أقنعة الوجه - ما هي أنواعها وكيف تعمل على البشرة؟

يمكن لأقنعة الوجه أن تكون إضافة رائعة لأي روتين عناية بالبشرة. فيمكن استعمالها للعديد من الأغراض التجميلية، وحتى كعلاجات لأمراض جلدية معينة. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عنها!
أقنعة الوجه - ما هي أنواعها وكيف تعمل على البشرة؟

آخر تحديث: 18 ديسمبر, 2020

اكتسبت أقنعة الوجه شعبية كبيرة فيما يتعلق بروتينات العناية بالجلد اليومية. فالاستعمالات العديدة والأنواع المختلفة جعلتها خيارًا جذابًا للحفاظ على صحة البشرة.

في الأسواق، يمكن العثور على أقنعة الطمي، أقنعة الكربون، أقنعة حمض الهيالورونيك، أقنعة الإنزيمات والأقنعة المرطبة. لذلك يمكنك اختيار وفقًا لاحتياجات بشرتك. واليوم، نرغب في استعراض كيفية عملها وتأثيرها على الجلد.

ما العناصر الغذائية التي يستطيع الجلد امتصاصها؟

أقنعة الوجه مفيدة جدًا عندما تصبح جزءًا ثابتًا من روتين العناية بالبشرة. ولكن، من المهم ملاحظة أنها لن تؤدي إلى تغيرات هائلة تستمر لفترات طويلة وحدها.

الركائز الأساسية للعناية بالجلد هي التنظيف، الحماية من الشمس والترطيب. وتعتمد وظيفة أقنعة الجلد على مكوناتها. في نفس الوقت، يجب مزجها مع عمليات تنظيف مناسبة قبل استعمالها. ومن المهم ترطيب البشرة بعد ذلك.

استعمال هذه الأقنعة يزيد من تأثيرات الاتصال المباشر بين مكوناتها وسطح الجلد. فعندما تكون المسامات نظيفة، يمتص الجلد مزيدًا منها. وتستطيع إنتاج تأثيرات فورية يمكن ملاحظتها فيما يتعلق بإشراق ونضارة البشرة.

ولكن هذا الأمر مؤقت، ولذلك يجب جعل الأقنعة جزءًا أساسيًا ومنتظمًا من روتين العناية بالبشرة.

كيفية استعمال الأقنعة

أقنعة الوجه

قبل وضع قناع على البشرة، يجب تنظيف الوجه بلطف لإزالة أي بقايا، أوساخ أو تراكمات. ماء المذيلات حليف جيد لإتمام هذه الخطوة قبل استعمال الأقنعة.

بعد التنظيف، يجب شطف الوجه بماء دافئ، والذي سيسمح ببقاء المسامات أكثر نفاذية. من خلال ذلك، سيمتص الجلد عناصر غذائية أكثر بشكل سهل.

في معظم الحالات، يجب ترك القناع ملامسًا للجلد لمدة 20-30 دقيقة. يسمح ذلك للعناصر الغذائية بمزيد من الوقت لاختراق سطح الجلد وتحقيق التأثيرات المرجوة.

أقنعة الوجه وفقًا لنوع الجلد

عند اختيار قناع، يجب أخذ النتائج التي ترغب في تحقيقها في الاعتبار. ستحتاج إلى اختيار عناصر غذائية معينة وفقًا لنوع بشرتك أيضًا.

البشرة الجافة

تتطلب البشرة الجافة كثيرًا من الترطيب، لذلك، أقنعة الترطيب تعد علاجًا مفيدًا جدًا في هذه الحالة. ومن يعاني من جفاف البشرة يحتاج إلى ترطيبها بهذه الأقنعة مرة كل أسبوعين.

يمكن اللجوء لمكونات كحمض الهيالورونيك، الأفوكادو وزبدة الشيا للمساهمة في عملية الترطيب.

حب الشباب أو الالتهاب

أقنعة الوجه لا تعد علاجًا طويل الأمد لمشكلة حب الشباب. ولكنها تستطيع المساعدة في تقليل الالتهاب ومنع الاندلاعات.

