
الهرمونات الجنسية هي مواد كيميائية يتم إنتاجها داخل الأعضاء التناسلية. ونقصد هنا المبايض عند النساء، والخصيتين عند الرجال.
ضمور القشرية الخلفية من الاضطرابات التنكسية العصبية التي تؤثر على رؤية المصاب. اليوم، نستعرض العلامات التحذيرية، إلى جانب العلاجات المتاحة حاليًا.
اضطراب ضمور القشرية الخلفية قد يؤدي إلى فقدان جزئي أو كلي للبصر. إلى جانب ذلك، فقدان الذاكرة من الأعراض شائعة الظهور بسبب الحالة أيضًا.
تشير بعض الدراسات إلى أن ضمور القشرية الخلفية لا يتم تشخيصه عادةً مبكرًا بشكل كاف.
وسبب ذلك هو تسبب الاضطراب في أعراض بصرية تدفع المريض إلى استشارة طبيب عيون وليس طبيب أعصاب.
لذلك، من المهم جدًا التعرف على الأعراض التي تحذر من وجود هذا الاضطراب لتجنب المضاعفات السلبية قدر الإمكان.
تشير الدراسات التي تمت على هذا الاضطراب إلى أنه يظهر على مراحل مختلفة. ويجب مناقشة هذه الأعراض مع طبيب أعصاب في أسرع وقت ممكن لبدء العلاج مبكرًا قدر الإمكان:
ننصحك بقراءة:
داء الخرف – 8 علامات تشير إلى الإصابة يجب على الجميع معرفتها
كما استعرضنا، أعراض ضمور القشرية الخلفية بطيئة جدًا، ولكنها تقدمية بشكل مستمر. لذلك، يتوجه المرضى عادةً إلى طبيب الأعصاب في المراحل المتأخرة.
إذا لاحظت أي تغيرات على رؤيتك بجانب فقدان طفيف للذاكرة، لا تتردد في استشارة طبيب أعصاب في أسرع وقت ممكن.
أول فحص يتم لتشخيص الحالة هو فحص الدم. عن طريق ذلك، يستطيع الطبيب اكتشاف أي نقص في الفيتامينات أو في بعض العناصر الأخرى. بعد ذلك، يقوم الطبيب بعمل اختبار عيون شامل.
ولكن الفحوصات التشخيصية لا تنتهي عند ذلك. للتأكد تمامًا، سيتم عمل اختبارات عصبية أخرى، كالتصوير بالرنين المغناطيسي مثلًا.
إذا أشارت جميع الفحوصات إلى الإصابة بالاضطراب، تبدأ مرحلة العلاج، ويوجد عدد من العلاجات المختلفة المتاحة.
اقرأ أيضًا:
عند تشخيص الحالة، يجد نوعان من العلاجات المتاحة التي تستطيع الاستعانة بها.
ولكن تجدر الإشارة هنا إلى أن تلك العلاجات لن تشفي من الاضطراب تمامًا، فهو مرض تنكسي.
هذان الخياران يركزان بشكل أساسي على تحسين جودة حياة المريض ومحاولة علاج الأعراض فقط.
والهدف هنا هو تأخير تدهور قدراته ومهاراته، وبذلك تقليل القلق والاكتئاب اللذين يظهران عادةً بسبب المرض.
أخيرًا، وكما ذكرنا من قبل، التشخيص المبكر سيصنع فارقًا كبيرًا، فتوجه إلى طبيب متخصص فورًا عند ظهور أي أعراض مما ذكرناها.