
الشوكولاتة أحد أنواع الحلويات الأكثر شيوعًا في العالم. وهي طعام يمتلك بعض الخصائص المفيدة. ولكن هذا لا ينطبق على جميع…
الكولين من العناصر الغذائية الأساسية والضرورية لتطور الجهازالعصبي. ومن فوائده المتعددة، فهو يساعد على تحسين الوظائف الإدراكية. اكتشف المزيد عنه في هذه المقالة!
يعد مركب الكولين من ضمن الفيتامينات والمعادن التي نحتاج إلى استهلاكها بشكل يومي، وهو ينتمي إلى مجموعة فيتامينات ب.
وبرغم أنه غير معروف كبعض الفيتامينات والمعادن الأخرى، إلا أنه من المهم جدًا إدراجه في النظام الغذائي اليومي.
تابع القراءة لاكتشاف المزيد عن مركب الكولين وفوائده العظيمة.
كما ذكرنا، يعتبر الكولين جزءًا من مجموعة فيتامينات ب المشهورة (ب1، ب2، ب3، ب5، ب6، ب7، ب9، ب12).
ويحتاج المخ والجهاز العصبي إليه، فهو يدعم الذاكرة، ينظم المزاج، يساهم في السيطرة على العضلات، وغيرها من الوظائف المهمة. إلى جانب ذلك، فهذا العنصر أساسي للأغشية التي تحيط بخلايا الجسم.
وبرغم أن الكبد يفرز هذه المادة بكميات قليلة، إلا أننا نحصل عليها بشكل أساسي من خلال الطعام الذين نستهلكه.
مثل فيتامين د، إن هذا المركب يلعب دورًا أساسيًا في عملية امتصاص الكالسيوم لأنه يساعد أحماض الأوميغا 3 الدهنية ومجموعة فيتامين ب على القيام بوظائفها بشكل صحيح.
ونذكر في القسم التالي بعض أهم فوائده.
ننصحك بقراءة:
كما هو الحال مع جميع الأنشطة، يحتاج المخ إلى أن يكون قادرًا على التواصل جيدًا مع العضلات.
وإذا لم يمتلك جسمك ما يكفي من الكولين أثناء ممارسة الرياضة، يمكن لذلك أن يؤخر رسائل المخ إلى العضلات، وهو ما قد يتسبب في إجهاد الجسم سريعًا.
يساعد مركب الكولين على نقل الدهون إلى خارج الكبد، وبالتالي، فهو يساعدك على تجنب الإصابة بأمراض الكبد.
بالإضافة إلى أنه يساعد الكبد على القيام بوظائفه الأساسية كالفلترة، إزالة السموم، وتحويل الطعام إلى طاقة.
اقرأ أيضًا:
يوجد دراسات علمية حديثة تركز على تأثير الكولين على عملية التدهور الإدراكي التي تحدث مع التقدم في السن.
وتشير افتراضات العلماء إلى أنه قد يساعد على تجنب شيخوخة المخ المبكرة.
لأنه من العناصر الغذائية الأساسية، من المهم معرفة الأطعمة التي تحتوي عليه وإضافة بعضها إلى النظام الغذائي اليومي.
ومن هذه الأطعمة، نذكر التالي:
اكتشف:
في دراسة حديثة تم نشرها من قبل جامعة أريزونا بالولايات المتحدة، قام العلماء باستكشاف علاج بسيط وآمن لأحد أكثر الأمراض تدميرًا للقدرات الإدراكية للإنسان: آلزهايمر.
الباحثون، بدعم من مركز أبحاث أمراض الأعصاب (NDRC)، قاموا بدراسة تأثير الكولين على الوظائف الإدراكية. ووجدوا أن له تأثيرات واعدة في مكافحة فقدان الذاكرة الذي يظهر بسبب هذا النوع من الأمراض.
تمت الدراسة على مجموعة من الفئران التي كانت تعاني من أعراض شبيهة لأعراض آلزهايمر.
وأظهرت النتائج أن الفئران التي استقبلت كميات كبيرة من الكولين من خلال غذائها كانت قادرة على تحسين ذاكرتها، إلى جانب أن نسلها كان يتميز بذاكرة مميزة بالمقارنة بنسل الفئران التي لم تستهلك الكولين بالقدر نفسه.
يعني ذلك أن هذا الفيتامين يمتلك تأثيرات عابرة للأجيال، أي أنه لا يفيد المستهلكين له أو من يحصلون عليه في رحم الأم ومن خلال الرضاعة فقط، ولكنه يؤثر على جودة النسل نفسه.
قد يهمك:
أكدت العديد من مراكز الأبحاث والمؤسسات الغذائية على أن الكولين من المكملات الأساسية خلال الحمل. فخلال هذه الفترة، استهلاك الأم للكولين يساعد على تطور مخ وذاكرة الجنين.
يجب على النساء الحوامل والمرضعات التأكد من استهلاكهن للكميات اليومية المنصوح بها من الكولين. إضافة المكملات لن يكون ضروريًا إذا كانت الأم تتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا.
استهلاك كمية مفرطة من الكولين قد يؤدي إلى ظهور رائحة جسم كريهة، فرط إنتاج العرق أو اللعاب، انخفاض في ضغط الدم، وقابلية للإصابة بأمراض الكبد.
وبعض الدراسات أشارت إلى أن استهلاك الكولين بشكل مفرط يمكن أن يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب أيضًا.
تذكر أن هذه التأثيرات الجانبية السلبية تظهر عند الإفراط في استهلاكه فقط، وهو شيء من المستحيل تقريبًا حدوثه إذا كنت تتبع حمية متوازنة.