كيفية علاج الدوار الوضعي والوقاية منه

الدوار الوضعي هو اضطراب يظهر ويختفي تلقائيًا. غالبًا ما يتطلب علاجًا بسيطًا متاحًا في معظم العيادات.
كيفية علاج الدوار الوضعي والوقاية منه
Elisa Martin Cano

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل طبيبة Elisa Martin Cano.

كتب بواسطة Edith Sánchez

آخر تحديث: 11 أكتوبر, 2022

الدوار الوضعي، المعروف أيضًا باسم الدوار الوضعي الانتيابي الحميد، هو حالة شائعة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و50 عامًا. السبب غير معروف فيما يصل إلى 50٪ من الحالات وغالبًا ما يختفي من تلقاء نفسه.

يعاني واحد من كل ثلاثة أشخاص من الدوار الموضعي البسيط في مرحلة ما من حياته. إنها حالة مؤقتة في أغلب الأوقات وليس لها مضاعفات خطيرة. تم توصيف الحالة لأول مرة في عام 1921 من قبل “باراني” وحتى الآن لا يوجد علاج محدد لها.

تشير التقديرات إلى أن 2.5٪ من مجموع السكان سيتعرضون لنوبة دوار وضعي شديدة مرة واحدة على الأقل في حياتهم. يزيد معدل الإصابة مع التقدم العمر، وحوالي 9٪ من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا يعانون منه ويحتاجون إلى مساعدة طبية.

ما هو الدوار الوضعي؟

يصف هذا المصطلح وهم الحركة الذي يأتي من الداخل. إنه إحساس بالدوران، أو الاهتزاز، أو تحرك الجسم، أو التأرجح. يستمر عادةً لفترة قصيرة، لكنه تجربة متكررة.

يحدث الدوار الوضعي عندما يكون هناك وهم بالحركة بعد تحريك الرأس. هذا النوع من الدوار هو إحساس يتراوح من معتدل إلى حاد. إنه مزعج للغاية ولكن نادرًا ما يكون خطيرًا.

هناك تصنيفان رئيسيان للدوار العام:

  • الدوار الوضعي وهو من النوع الطرفي؛ إنه الأكثر شيوعًا ولا يشير إلى وجود مشكلة صحية.
  • الدوار المركزي وهو خطير وله علاقة بحالة الدماغ، تستمر النوبات لفترة أطول وعادة ما تكون أكثر حدة.
شخص يعاني من الدوار

يسبب الدوار ضبابية الرؤية، والدوخة، وانسداد الأذن.

قد تريد قرءاة:

الصداع النصفي لدى الأطفال – علاجات طبيعية يمكن الاستعانة بها

تحديد المشكلة

الأعراض الأساسية للدوار الوضعي هي الإحساس الوهمي بالحركة، والذي يسبب نوع من فقدان التوازن يصفه معظم الناس على أنه دوخة. يكون مصحوبًا في بعض الأحيان بالغثيان أو القيء، وانسداد الأذن، والشعور بأنك أو محيطك في حالة حركة.

تحدث هذه النوبات في معظم الأحيان فجأة ولا تدوم لأكثر من دقيقة. يحفزها عادةً تحريك الرأس وتختلف في شدتها. يمكن أن يكون الدوار متكررًا، لكنه قد يختفي لفترة من الوقت ويعاود الظهور لاحقًا.

يمكن للطبيب تشخيصه بشكل عام من خلال استشارة سريرية مصحوبة بتقييم بدني. قد يطلب فحوصات مثل تخطيط كهربية الرأرأة، أو تصوير الرأرأة بالفيديو، وحتى التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) إذا كانت لديه أي شكوك.

كيفية الوقاية منه

من المستحيل تحديد سبب أكثر من نصف حالات هذا النوع من الدوار. بشكل عام، لا توجد عوامل خطورة ذات صلة، ولكنه أكثر شيوعًا بين أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي مرضي، أو الذين عانوا من التهابات الأذن، أو أصيبوا بضربة في الرأس (حتى لو لم تكن خطيرة).

