد مستمر للوعاء الدموي الأبهري. يمكن لهذه الحالة أن تصيب أي شخص، وهي قادرة على التسبب في مضاعفات خطيرة.
البالغون الكبار في السن هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض لأن الجدران الشريانية لديهم تتسم بالانحلال والليونة. ويوجد أيضًا حالات بين الشباب. ولكن في هذه الحالات، يرجع المرض إلى بعض المشكلات الوراثية أو الحالات الثانوية التي تتسبب في ظهوره. وفي هذه المقالة، نلق نظرة فاحصة على هذا المرض.
ننصحك بقراءة:
تطهير الشرايين – 9 أطعمة تساعدك على تطهير الشرايين بشكل طبيعي
الشريان الأبهر هو أكبر الشرايين في الجسم بأكمله. يبدأ في الجانب الأيسر من القلب، وهو المسؤول عن نقل الدم إلى جميع أجزاء الجسم المختلفة. إذن، ما الذي نشير إليه عن استعمال مصطلح الشريان الأبهر البطني؟
هذا هو جزء الشريان الأبهر الذي يمر عبر البطن، في المنطقة المواجهة للعمود الفقري. وهو يمتد من عضلة الحجاب الحاجز إلى مستوى الفقرة القطنية الرابعة.
على الجانب الآخر، مصطلح أم الدم يشير إلى تمدد الوعاء الدموي. يعني ذلك أن الوعاء الدموي يتوسع ويضعف، ويصبح معرضًا لخطر تمزق أكبر.
من المهم تذكر أننا نتحدث عن الوعاء الدموي صاحب أكبر قطر في الجسم بأكمله. يعني ذلك أنه ينقل كمية أكبر من الدم وبضغط أعلى من الأوعية الدموية الأخرى. لذلك، خطر التمزق يشكل مصدرًا للقلق الشديد بالنسبة لمن يعانون من أم الدم الأبهرية.
اقرأ أيضًا:
في حين أن ذلك يمكن أن يصيب أي شخص، يمكن أن تزيد بعض العوامل أو العادات خطر الإصابة. بنفس الشكل، يوجد بعض عوامل الخطر التي تزيد احتمالية التمزق لدى مرضى أم الدم.
هذه العوامل تشمل الآتي:
اكتشف:
التجلطات الدموية والسكتات الدماغية – 8 أطعمة تساعدك على تجنب هذه الحالات الخطيرة
بشكل عام، تتطور حالة أم الدم ببطء على فترات طويلة. ومن النادر جدًا للحالة أن تظهر أو تتطور بشكل مفاجئ. ولكن عندما يحدث التمزق، يصبح الموقف خطيرًا، وقد يكون ذلك هو العامل الذي يؤدي إلى اكتشاف المرض.
خلال مرحلة التطور البطيء، لا تظهر أي أعراض. عندما يحدث التمزق، يبدأ في البداية صغيرًا، فتظهر بعض الأعراض وتحتد تدريجيًا مع مرور الوقت. في حالة التمزق الكبير، يكون ظهور الأعراض أكثر حدة وبروزًا من البداية.
بعض أعراض التمزق الشرياني هي كالتالي:
قد يهمك:
إذا لم يصاب الشريان بالتمزق، يتم اكتشاف الحالة عادةً بالصدفة خلال نوع من أنواع الأشعة التشخيصية، كالموجات فوق الصوتية، التصوير المقطعي المحوسب، الأشعة السينية، والتي يتم اللجوء إليها بسبب مشكلة صحية أخرى.
بعد التشخيص، يركز العلاج على تجنب التمزق، ويعتمد على حجم أم الدم. بعض الوسائل تتضمن السيطرة الصارمة على ضغط الدم وتنظيم مستويات الكوليسترول. وبالطبع، يشجع الأطباء المصابين على تجنب التدخين تمامًا.
في بعض الحالات، يكون من الأفضل علاج الحالة جراحيًا. على سبيل المثال، إذا تعدت أم الدم 2 بوصة أو كانت تتطور بشكل سريع. ينطبق الأمر نفسه إذا كان المريض يواجه العديد من عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى التمزق.
أخيرًا، إذا أصيب الشريان بالتمزق بالفعل، سيكون من الضروري اللجوء إلى جراحة طارئة.
اقرأ أيضًا:
عدد الصفائح الدموية – هل ترغب في زيادته؟ هذه العلاجات الأربعة ستساعدك
أم الدم الأبهرية البطنية حالة شائعة لا يجب الاستهانة بها. وإذا تم تشخيصها مبكرًا، يستطيع المرضى تجنب المضاعفات الخطيرة المستقبلية.
السيطرة على ضغط الدم، تقليل مستويات كوليسترول الدم، وتجنب استهلاك التبغ من الأساسيات التي يجب الالتزام بها لتجنب التمزق.