
ليس من الصعب العناية بالبيئة في المنزل. عليك فقط أن تكييف عاداتك لتقليل الاستهلاك، إعادة الاستخدام، وإعادة التدوير لحماية الكوكب.…
برغم أنك قد لا تستطيع ملاحظة ذلك، إلا أن درجة نقاء الهواء الموجود في منزلك تقل تدريجيًا، خاصةً إذا كنت معتادًا على إغلاق جميع النوافذ. لهذا السبب، نستعرض اليوم بعض الوسائل التي ستساعدك على مكافحة هذه المشكلة.
حتى تستطيع تنقية الهواء الموجود داخل المنزل، ستحتاج إلى الالتزام ببعض العادات المهمة لصحتك وصحة عائلتك.
يغفل ذلك العديد من الناس، ولكن في البيئات الداخلية، يوجد أنواع مختلفة من الجزيئات الملوثة ومسببات الحساسية التي تتراكم تدريجيًا. وهذه العناصر تسبب ظهور الحساسية، الربو، وعدد من الأمراض الأخرى.
تحذر منظمة الصحة العالمية (WHO) من تأثير تلوث الهواء على صحة الإنسان. ووفقًا لتقريرها، الجزيئات الدقيقة العالقة في الهواء الذي نتنفسه قد يزيد من سوء أعراض أمراض الجهاز التنفسي بشكل كبير.
مع ذلك، من السهل مكافحة العديد من هذه المخاطر عن طريق تطبيق بعض الإجراءات البسيطة لتحسين جودة الهواء الداخلي.
تكمن أهمية تنقية الهواء الموجود داخل المنزل في أن ذلك يحافظ على صحة وسعادة جميع أفراد العائلة.
فالهواء الجامد قد يصبح سامًا ويعرض الجهاز التنفسي للإنسان لمخاطر عديدة، بجانب أنه يؤثر على صحة البشرة أيضًا.
في الواقع، تنشأ العديد من أنواع الحساسية والعدوى المختلفة بشكل مباشر من تراكم الجزيئات المضرة في البيئة المحيطة، والتي تدخل إلى الجسم.
هذه الملوثات تؤثر على المناعة، وتزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، الحساسية، الصداع، والاضطرابات القلبية، وغيرها من الأمراض.
الفئات الأكثر تأثرًا بالمضاعفات السلبية للهواء السام هم كالتالي:
ننصحك بقراءة:
قد لا يكون روتين التنظيف الاعتيادي الخاص بك كافيًا لتحقيق الهدف.
فحتى إذا كانت المساحات الداخلية تبدو نظيفة تمامًا للعين المجردة، إلا أن العديد من الأسطح تحتفظ بنسبة ما من الجزيئات الملوثة التي لا يمكن ملاحظتها.
والنصائح التالية ستساعدك على التخلص من هذه الجزيئات العالقة.
يوجد هناك العديد من أنواع أجهزة تنقية الهواء القادرة على إزالة الجزيئات الملوثة التي تتراكم في المنزل. هذه الأجهزة سهلة الاستخدام، وإذا كنت تستطيع تحمل تكلفتها، ستساعدك كثيرًا.
اقرأ أيضًا:
تحتوي معطرات الجو والشموع المعطرة التقليدية على مواد كيميائية قد تسبب الحساسية، خاصةً لمن يعاني من ضعف المناعة.
وبرغم رائحتها الجميلة، إلا أن أنها لا تزيل الملوثات، ولكن تغطي الروائح الكريهة فحسب. بدلًا من هذه المنتجات الاصطناعية، يمكنك استخدام الأنواع الطبيعية أو منزلية الصنع.
اكتشف:
برغم أن العديد من الناس يتجاهلون الأمر، إلا أن الجزيئات الملوثة والغبار تتراكم بسهولة على فلاتر أجهزة التكييف والتدفئة. ومع الوقت، يؤذي ذلك صحة الجهاز التنفسي.
تأكد من تنظيف واستبدال هذه الفلاتر بانتظام (كل 30 يوم إلى 6 أشهر وفقًا لاستخدامك واحتياجاتك).
عندما يتعلق الأمر بالتنظيف، المكنسة الكهربية تعد حليفًا رائعًا لتنقية الهواء. فهذا الجهاز يزيل بسهولة جميع الجزيئات كالغبار، الأنسجة الميتة، والشعر الذي قد يتراكم في الفراغات.
حاول استخدامها يوميًا.
أغطية السرير، الملابس، المناشف، والألعاب المحشوة تعتبر بيئات مثالية للعث والغبار، وهو ما قد يزيد من سوء أعراض الحالات التنفسية ويؤدي إلى المشكلات الجلدية.
اغسل هذه العناصر بانتظام، وحاول استخدام معقم مناسب أثناء عملية الغسيل.
تتركز الرطوبة في مناطق معينة في جميع المنازل، والتي تشمل الحمامات والمطابخ على سبيل المثال، وهو ما يؤدي إلى ظهور العفن.
ينتج هذا النوع من الفطريات بقع داكنة قبيحة وروائح كريهة، ويؤثر أيضًا على الجهاز التنفسي لأن هذه العناصر تنتقل في الهواء وتصل إلى الرئتين.
لعلاج مشكلة الرطوبة، وبالتالي التخلص من العفن، رش بعض صودا الخبز مباشرةً على المناطق المصابة، وامسحها بعد مرور بضع ساعات. كرر حسب احتياجك.
أخيرًا، لتحسين جودة الهواء الداخلي، من المهم أن تفتح جميع الأبواب والنوافذ لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.
هذا الإجراء البسيط سيسمح للهواء بالتحرك بحرية وسينقي بيئة المنزل. حاول القيام بذلك في الساعات الهادئة من اليوم التي تقل فيها حركة السيارات.