
خلال فترة الحمل، بسبب التغيرات التي يمر بها جسم المرأة، تشيع آلام الظهر والوركين والرجلين. وفي هذا الصدد، يمكن لممارسة…
الوقت الحالي صعب بلا شك على الجميع، ولكن لنحاول أن نستغله أفضل استغلال لقضاء المزيد من الوقت مع العائلة واكتساب بعض العادات الصحية التي ستحسن حياتنا سويًا.
الأزمة الصحية الحالية، والتي طالت جميع أنحاء العالم وأثرت على جميع جوانب الحياة، فرضت علينا البقاء في منازلنا لبضعة أسابيع، ومن المحتمل أن تزيد هذه المدة. قد يكون ذلك أمرًا معقدًا، خاصةً للعائلات والأطفال. ولكن، هذا الموقف قد يأتي بإيجابيات كثيرة أيضًا. واليوم، نرغب في استعراض بعض العادات الصحية التي يمكننا اكتسابها في خلال هذه الفترة الصعبة.
بدون شك، هذا الموقف سيعلمنا دروسًا قيمة وسيدفعنا إلى التأمل فيما نعيشه. فبين عشية وضحاها، تحولنا من عدم امتلاك وقت كاف للقيام بأي شيء للشعور بالملل بسبب الفراغ.
لا يجب علينا تفويت هذه الفرصة إذن للتركيز على الإيجابيات ومحاولة اكتساب بعض العادات الصحية التي ستحسن حياتنا بشكل عام حتى بعد انتهاء الأزمة.
إذا عملنا معًا وساعدنا بعضنا البعض، ستساعد هذه الفترة على تعزيزالروابط بين الآباء والأبناء.
يمكن تطبيق ذلك جميع المهمات والواجبات المنزلية، ويجب أن يشارك الجميع، من أصغر أفراد العائلة إلى أكبرها.
ننصحك بقراءة:
أثناء تخطيط جدولنا اليومي، نحتاج إلى تخصيص بعض الوقت للاستمتاع.
خلال هذه الأوقات، يمكننا إخراج ألعاب الطاولة التي نسيناها بسبب عدم وجود وقت كافي للعب. هذه الفترة مثالية لاستخدام هذه الألعاب والاستمتاع مع جميع أفراد العائلة.
هذه الألعاب ضرورية لأنها تشمل عدد من الجوانب الاجتماعية، التوجيهية والساخرة. وبسبب ذلك، نستطيع الاستمتاع باللعب وتعزيز العلاقات العائلية أيضًا.
من المهم تخصيص بعض الوقت كل يوم للتواصل مع الأبناء، وهو أمر سيفيد العائلة بأكملها.
فهذه الفترة من فترات عدم اليقين التي يجب على جميع أفراد العائلة التغلب عليها سويًا. فالأطفال يشعرون بالقلق أيضًا، ولذلك من المهم الاستماع لهم والتعامل مع أي مخاوف قد تكون لديهم.
اقرأ أيضًا:
الآن، ومع انخفاض عدد السيارات في الشوارع، انخفاض مستوى الاستهلاك، انخفاض مستوى الضوضاء، انخفضت مستويات التلوث بشكل كبير.
عدم وجود خيار باستثناء البقاء في المنزل سيحسن جودة الهواء الذي نتنفسه، وسيكون له تأثير إيجابي على البيئة. وهو ما يجب أن نأخذه في الاعتبار حتى بعد انتهاء الأزمة.
علاقاتنا، بشكل عام، تحولت لتصبح افتراضية أكثر في السنوات الأخيرة الماضية.
ولكن، فترة الحجر الصحي تجبرنا على التجمع كعائلة في المنزل وتسمح لنا بفرصة التقرب إلى أحبائنا وتعزيز علاقاتنا بهم.
اكتشف:
بدلًا من السماح لهذه الأزمة بالتأثير سلبًا على علاقاتنا، لنسمح لها بإخراج أفضل ما فينا.
على سبيل المثال، التعاطف من القيم التي يمكننا تعليمها لأطفالنا الآن. حان وقت التفكير في الآخرين، ما يشعرون ويمرون به.
عادة أخرى من العادات الصحية التي نستطيع اكتسابها الآن هي تقدير الفرص المتاحة لنا للاسترخاء في المنزل مع العائلة.
هذا الوقت هو الوقت المثالي لتعليم أطفالنا تقدير فرصة قضاء الوقت في المنزل والاسترخاء دون الحاجة إلى القيام بأنشطة مثيرة دائمًا.
قد يهمك:
امرأة قوية – 8 أشياء يجب على الأب القيام بها لتربية امرأة قوية
الحجر الصحي ممل، ولكن ذلك سيعلمنا العثور على وسائل مختلفة لا نهتم بها عادةً حتى نستطيع تسلية أنفسنا.
مع كل هذا الوقت المتاح بين أيدينا الآن، نستطيع استكشاف ما نحب حقًا القيام به وتجربة أشياء جديدة.
لندع الملل يلهمنا ويلهم أطفالنا كذلك!
لا نستطيع هذه الفترة إرسال أولادنا إلى الحضانة أو المدرسة أو توظيف مربية أطفال لتعتني بهم.
لنستغل هذه الفرصة السانحة للمشاركة فعليًا في تربية أولادنا. لا يجب علينا أن نترك هذه المهمة لأي مؤسسة أو شخص آخر.
اقرأ أيضًا:
متلازمة الطفل الغني – العقلية الناتجة عن التربية الخاطئة لأبنائنا
عدم القدرة على الخروج من المنزل ستدفع الأطفال إلى تطوير قدراتهم على الإبداع والابتكار والتخيل. ودورك هنا هو تشجيعهم على ذلك والمشاركة في العوالم التي يخلقونها.
ختامًا، خلال هذه الفترة الصعبة، نحتاج إلى التفكير في اللحظة ونسيان ما قد يحدث في المستقبل ومتاعبه. هذه فرصة لتطوير عادات صحية تحسن حياتنا وتعزز علاقاتنا وتستمر معنا حتى لما بعد انتهاء الأزمة.
احم عائلتك، وحافظ على الإيجابية والتفاؤل في منزلك!