فقدان السمع - اكتشف معنا أعراض وعلاجات الحالة

تصيب حالة الصمم نحو 360 مليون شخص حول العالم. ومع التقدم في السن، يزيد خطر الإصابة بالحالة. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عنها.
فقدان السمع - اكتشف معنا أعراض وعلاجات الحالة
Alejandro Duarte

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل متخصص في التكنولوجيا الحيوية Alejandro Duarte.

كتب بواسطة فريق التحرير

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

فقدان السمع يشير إلى ضعف الحاسة وعدم القدرة على السمع بشكل طبيعي. في الواقع، يوجد عدة خطوات يجب على الجسم أن يمر بها حتى ستطيع السمع بشكل صحيح.

أولًا، يدخل الصوت من خلال قناة الأذن، فيضرب طبلة الأذن، مما يتسبب في اهتزازات. تنتقل هذه الاهتزازات لسلسلة من العظام الصغيرة التي تحفز قوقعة الأذن.

داخل القوقعة، يوجد بعض الخلايا التي تحول هذه الاهتزازات إلى طاقة. ثم تتحرك هذه الطاقة من خلال العصب السمعي لتصل إلى جذع الدماغ كنبضة عصبية. من هناك، تصل إلى القشرة الدماغية. وأخيرًا تدرك الصوت.

يعتمد نوع فقدان السمع على الجزء المتأثر من هذه العملية. لذلك نرغب في استعراض الأنواع المختلفة وكيفية التعامل معها اليوم.

أنواع فقدان السمع

يوجد نوعان أساسيان من فقدان السمع: التوصيلي والحسي.

إذا كانت الأذن الخارجية أو الوسطى (طبلة الأذن والعظيمات) غير سليمة، يعتبر الصمم في هذه الحالة من النوع التوصيلي.

على الجانب الآخر، إذا كان هناك تلف في قوقعة الأذن، العصب السمعي، جذع الدماغ أو القشرة الدماغية، فيُعتبر الصمم حسيًا.

الأعراض

يستغرق اكتشاف هذه الحالة بعض الوقت بالنسبة لمعظم الناس. وذلك لأن أجسادهم تحاول تعويض النقص بأشكال عديدة. فيوجد الكثير من التغيرات المرتبطة بالصمم.

العرض الرئيسي للحالة هو أنواع الأصوات التي تستطيع أو لا تستطيع سماعها. فبشكل عام، يصبح من الصعب سماع الأصوات منخفضة الحدة في حالة الصمم التوصيلي.

أما في حالة الحسي، فيصعب تمييز الأصوات، ولكن يمكن إدراك حدتها.

فقدن السمع

عادةً ما يكون سماع الأصوات ذات الطبقة العالية صعبًا، وهو ما يفسر صعوبة سماع أصوات النساء أكثر بالمقارنة  بأصوات الرجال.

بالإضافة إلى ذلك، من الصعب على المصابين السمع في البيئات التي تحتوي على الضوضاء. وفي حالات أخرى، قد يعتقدون أن بعض الأصوات أعلى مما هي عليه في الواقع.

وحسب المسبب، يوجد أعراض شائعة أخرى للصمم. أحد هذه الأعراض هو ألم الأذن. وإذا كان العضو مستقبل التوازن تالفًا، قد يعاني المصابون من الدوار.

عدم الاستعانة بالعلاج المناسب يجعل التواصل صعبًا. وقد يؤدي كذلك إلى تبعات عاطفية، كظهور الاكتئاب.

العلاج

لعلاج فقدان السمع، تحتاج إلى معرفة سبب ظهوره. ووفقًا لذلك، يستطيع الطبيب إرشادك إلى أنسب علاج.

علاج الصمم التوصيلي

إذا كان المسبب هو تراكم الشمع، يستطيع الطبيب إزالته بسهولة. وإذا كان هناك تلف في سلسلة العظام، يمكن إصلاحها أو استبدالها.

على الجانب الآخر، إذا كانت المشكلة هي التهاب الأذن، سيلجأ الطبيب إلى المضادات الحيوية. وإذا كان هناك سوائل بسبب العدوى، يجب تصريفها.

بالنسبة لطبلة الأذن المصابة (ثقب أو ندوب بسبب الالتهابات)، يستطيع الأطباء إصلاحها أو استبدالها بالكامل.

يوجد أيضًا خيار زرع أجهزة توصيلية مساعدة، والتي تلتقط الاهتزازات من الأصوات وتنقلها إلى الأذن الداخلية. بذلك يمكن علاج مشكلات الأذن الوسطى.

 علاج الصمم الحسي

الصمم

في هذه الحالات، لا يمكن شفاء المريض من مسببات الحالة. لذلك، قد تحتاج إلى الحصول على غرسة. يوجد أيضًا أخرى متاحة كالأعضاء الاصطناعية غير القابلة للزرع.

أي أنك تستطيع الحصول على أجهزة سمع مساعدة، والتي يتم تعديلها وفقًا لاحتياجات المريض.

بشكل عام، يوجد نوعان رئيسيان من هذه أجهزة السمع المساعدة:

  • غرسات القوقعة: تستبدل وظيفة العضو الحلزوني.
  • غرسات جذع الدماغ السمعي: تحفز المنطقة دون الحاجة إلى مرور الصوت من خلال الأذن الداخلية أو العصب السمعي.

في النهاية، تذكر أن الشخص الوحيد الذي يستطيع تشخيص حالتك ووصف العلاج المناسب لك هو الطبيب المتخصص.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Díaz, C.; Goycoolea, M., & Cardemil, F. (2016). “Hipoacusia: Trascendencia, incidencia y prevalencia”, Revista Médica Clínica Las Condes, 27 (6): 731-739.
  • Taha, M., & Plaza, G. (2011). “Hipoacusia neurosensorial: diagnóstico y tratamiento”, Jano: Medicina y humanidades, 1773: 63.
  • Aguado, G. (2015). “Trastornos específicos del lenguaje e hipoacusia”, Revista de Logopedia, Foniatria y Audiologia, 35 (4): 171-176.
  • Olarieta, J.; García-Alcántara, F.; Pérez, N., & Rivera, T. (2015). “Hipoacusia”. Medicine (Programa de Formación Médica Continuada Acreditado, 11 (91): 5445-5454.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.