
معرفة كيفية توزيع الكربوهيدرات على اليوم بشكل صحيح من الأساسيات التي تساعد على تجنب زيادة الوزن. العبارة التي تقول “كل…
للسكر أنواع مختلفة عديدة. ولكل نوع من هذه الأنواع سمات وخصائص مختلفة أيضًا. واليوم، نستعرض خصائص سكر موسكوفادو البني. تابع القراءة!
سكر الموسكوفادو البني أحد أنواع السكر الأقل تكرارًا التي يمكن العثور عليها في المتاجر. مع قوام رطب قليلًا ومذاق بارز واستثنائي، زادت سمعته كبديل صحي للسكر التقليدي إنتاجه واستهلاكه بشكل هائل. لذلك، نرغب اليوم في استعراض 8 حقائق عن سكر موسكوفادو البني.
يوجد منتجات عديدة يمكننا الحصول عليها من القصب، والتي تأخذ أشكالًا عديدة: السكر الخام، السكر المكرر، العصير المركز، أو العسل الأسود (دبس السكر). الفرق بين هذه المنتجات يكمن في درجة الرطوبة، حجم البلورات، وكمية السكروز.
إدارة الغذائي والدواء (FDA) تفرق سكر القصب وشراب القصب المركز. الأنواع الأخرى من السكر، كالموسكوفادو، تُعرف كـ”أنواع أخرى من قصب السكر بأسماء مختلفة شائعة.”
جميع أنواع السكر البني تتميز بلونها المميز، والذي يتراوح من الأصفر إلى البني الغامق. و سكر موسكوفادو البني يميل إلى البني الداكن.
ننصحك بقراءة:
هذه الأنواع تختلف عن بعضها البعض. منها الديميرارا، التوربينادو، البانيلا، الرابادورا والجاجيري. وبرغم أنها قد تبدو جميعًا متشابهة لنا، إلا أن كل منها يتسم بخصائص تميزه.
هذه المنتجات تنتج عن تبخير قصب السكر، وهي تحتوي على جزء من العسل الأسود (دبس القصب) والذي لا يتبخر بشكل كامل. ولكن كمية الدبس النهائية في كل منتج تختلف. ولذلك يتسم كل منتج بقوام ومذاق مختلف.
الديميرارا والتوربينادو من الأنواع الفاتحة التي تمتلك بلورات جافة. سكر الرابادورا يبدو كالرمل الدقيق، وذلك لأنه يتم غربلته خلال عملية الإنتاج. ويمكن العثور على البانيلا في صورة كتل صلبة متوسطة الحجم.
لا يمكن إنتاج سكر موسكوفادو البني سريعًا، وهو ليس منتجًا من منتجات المخلفات. عملية الإنتاج يجب أن تستكمل مراحل معينة، بما في ذلك الآتي:
اقرأ أيضًا:
بشكل عام، يمكن تصنيع السكر من مادتين خام فقط: قصب السكر أو بنجر السكر. العملية التي تتم للحصول على المنتج النهائي واحدة، بغض النظر عن النبات الذي يتم استعماله.
المنطقة الجغرافية من العوامل المهمة، خاصةً بسبب المناخ. المناطق الباردة، كأوروبا، يتم فيها زرع بنجر السكر بشكل أساسي. في حين أن قصب السكر يُزرع في المناطق التي تتميز بمناخها الاستوائي.
في حالة سكر موسكوفادو البني، يمكن الحصول عليه من قصب السكر فقط. بغض النظر عن منطقة المصنّع، لا يمكن استعمال بنجر السكر لإنتاجه.
يختلف مذاق سكر موسكوفادو البني عن السكر الأبيض، العسل ومشروبات التحلية المركزة. فهو قوي وبارز، وذلك لأنه يحافظ على وجود الدبس في تكوينه.
للبعض، يشبه مذاق هذا السكر العرقسوس أو الطوفي، مع مذاق مر خفيف. قوامه مختلف أيضًا، وذلك لأنه نوع سكر يتسم برطوبة أعلى.
يمكن استعمال سكر موسكوفادو البني كبديل للسكر الأبيض المكرر في المشروبات المختلفة كالشاي والقهوة، وأيضًا في الزبادي، على سبيل المثال.
ويمكن كذلك استعماله في الطهي. وهو في الواقع خيار مفضل لتحضير الحلويات، وذلك لأنه يمنح مذاقًا أقوى ولونًا أكثر جاذبية.
وبرغم أنه خيار ممتاز في تحضير الحلويات والمعجنات، إلا أنه لا يُستعمل فقط في الأطباق الحلوة. بل يمكن استعماله في تحضير الصلصات أو لتتبيل اللحوم وفي التخليل.
في نهاية الطبخ، يتحول سكر موسكوفادو إلى مذاق فاكهي وحلو أكثر، ويكتسب قوامًا رطبًا. ويجب أخذ ذلك في الاعتبار عند استبدال السكر العادي به.
اكتشف:
برغم أن البعض يعتبره خيارًا أصح من السكر الأبيض، إلا أن سكر موسكوفادو البني يمتلك نفس التكوين الغذائي تقريبًا. فكلاهما يقدم 4 سعرات حرارية لكل غرام ويتكونان بشكل كامل تقريبًا من الكربوهيدرات.
وبرغم أن موسكوفادو يحتوي على بقايا من بعض المعادن كالمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم، لا يمكن اعتباره مصدرًا غنيًا أو جيدًا لهذه العناصر الغذائية.
لذلك، من الأفضل الحصول على هذه العناصر المهمة من الأطعمة الصحية الأخرى، كالخضروات والمكسرات والحبوب الكاملة.
برغم أنه نوع أقل تكرارًا من السكر،إلا أنه لا يزال سكرًا مضافًا. لذلك يجب الحد من الاستهلاك وعدم تناول أكثر من 25 غرامًا في اليوم، وذلك وفقًا لتوصيات الخبراء.
اليوم، الاهتمام بالأطعمة الصحية والصديقة للبيئة آخذ في الزيادة بشكل هائل. خاصةً بين الشباب، والذين يخصصون وقتًا أطول ومجهودًا أكبر للعثورعلى وشراء المنتجات المحلية غير المكررة التي تنتج تأثيرًا بيئيًا أقل.
يظهر ذلك أيضًا في زيادة استهلاك أنواع سكر القصب غير المكررة، والتي ينتمي سكر موسكوفادو إليها. والبلاد الأساسية المنتجة له هي الهند وباكستان وكولومبيا.
قد يهمك:
على عكس السكر الأبيض، سكر موسكوفادو ليس مكررًا. وعملية إنتاجه تحافظ على جزء من دبس القصب الطبيعي فيه.ولذلك يحتوي على بعض المعادن والكيميائيات النباتية، ويمتلك مذاقًا وقوامًا مميزين.
وبرغم أنه قد يكون خيارًا أفضل من السكر المكرر، إلا أنه لا يجب الإفراط في تناوله، فهو لا يزال سكرًا مضافًا قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة. من المهم إذن اتباع توصيات الخبراء بشأن الكمية اليومية التي يمكن تناولها منه.