استهلاك السكر - اكتشف كيف يمكنك تقليله بفعالية

أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن استهلاك السكر المفرط من عوامل الخطر الأساسية لعدد لا يحصى من الأمراض المزمنة. في هذه المقالة، نستعرض بعض الاستراتيجيات التي قد تساعدك على تقليل استهلاكه!
استهلاك السكر - اكتشف كيف يمكنك تقليله بفعالية
Saúl Sánchez Arias

مكتوب ومدقق من قبل أخصائي تغذية Saúl Sánchez Arias.

آخر تحديث: 23 أغسطس, 2022

استهلاك السكر من عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى تطور العديد من الأمراض المعقدة. وبرغم الخطر المحتمل، فالسكر لا يزال أحد المكونات الأكثر استخدامًا في الصناعات الغذائية. وهو ما يجعل التقليل من استهلاكه من العمليات الصعبة، ولكنها بالطبع ليست مستحيلة.

تقليل استهلاك السكر يساعد على تخفيض مقاومة الإنسولين وخطر الإصابة بالسكري، السمنة وأنواع السرطان المختلفة. واليوم نرغب في مساعدتك ببعض الاستراتيجيات.

الجأ إلى المنتجات الطازجة بدلًا من المعالجة

تقليل استهلاك السكر

الغالبية العظمى من المنتجات المعالجة تحتوي على السكر، سواء كان سكر بسيط، سكر قصب، سكر جوز هند أو عسل.

جميع هذه المكونات تمثل ضغطًا كبيرًا على البنكرياس وتؤذي الجسم. لذلك، استهلاك الأطعمة الطازجة بدلًا من المعالجة يساهم في تخفيف استهلاك السكر بشكل كبير.

بالإضافة إلى أن الأطعمة الطازجة توفر كميات كبيرة من البروتينات، الفيتامينات ومضادات الأكسدة، والتي تعتبر جميعها ضرورية لوظائف الجسم.

مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه ليست جميع المنتجات المعالجة ضارة. فهناك بعض الاستثناءات، كالبقوليات المعلبة على سبيل المثال.

الأطعمة التي تهدف معالجتها في الأساس إلى تحسين حفظ المنتج هي من الخيارات الجيدة التي يمكن إدراجها في النظام الغذائي اليومي.

لا تنخدع بملصقات البيانات

تستعمل صناعة الأغذية كلمات مختلفة بدلًا لكلمة “سكر” لبيع منتجات على أنها صحية أكثر، وهو أمر غير صحيح بطبيعة الحال.

يمكن الإشارة للسكر بأسماء عديدة، ولجميعها نفس المعنى. فسكر القصب، سكر جوز الهند، العسل، السكر البني، وغير ذلك من أنواع السكر تؤدي جميعها إلى نفس الإجهاد البنكرياسي وتشكل نفس المخاطر الصحية كالسكر الأبيض.

لذلك، لا يجب أن تنخدع بملصقات البيانات الخاصة بالمنتجات التجارية. تحقق من المكونات بحرص قبل اتخاذ القرار بشأن شراء منتج “يبدو أصح” لاستبدال آخر.

استهلك كمية أقل من الطعام

التغذية السليمة

استهلاك كمية أقل من الطعام تخفض احتمالية الإفراط في استهلاك السكر.

وبرغم أن هذه النصيحة قد تبدو أنها لا تحتاج للذكر، إلا أن العديد من الناس يتخطون متطلباتهم اليومية بشكل مستمر.

لتحقيق هذا الهدف، يمكن اللجوء إلى عدة استراتيجيات. المفتاح هو ببساطة الحرص فيما يتعلق بالكميات وعدم الأكل في حالة عدم الشعور بالجوع.

من المهم أيضًا فصل النفس عاطفيًا عن الطعام وعدم السماح لخواصه المذاقية بأن تتحكم في النفس.

سيساعد ذلك أيضًا على تناول الأطعمة الصحية والضرورية فقط، بدلًا من الأطعمة المليئة بالسكر ومشتفاته.

فوائد استهلاك السكر “الصحي”

في النهاية، من المهم تذكر أن السكر من العناصر الغذائية أيضًا. ووظيفته الأساسية هي توفير الطاقة. لذلك، عند تناوله، يجب أخذ هذا الجانب في الاعتبار.

قد يكون من الجيد استهلاك السكر قبل البدء في ممارسة نشاط بدني معين كممارسة الرياضة أو حتى بعد البدء.

وأفضل خيار لذلك هو الفواكه. بهذه الاستراتيجية الغذائية، يمكن تحسين الأداء الرياضي وتأخير إجهاد الجسم.

من الأفضل دائمًا استهلاك مصادر السكر الطبيعية في حالة ممارسة النشاط البدني وتجنبها أثناء أيام الراحة.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Peinado AB., Rojo Tirado MA., Benito PJ., Sugar and exercise: its importance in athletes. Nutr Hops, 2013. 4: 48-56.
  • Arulselvan P., Fard MT., Tan WS., Gotahi S., et al., Role of antioxidants and natural products in inflammation. Oxid Med Cell Longev, 2016.
  • Tappy L., Fructose containing caloric sweetener as a causa of obesity and metabolic disorders. J Exp Biol, 2018.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.