
هل سمعت من قبل عن الحمل الكاذب، المعروف أيضًا باسم الحمل الوهمي؟ إنه اضطراب نفسي يمكن أن يظهر عند النساء بين 20 و 40 عامًا. ومع ذلك، هناك بعض الحالات المعروفة لنساء خارج هذه الفئة العمرية. في هذا المقال، سنخبرك…
نكون أكثر عرضة للأفكار السلبية في الليل، والتي يمكن أن تسبب القلق لدى بعض الناس. إذا استمر القلق، فقد يؤثر ذلك سلبًا على صحتك.
القلق الليلي هو الشعور بالتوتر والأرق في الليل، وتحديدًا أثناء محاولة النوم. تدفق الأفكار السلبية في الليل غالبًا ما يحفز القلق لأن المخ يعتقد أنك في خطر.
وبالتالي، يستجيب العقل لهذا التهديد المتصور من خلال الدخول في وضع محاولة النجاة، مما يثير الأعراض الجسدية والعقلية. إذا لم تختف الأعراض، أو تفاقمت، فقد تتسبب في أضرار جسيمة لصحتك العقلية والبدنية.
القلق الليلي هو حالة عاطفية مضطربة تسبب التوتر، والإجهاد، والقلق. يمكن أن يحفز أي نوع من الخطر أو التهديد المتصور القلق، مما يقود إلى ردود فعل فسيولوجية وإدراكية، أو حتى تغيرات في السلوك. تحدث هذه الحالة في الليل، كما يشير الاسم.
الشيء المثير بخصوص القلق أنه موجود لخدمة غرض ما، وهو مساعدتك على التكيف والنجاة. القلق آلية دفاعية تساعدك على مواجهة المواقف التي تهدد حياتك. ومع ذلك، لا يمكن للدماغ التمييز بين التهديدات الحقيقية والمتخيلة (والتي يمكن أن تكون أفكارًا دخيلة).
في هذه الحالات، يستجيب دماغك للإنذارات الكاذبة (التهديدات التي ليس ليها وجود في الحقيقة) أو المبالغة في تقدير الخطر القائم. لذا إذا كنت تعاني من القلق الليلي الشديد، أو إذا استمر هذا القلق لفترة طويلة، فمن الممكن أنك تعاني من حالة مرضية، تعرف باسم اضطراب القلق.
تعطل اضطرابات القلق الاستجابات الصحية لأحداث الحياة اليومية، وتولد انزعاجًا نفسيًا، وتؤثر على قدرتك على أداء مهامك، وبشكل عام تتطلب مساعدة احترافية لحلها. يمكن أن يسبب القلق الليلي قلة النوم، والذي بدوره يمكن أن يضخم هذه المشاكل بغض النظر عن الوقت.
يمكن أن يؤثر القلق الليلي سلبًا على عادات النوم ويسبب الأرق، مما قد يخلق مشاكل في حياتك اليومية.
لا يجب أن يفوتك قراءة:
عادة ما يحفز القلق الليلي سلسلة من الأعراض الجسدية والنفسية في الليل، قبل النوم مباشرة. لا يعاني الجميع من نفس الأعراض أو الشدة، حيث يعتمد كلاهما على العديد من العوامل.
وفيما يلي بعض من أكثر الأعراض شيوعًا:
يمكن أن يرجع القلق في الليل لأسباب متعددة، والتي تختلف من شخص لآخر. خطوة مهمة لتخفيف القلق الليلي هي تحديد المشاكل التي تسبب هذه النوبات ومحاولة حلها. فيما يلي بعض من أكثر الأسباب شيوعًا:
استكشف:
إذا كنت تعاني من مشاعر قلق شديدة في الليل وتواجه هذا بانتظام، ننصح بالسعي للحصول على المساعدة الطبية.
من المحتمل أنك تعاني من اضطراب القلق، والذي يتم علاجه بشكل أكثر فعالية بالعلاج النفسي، وفي بعض الحالات بالدواء. ومع ذلك، يمكن لبعض الأشخاص الذين يعانون من القلق الليلي تجربة تقنيات الاسترخاء التي قد تساعد في الحد من القلق.
يساعد الانخراط في النشاط البدني الجسم على التخلص من التوتر، مما يساعدك على الشعور بمزيد من الاسترخاء. إذا حاولت أداء نوع من التمارين الرياضية قبل موعد النوم بساعتين، فستشعر بالتعب أكثر وستنام بسهولة أكبر.
وبالمثل، التأمل واليوغا خياران يسعيان لتعليم الناس التركيز على اللحظة التي يعيشون فيها. يمكن أن يكون هذا مفيدًا في منع القلق، ولكن أيضًا كأداة لوقف نوبة الهلع أثناء حدوثها. علاوة على ذلك، فإن أداء بعض تمارين التمدد قبل النوم يمكن أن يساعد في التخلص من التوتر.
تقنيات استرخاء العضلات وتمارين التنفس العميق بدائل جيدة أخرى. يمكن أن تخفف هذه التمارين من توتر العضلات وتساعدك على تجنب فرط التنفس، وهما من الأعراض الشائعة لنوبات الهلع.
وضع جدول للنوم عن طريق الذهاب إلى الفراش في نفس الوقت تقريبًا كل ليلة يؤهل جسمك لتوقع النوم. حدد وقتًا معينًا لإغلاق الأجهزة الالكترونية وتجنب استخدام غرفة النوم للعمل أو الدراسة، لأن ذلك قد يدرب عقلك على ربط غرفتك بالإجهاد.
وبالمثل، يجب عليك الابتعاد عن المواد المنشطة مثل الكافيين في الليل. يمكن أن تحفز تلك المواد المنشطة عقلك وجسمك بسبب آثارها على الجهاز العصبي.
إن استخدام غرفة نومك للعمل أو الدراسة يؤدي إلى نتائج عكسية تؤثر على روتين النوم الصحي.
ننصح بقراءة:
نحن عرضة للأفكار السلبية قبل أن نذهب إلى النوم مباشرة. لأنه عادة ما يكون الوقت الذي تكون فيه عقولنا حرة للتفكر. بدون وجود أشياء كثير نركز عليها، يمكن أن تتسرب الأفكار السلبية وتجعلنا نشعر بالقلق.
إذا أصبح القلق الليلي متكررًا وأكثر كثافة، فقد يكون خطرًا على صحتك. ولذلك، من المهم التعرف على المشكلة في وقت مبكر والبحث عن الأدوات المناسبة لمساعدتك على التغلب على القلق.