يتم استخدام الأدوية المضادة للتخثر لعلاج ومنع التخثر، ومن بين هذه الأدوية نجد الوارفارين. لا ينبغي خلط هذا النوع من الأدوية والأطعمة المضادة لتخثر الدم والغنية بفيتامين K.
عند تناولك لهذا النوع من الأدوية، يجب أن تحد من استهلاكك للتوت البري، الثوم، الزنجبيل وبعض التوابل ( الفلفل الأحمر والقرفة والكركم على سبيل المثال).
هذه الأطعمة مضادة للتخثر، ومن الممكن أن تسبب النزيف من خلال تعزيز تأثير الوارفارين.
من ناحية أخرى، يقلل فيتامين K من فعالية هذا الدواء. وهو يوجد بكميات كبيرة في السبانخ، اللفت، الملفوف والبروكلي.
المسكنات
تستخدم المسكنات لعلاج التورم وحالات الصداع. أحد الأمثلة على هذا النوع من الأدوية الذي يعرفه الجميع هو الأيبوبروفين، الذي يجب أن تتجنب تناوله إذا شربت الصودا.
يتضارب الأيبوبروفين مع المشروبات الغازية السكرية لأن ثنائي أكسيد الكربون والحمض الموجودين فيها يزيدان من امتصاص وتركيز هذا الدواء في الدم.
في هذه الحالة، من المستحيل التحكم في الجرعة. وبالتالي يمكن أن يسبب ذلك ظهور تأثير سام يؤثر بشكل رئيسي على الكليتين.
Bushra, R., Aslam, N., & Khan, A. Y. (2011). Food-drug interactions. Oman Medical Journal. https://doi.org/10.5001/omj.2011.21
Mouly, S., Lloret-Linares, C., Sellier, P. O., Sene, D., & Bergmann, J. F. (2017). Is the clinical relevance of drug-food and drug-herb interactions limited to grapefruit juice and Saint-John’s Wort? Pharmacological Research. https://doi.org/10.1016/j.phrs.2016.09.038
Saito, M., Hirata-Koizumi, M., Matsumoto, M., Urano, T., & Hasegawa, R. (2005). Undesirable effects of citrus juice on the pharmacokinetics of drugs: Focus on recent studies. Drug Safety. https://doi.org/10.2165/00002018-200528080-00003
S., D., I., K., B., G., G., R., & C., F. (1998). Role of food interaction pharmacokenitic studies in drug development. Food interaction studies of theophylline and nifedipine retard, and buspirone tablets. Acta Pharmaceutica Hungarica.