
تبحث العديد من النساء عن طرق لمنع الألم أثناء ممارسة الجنس، لأنهن لا يعرفن كيفية التعامل مع الانزعاج الذي يحدث…
التوبيخ، الإهانة والصراخ من الممارسات التي تؤلم أكثر أحيانًا من التعدي الجسدي. ماذا يمكنك أن تفعل إذا كان شريكك مسيء لفظيًا؟
كلما أصبحت أكثر تعلقًا بشخص ما، أثرت فيك كلماته أكثر. يشكو العديد من الناس من أن شراكائهم يمارسون الإساءة اللفظية بشكل مستمر ولا يحترمونهم. معظم هؤلاء يشعرون بأنهم عالقون ولا يستطيعون التصرف لمواجهة هذا الموقف.
أولًا، من المهم عدم السماح لهذا النوع من المواقف أن يصبح عادة. لا يمكن تجاهل حقيقة أن التواصل العنيف والعدواني هو نوع من الإساءة. وتحمل أشهر أو سنوات من الإهانات المتكررة والاعتداءات له تأثير نفسي هائل وخطير.
السلوك الذي يشتمل على استعمال كلمات مؤذية أو عدوانية يمكن أن يظهر بشكل تدريجي في العلاقة. من الشائع اعتبار هذه الكلمات كنكات، تعليقات تهكمية، أو عبارات حادة مخفية في رداء السخرية في البداية. وعادةً ما تظهر مصحوبة بضحك وعبارات كـ”أنا أمزح معك فحسب.”
ولكن، يتكرر هذا السلوك أكثر وأكثر مع مرور الوقت، فيؤثر على الصورة الذاتية للضحية، حتى تصبح الكلمات ضربات موجهة للثقة بالذات والكرامة.
ننصحك بقراءة:
يجب أن تتذكر شيئًا مهمًا جدًا: في العلاقة العاطفية، الحب لا يكفي. فبعض أنواع الحب تؤلم وبعض الناس يحبون بشكل سيء.
التواصل الجيد ضروري للاستمتاع بعلاقة مرضية، سعيدة وطويلة الأمد. القدرة على الوصول لاتفاقات وامتلاك رابطة عاطفية هي، في كثير من الحالات، مفاتيح النجاح.
ولأن الكثير من الناس لا يستطيعون دائمًا العثور على الشريك المناسب، ننصحك بأن تكون واعيًا جدًا بمن يستحق وقتك ومجهودك وعاطفتك، ومن لا يستحقها. فالبعض لا يدرك حقيقة أن قلة الاحترام تعتبر نوعًا من الإساءة، على سبيل المثال.
بالإضافة إلى ذلك، البعض الآخر لا يرغب في قبول فكرة أن الشريك يمارس الإساءة اللفظية حقًا في العلاقة. لذلك، نستعرض بعض السمات الأساسية التي يمكن أن تساعد هؤلاء على اكتشاف أنهم في علاقة مسيئة.
اقرأ أيضًا:
تظهر الدراسات العلمية أنه بين 50% و80% من الناس يقعون ضحية للإساءة العاطفية في لحظة معينة من لحظات حياتهم. والإساءة اللفظية والإهانات من السلوكيات المتكررة.
تظهر الإساءة اللفظية من خلال الآتي:
اكتشف:
تظهر الكثير من الأبحاث أن التواصل الجيد يضمن الرضا والسعادة في العلاقة العاطفية. وبجانب العاطفة والتواصل الجيد، يجب الانتباه لبعض العوامل النفسية الأخرى.
لذلك، إذا كان شريكك يمارس الإساءة اللفظية، من الضروري ألا تسمح له بالإفلات من العواقب. تحتاج أيضًا إلى استعادة صورتك الذاتية وتوازنك العاطفي. الإساءة ستؤدي في النهاية إلى الألم وعدم الراحة والتعاسة دائمًا.
إذن كيف يمكن التصرف في هذه المواقف؟
سيكون من الجيد اكتشاف ما يدفع شريكك إلى التواصل بهذه الطريقة غير المقبولة. هل يمر بفترة عصيبة؟ هل لا يستطيع التعامل مع القلق والضغط العصبي بشكل مناسب؟
أحيانًأ، يمكن لعوامل كمشكلات العمل أو الصدمات الشخصية التي لم يتم التعامل معها أن تكون سببًا للعدوانية. وفي أحيان أخرى، قد لا تكون العدوانية بسبب موقف أو شعور معين. فقد يكون شريكك صاحب نوع شخصية معتادة على هذا السلوك.
قد يهمك:
عندما يكون شريكك مسيء لفظيًا، لا يمكنك تجاهل الأمر ونسيانه. إذا لم تستجب أو تتصرف بشكل مناسب، ستستمر الإساءة وستسوء. لذلك تحتاج إلى أن تكون حازمًا وواضحًا جدًا.
يجب عليك أن تحدد الكلمة، التعبير، التعليق أو المحادثة التي آذتك. اطلب من شريكك ألا يتصرف بهذا الشكل مجددًا.
أيضًا، تحتاج إلى توضيح أمثلة لما تتوقعه منك: الاحترام، التفهم، التعاطف، أن يسمعك، وأن تكونا قادرين على الوصول لاتفاقات.
اقرأ أيضًا:
الكلمات غير الطيبة تؤذي بنفس قدر اللكمات أو الجروح. التواصل العدواني نوع من الإساءة النفسية. لذلك، لا يجب عليك تحمله أبدًا. إذا كان شريكك لا يرغب في تعديل سلوكه واستمر في الإساءة إليك لفظيًا، يجب عليك أن تتخذ قرارًا حاسمًا.
انه العلاقة للحفاظ على كرامتك وثقتك بنفسك وصحتك النفسية. الحب الحقيقي لا يؤلم، وقبل أي شيء آخر، يتواصل بشكل محترم من خلال رابطة عاطفية صحية.