تحدث معظم الحالات بسبب مشكلة في الأذن الداخلية. وذلك لأن بها أنابيب مليئة بسائل يتحرك عندما تتحرك. يكون هناك في بعض الأحيان قطع كالسيوم صغيرة عائمة في السائل تسمى نُفيقات العظام، يدرك المخ حركتها حتى في حالة ثباتك.

يرتبط هذا النوع من الدوار مباشرة بحركات الرأس، لذا فإن أفضل طريقة لمنعه هي تجنب حركات الرأس السريعة أو المفاجئة. كما يجب أن تتجنب الضغط العصبي واستهلاك المواد التي تثير جهازك العصبي.

طبيب يقيم حالة أذن مريض - الدوار الوضعي

الأذن وراء جزء كبير من الأسباب التي تسبب الدوار الوضعي.

ننصح بقراءة:

فقدان السمع – اكتشف معنا أعراض وعلاجات الحالة

كيفية علاج الدوار الوضعي؟

هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تساعد في تقليل شعور الدوار. يمكن كذلك اجراء مناورة تدعى إيبلي والتي يمكن أن تقضي على الأعراض بفعالية. الهدف هنا هو إزالة نُفيقات العظام من قنوات الأذن لوقف الإحساس الحركة.

يستطيع معظم الأطباء إجراء هذه المناورة التي تتضمن تحويل الرأس إلى الجانب الذي يحدث فيه الدوار. ثم يستلقي المريض بسرعة، وستزيد الأعراض عند هذه النقطة. بعد ذلك، يتم تحريك الرأس ببطء للاتجاه المعاكس والجسم في نفس الاتجاه.

في النهاية، سيطلب الطبيب من الشخص الجلوس وتكرار التمرين. سيؤدي تكرار هذه المناورة إلى اختفاء الدوار. لاحظ أنه قد يعود بعد بضعة أسابيع ويتطلب اجراء هذه التقنية مجددًا.

استشر طبيبًا متخصصًا للحصول على تقييم كامل إذا كنت تعاني من الدوار المتكرر، بهدف استبعاد الأسباب الأخرى الأكثر خطورة في المقام الأول.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Alfonso Muñoz, E., Álvarez Roíz, A., & Sotolongo Arró, O. (2008). Utilidad de la electronistagmografía en el diagnóstico topográfico de las enfermedades vestibulares. Revista Cubana de Medicina Militar, 37(2), 0-0.
  • Araujo, E., & Longa, A. Diagnóstico microbiológico de las infecciones óticas.
  • Neira, P., Valenzuela, P. V., & Viada, J. (2001). Semiótica del vértigo postural paroxístico benigno. Rev Otorrinolaringol Cir Cabeza Cuello, 61, 5-12.
  • Harari Masri, Niza, and Francisco Roa Castro. “Vertigo: review of the main peripheral and central disorders.” Anales Médicos de la Asociación Médica del Centro Médico ABC 64.4 (2019): 290-296.
  • Domínguez-Durán, Emilio, et al. “Epidemiología de los trastornos del equilibrio en atención primaria.” Acta Otorrinolaringológica Española (2020).
  • Valenzuela, Viviana, Pilar Neira, and Juan Viada. “Maniobra de reposición canalítica para el tratamiento del vértigo postural paroxístico benigno.” Revista médica de Chile 128.6 (2000): 619-626.
  • Murillo-González, Federico, and Zita Maía Víquez Pineda. “Vertigo: una visión otorrinolaringológica para la medicina general.” Acta Médica Costarricense 44.1 (2002): 10-18.
  • Young, Pablo, et al. “Enfoque del paciente con vértigo.” MEDICINA (Buenos Aires) 78.6 (2018): 410-416.
  • Silva, Ana Rita, David Tome, and Unn Siri Olsen. “Benign paroxysmal positional vertigo (bppv): case report with epley manoeuver.” Journal of hearing science 7.1 (2017).

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.