عادات سيئة ستقضي على علاقتك العاطفية

تقوم العلاقة الصحية على الالتزام، والاحترام، والتواصل. على الجانب الآخر، هناك سلوكيات تهدد الحب والعلاقة العاطفية وقد تؤدي إلى فشلها. اكتشفها معنا اليوم.
عادات سيئة ستقضي على علاقتك العاطفية

كتب بواسطة Virginia Martínez

آخر تحديث: 23 أغسطس, 2022

يمكن أن يموت الحب بنفس السرعة التي يظهر بها، ولا يدرك الكثير منا أن هناك بعض سلوكيات تقتل العلاقة.

الشعور الذي نطلق عليه الحب هو بمثابة بذرة نبتت حديثًا وتحتاج إلى الماء والعناصر الغذائية لتنمو وتزدهر. يجب أن تعتني بها، وتمنحها وقتك وجهدك لتضمن أن تنمو وتصبح جميلة وصحية.

خمس سلوكيات تقتل العلاقة العاطفية

العلاقة هي رابطة بين شخصين وتتطلب جهد وإخلاص كلا الشخصين لتزدهر.

كل شخصين يتمنيان العيش سويًا يجب أن يحترم كل منهما الآخر. يتطلب هذا جهدًا بكل تأكيد، كما يجب أن تنحي جانبًا الغرور والكبرياء، وأي مفاهيم مسبقة تدور برأسك.

العلاقة فريق من اثنين. لتلعب اللعبة، يجب على كل منكما أن يقدم تنازلات. كما يجب أن تضعا حدودًا وتحترماها. هذه الطريقة الوحيدة التي تمكنكما من الحصول على علاقة متوازنة طويلة الأمد.

إذن، ما هي الأشياء الخمسة التي قد تؤثر على علاقتك وتؤدي إلى فشلها؟

1. الغيرة

شخص ينظر إلى تليفونه بينما تراقبه شريكته

الشعور بالغيرة طبيعي. أمر منطقي وعقلاني أن تخاف خسارة شخص يعني الكثير لك. لكن عندما يصبح هذا الشعور متطرف وغير عقلاني، سيجلب فقط عواقب سلبية لكل الأطراف.

الغيرة المفرطة تحول مضمون حبنا إلى شعور بالتملك. كما أنها تشير إلى انعدام واضح للثقة في الطرف الآخر وقلة ثقتنا بأنفسنا. وبالتالي فإنها تؤثر على أهم أركان العلاقة: الثقة والاحترام.

في الحالات المتطرفة، تقود الغيرة إلى محاولة أحد طرفي العلاقة التحكم في حرية شريكه. تصرف على هذا النحو وستضع بسهولة نهاية لما كان يمكن أن يكون علاقة متوازنة ومتناغمة.

2. الروتين

الروتين هو أسوأ أعداء العلاقات، بغض النظر عن مدة استمرارها. يمكن أن يسبب بالطبع الملل وغيره من المشاعر غير السارة مثل الإحباط. وبالمثل، قد يقود في النهاية إلى تدهور التواصل.

إذا لم تتخذ موقفًا حيال الروتين، قد تشعر بالبغض والانعزال عن شريكك حتى لو كنتما تنامان على سرير واحد. ليس هناك أسوأ من الشعور بالوحدة لأن من تحبه يتجاهلك. هذه علامة جلية أن علاقتك في خطر.

لذا إذا كنت تهتم بها، فيجب أن تعتني بنبتة الحب التي زرعتها. يجب أن تجد أنشطة جديدة وممتعة تقومان بها سويًا.

كما يجب أن تخصص وقت لنفسك أيضًا. بهذه الطريقة ستفتقدان بعضكما البعض وتشتاقان لقضاء الوقت معًا.

يمكن أيضًا أن تخططا لرحلات وتفاجئا بعضكما البعض. استخدم مخيلتك ورغبتك لتجديد الرابطة التي تجمعكما.

3. الخداع

قتل العلاقة - زوجان يتجادلان

يمكن أن تلقي كذبة واحدة بظلال الشك على الكثير من الحقائق. الصدق من أسس كل العلاقات الصحية والخداع من أسوأ أعدائها.

من الأفضل دومًا أن تحاول قول الحقيقة بلطف، حتى لو ستقود إلى النزاع. من الأفضل دومًا أن تكون مخلصًا بلا خوف وتتحمل العواقب. قد يعرضك الكذب إلى كسر الثقة التي وضعها شريكك فيك.

يمكن أن يبدد الكذب والخداع شعور الحب، حيث أن الصدق من أهم أسس أي علاقة. وبالتالي، بمجرد أن يكتشف شريكك كذبك، سيشكك في صدقك في كل شيء.

4. النقد والشكوى

تتكون العلاقة من شخصين، ولا يوجد اثنان متطابقان. وبالتالي لا يمكن ولا يجب أن تتوقع أن تتطور علاقتك الحالية مثلما تطورت العلاقات السابقة.

هذا شخص مختلف، خاض تجارب مختلفة عنك، وطريقة تفكيره وتصرفه تختلف عنك بغض النظر عن الكثير من الأشياء التي تتشاركان فيها.

وبالتالي توقع أن يتصرف شريكك مثلما تتوقع تمامًا أمر خاطئ وغير عقلاني. إذا كنت أيضًا دائم الشكوى والانتقاد، ستدهور علاقتك وتصبح سامة.

من الأفضل أن تتواصل مع شريكك، وتخوض محادثة بناءة للتوصل إلى اتفاق يناسب الطرفين.

5. الخيانة

سلوكيات تقتل العلاقة

الخيانة تدمر كل أسس الثقة. ولأن الثقة هي أساس أي علاقة ناجحة، ستقود الخيانة بالتأكيد إلى فشل وانتهاء العلاقة.

وبغض النظر عن مدى رغبة الشخص الآخر في التسامح ومحاولة المضي قدمًا، إلا أنه قد ينكسر شيئًا بداخله للأبد.

إذا أردت الحفاظ على حبك، وأن تكون في علاقة متناغمة طويلة الأمد، فيجب أن تعرف ما هي عواقب لحظة الرغبة هذه. هل تستحق المخاطرة بعائلتك؟

لا تقتل علاقتك

في النهاية، تذكر دومًا أن العلاقة مثل الكائن الحي، يجب أن تحمي صحته دومًا.

يجب أن تغذيه بالحب، والثقة، والاحترام، والمغامرة. حافظ على شعور الحب الذي جعلكما تجتمعان سويًا في البداية.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.