
برغم أن لسعات النحل تكون خفيفة في معظم الحالات، إلا أنها قد تسبب مضاعفات لدى البعض. لذلك من المهم تعلم…
تضخم عظام الأنف المفتولة من الأمراض الحميدة، ويوجد عدد من خيارات العلاج المختلفة المتاحة لها. ولكن، إذا لم يتم علاج الحالة، يمكن أن تتسبب في بعض المضاعفات. اكتشف المزيد عنها في هذه المقالة.
تضخم عظام الأنف المفتولة أو محارة الأنف من الحالات التي يجب التعامل معها مبكرًا. تتسم الحالة بزيادة في حجم عظام الأنف المفتولة، وهو ما يمنع الهواء من العبور بشكل طبيعي. نتيجة لذلك، ينتهي الأمر عادةً بالإصابة بانسداد الأنف.
في بدايته، يمكن علاج والتغلب على هذا المرض من خلال الأدوية أو الجراحة. ولكن، إذا تم تجاهل المشكلة، يمكن أن تتسبب في مضاعفات خطيرة. على سبيل المثال، قد تؤدي إلى فقدان المصاب لحاسة الشم أو إصابته بعدوى الأذن أو الحلق. من المحتمل كذلك أن يعاني المصابون بهذه الحالة من الصداع، السعال الجاف والشخير.
إذا أصبح احتقان الأنف متكررًا، من الضروري استشارة أخصائي أنف وأذن وحنجرة. سيكون المتخصص هو القادر على التحقق مما إذا كان ذلك بسبب تضخم عظام الأنف المفتولة أو مرض آخر.
ننصحك بقراءة:
كما هو واضح من الاسم، هذا المرض يتسبب في تضخم ما يُعرف بعظام الأنف المفتولة أو محارة الأنف. في بعض الحالات، تكون هذه العملية متقطعة، في حين أنها تكون مستمرة في البعض الآخر. وعندما تصبح الحالة مزمنة، فإنها تتسبب في احتقان أنفي شبه مستمر.
عظام الأنف المفتولة هي هياكل طويلة موجودة داخل الأنف. التجويف الأنفي يحتوي على ثلاث مجموعات من العظام المفتولة على كل جانب، وهي العظام المفتولة العلوية، العظام المفتولة المتوسطة والعظام المفتولة السفلية. وعادةً، يصيب الالتهاب العظام المفتولة السفلية.
وظيفة العظام المفتولة هي ترطيب وتدفئة وتنظيف الهواء الذي يتم استنشاقه. ولكن، هذه الأعضاء رقيقة جدًا ويمكن أن تتورم ويتغير حجمها بسهولة. يؤدي ذلك إلى التضخم، والذي يعتبر مشكلة صحية قابلة للعلاج.
اقرأ أيضًا:
في معظم الحالات، تظهر هذه الحالة بسبب بعض العمليات التحسسية، كحمى القش أو التهاب الأنفس التحسسي. ولكن يوجد العديد من المسببات الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى هذا الشذوذ. منها الآتي:
اكتشف:
أكثر أعراض هذه الحالة شيوعًا هو احتقان الأنف، سواء كان متقطعًا أو مستمرًا. ولكن تجدر الإشارة إلى أن هناك حالات تضخم لا يظهر فيها أي أعراض واضحة.
بشكل عام، الأعراض السريرية الشائعة هي كالتالي:
في معظم الحالات، يلجأ الأطباء إلى ما يُعرف بمنظار الأنف لتشخيص الحالة. يمكن لذلك الفحص أن يتم عن طريق الأنف أو الفم، وهو يستغرق من 5 إلى 10 دقائق. في بعض الحالات، قد يتطلب تخدير خفيف.
قد يهمك:
علاج الحالة يعتمد على السبب الكامن وحالة العظام نفسها. أولًا، إذا كان سبب الحالة خارجيًا، تغيير هذا العامل سيؤدي إلى تراجع الأعراض. عندما نتحدث عن العوامل الخارجية، فنحن نشير إلى البيئات غير الصحية، تناول بعض العناصر أو العقاقير المعينة، إلخ.
أما إذا كان السبب حالة مثل التهاب الجيوب الأنفية أو انحراف الحاجز الأنفي، فيجب علاج هذه الحالة للتخلص من سبب التضخم. إذا لم تنجح هذه الإجراءات أو إذا كان السبب مجهولًا، يلجأ الأطباء عادةً إلى العلاجات الدوائية لتخفيض الالتهاب.
أخيرًا، إذا استمر التضخم، قد يقترح الطبيب الجراحة لتعديل موضع العظام المفتولة. في بعض الحالات، قد تشمل الجراحة إزالة جزئية أو كلية للعظام المفتولة الكلية. أخيرًا، في حالات أخرى، قد يستعمل الأطباء الترددات الراديوية أو الليزر لتخفيض حجم العظام المتضخمة.
في جميع الحالات، من المهم تذكر أنها حالة قابلة للعلاج. المهم هو السعي للحصول على الرعاية الطبية مبكرًا لضمان عدم تحول المشكلة إلى مزمنة.