تسلخ الشريان الأبهر - اكتشف ما هو وما يتسبب في ظهوره

تسلخ الشريان الأبهر حالة تظهر بسبب تمزق يصيب جدران الشريان، وهي تتطلب التدخل الفوري. في هذه المقالة، نستعرض بعض الأعراض والاستراتيجيات المحتملة لتجنب الحالة.
تسلخ الشريان الأبهر - اكتشف ما هو وما يتسبب في ظهوره

كتب بواسطة Raquel Lemos Rodríguez

آخر تحديث: 23 أغسطس, 2022

تسلخ الشريان الأبهر حالة تعتبر من الحالات الطبية الطارئة التي تتطلب التدخل الجراحي الفوري. سبب ضرورة معالجة المشكلة في أسرع وقت ممكن هو أن نسبة الوفاة بسببها عالية جدًا.

إذا كنت ترغب في التعرف أكثر على أعراض الحالة، مسبباتها، وكيفية تجنبها، فتابع القراءة.

تسلخ الشيران الأبهر

تسلخ الشريان الأبهر

قد لا تكون قد سمعت هذا المصطلح من قبل. ولكن شيوع حالة تسلخ الشريان الأبهر آخذ في التزايد.

لذلك، من المهم جدًا معرفة مسببات وأعراض الحالة، إلى جانب تعلم بعض الوسائل لتجنب الإصابة من الأساس.

تسلخ الشيران الأبهر هو تمزق يحدث في الشريان الأورطي. يكشف ذلك الطبقة الوسطى من الشريان إلى الدم المتدفق بداخله، فيقل تدفق الدم وينتهي الأمر إلى تقطع الشريان.

كلا النتيجتين تعرضان حياة المريض للخطر. وإذا تقطع الشريان، تكون فرص النجاة منخفضة جدًا. لذلك يجب التعرف على الأعراض وزيارة طبيب متخصص في أسرع وقت ممكن.

الأعراض

القدرة على التعرف على أعراض تسلخ الشريان الأورطي ضروري حتى تستطيع التوجه إلى طبيب والحصول على التشخيص الصحيح سريعًا.

التالية هي بعض الأعراض التي لا يجب عليك تجاهلها:

  • الألم الحاد والشديد في الصدر أو تحت عظام الصدر.
  • شحوب البشرة وضعف النبض.
  • ضيق التنفس.
  • الدوار المصاحب بغثيان وتعرق.

هذه الأعراض يمكن أن تجعلك تعتقد أنك مصاب بأزمة قلبية. وفي جميع الأحوال، عند ظهور أي من هذه الأعراض، تحتاج إلى التوجه إلى قسم الطوارئ في المستشفى فورًا.

الألم القوي في منطقة الصدر على وحه الخصوص يشير إلى تقطع الشريان الأورطي، لذلك تحتاج إلى التحرك سريعًا جدًا.

المسببات

المسببات التي قد تؤدي إلى إصابة شخص ما بهذه الحالة عديدة. ومنها الآتي:

  • تفسخ الطبقة الوسطي: في هذه الحالة، يضعف جدار الوعاء الدموي. يمكن لذلك أن يكون بسبب تصلب الشرايين على سبيل المثال. ثم يصاب الجدار بالترقرق ويتوسع، مما يزيد من خطر التمزق.
  • التهاب الشرايين: هذا الالتهاب يسبب ضيق الشرايين، مما يمنع الدم من التدفق بصورة صحيحة.
  • الداء القلبي الصمامي: في هذه الحالة، تتلف الصمامات بسبب التقدم في السن، الصدمات أو العدوى، وهو ما يؤدي إلى ضعفها وزيادة خطر الإصابة بالحالة.
الشريان الأورطي

يوجد العديد من الاسباب التي تؤدي إلى الإصابة. ولكن هل يوجد ما يمكن القيام به لتجنبها؟

الإجابة هي نعم. ولذلك من المهم أن تعرف الكيفية لتقليل خطر الإصابة بهذه المشكلة والمشكلات المشابهة.

كيف يمكن تجنب تسلخ الشريان الأبهر

يوجد علاج واحد فقط للحالة، ألا وهو الجراحة. لذلك، تبقى أفضل وسيلة لتجنب المرور بهذه المصاعب هي اتخاذ تدابير وقائية.

للقيام بذلك، يجب عليك الخضوع للفحص الدوري إذا كنت تعاني من الداء القلبي الصمامي أو التهاب الشرايين. من الضروري أيضًا الحفاظ على مستوى ضغط دم طبيعي.

إذا أصبت بحالة تتسبب في إضعاف الأوعية الدموية وتعرضك للخطر، يجب أن تسأل طبيبك عن ما تحتاج إلى القيام به لتجنب العواقب الخطيرة.

سيقوم الطبيب المختص بإرشادك وتقديم بعض الخيارات المناسبة لحالتك الخاصة، والتي ستساعدك كثيرًا. وإذا اعتقد طبيبك أنك في خطر، سيكون عليك أخذ تدابير وقائية أكثر صرامة.

وتذكر، لا يجب إهمال أي من الأعراض التي ذكرناها أبدًا. ويجب التوجه إلى المستشفى في أسرع وقت ممكن عند ظهورها.

فالتدخل السريع في هذه المواقف هو الفاصل بين الحياة والموت.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Contreras Zúñiga, E., Zuluaga Martínez, S. X., Gómez Mesa, J. E., Ocampo Duque, V., & Urrea Zapata, C. A. (2009). Diseccion aórtica: estado actual. Revista costarricense de cardiología11(1), 19-27.
  • Pachar, J.V., Hidalgo, J.A., Aguirre, V.A., Alvarado, O.L., & Santos, M.. (2010). Aneurisma de arco aórtico secundario a degeneración de la media: A propósito de un caso de muerte súbita juvenil. Cuadernos de Medicina Forense16(3), 161-165. Recuperado en 26 de abril de 2019, de http://scielo.isciii.es/scielo.php?script=sci_arttext&pid=S1135-76062010000200004&lng=es&tlng=es.
  • Romero Requena, J.M., Bueno Jiménez, C., Bureo Dacal, P., & Pérez Miranda, M.. (2003). Disección de aorta: a propósito de dos casos. Anales de Medicina Interna20(3), 59-60. Recuperado en 26 de abril de 2019, de http://scielo.isciii.es/scielo.php?script=sci_arttext&pid=S0212-71992003000300014&lng=es&tlng=es.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.