حمض الساليسيليك، بيروكسيد البنزويل وأحماض الألفا هيدروكسي (AHA) تزيل الخلايا الميتة من على سطح الجلد والبقايا التي تسد المسام. وهو ما يساعد أيضًا في مكافحة ندوب حي الشباب، وفقًا لبعض الدراسات.

البشرة الدهنية

لهذا النوع من الجلد، أفضل المنتجات هي التي تزيل الزيوت المفرطة، وبذلك تحسن نفاذية المسامات.

المنتجات التي تفيد البشرة الدهنية تشمل حمض الساليسيليك، حمض الغليكوليك، الكبريت والفحم.

التجاعيد الدقيقة

لا تزيل الأقنعة التجاعيد الخفيفة بالكامل من الوجه. ولكنها تساعد على تقليل بروز الخطوط الدقيقة.

ينصح الخبراء بفيتامين سي لهذا النوع من المشكلات لقدراته المضادة للأكسدة. وفي نفس الوقت، فإنه يحفز عملية إنتاج الكولاجين.

أيضًا، فيتامين سي خيار فعال مضاد للشيخوخة، إلى جانب ريزفيراترول وحمض الفيروليك. كلاهما يعمل على حماية الجلد من العوامل الخارجية التي تؤدي إلى ظهور التجاعيد الدقيقة، كالتلوث والتلف الناتج عن أشعة الشمس.

العد الوردي

للنياسيناميد خصائص مضادة للأكسدة، تقلل الطفح الوري وتحسن درجة لون الجلد. ووفقًا لدراسة تمت في British Journal of Dermatology، فإنه يساهم في تثبيط عمليات التأكسد.

البقع وفرط التصبغ

لن تلاحظ نتائجًا فوريةً عندما يتعلق الأمر بهذه المشكلات. لذلك، استعمال الأقنعة يجب أن يكون مجرد مكمل للعلاجات المزيلة للتصبغ.

العناصر الغذائية المفيدة في هذه الحالة هي حمض الكوجيك، حمض الترنكساميك وحمض الأزيلايك.

احتياطات يجب أخذها في الاعتبار

أقنعة الوجه

لا تقدم جميع المنتجات الفوائد التي تزعمها. لذلك لا يجب الانخداع بالخرافات التسويقية. المنتجات التي تحتوي على العطور، الصبغات أو البارابين يمكن أن تضر البشرة، خاصةً البشرة الحساسة. من المهم قراءة الملصقات وتحليل المكونات لتجنب هذه المنتجات والاستعانة بأخرى أفضل منها.

الأقنعة منزلية الصنع آمنة وفعالة طالما كنت على علم بالمكونات التي يمكن استعمالها والأخرى التي يجب تجنبها. من الأفضل، في معظم الحالات، تجنب المنتجات التالية:

  • الليمون: كالخل، الليمون منتج حمضي قد يؤدي إلى البقع والتهيج.
  • بياض البيض: يمكن أن يؤدي إلى عدوى جلدية، خاصةً إذا كان هناك جروح مفتوحة.
  • بيكربونيات الصوديوم: هذه المادة تتسم بمستويات قلوية عالية تتلف الحاجز الوقائي للجلد، مما يؤدي إلى فقدان الترطيب.

تذكر أن السعر لا يعبر دائمًا عن جودة أو فعالية المنتج. ومن الأفضل دائمًا اختيار المكونات حسب احتياجات ونوع بشرتك. استعن بأقنعة الوجه بجانب التنظيف والترطيب والوقابة من الشمس للحفاظ على صحة بشرتك بفعالية.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Nilforoushzadeh MA, Amirkhani MA, Zarrintaj P, Salehi Moghaddam A, Mehrabi T, Alavi S, Mollapour Sisakht M. Skin care and rejuvenation by cosmeceutical facial mask. J Cosmet Dermatol. 2018 Oct;17(5):693-702. doi: 10.1111/jocd.12730. Epub 2018 Aug 21. PMID: 30133135.
  • Fu JJ, Hillebrand GG, Raleigh P, et al. A randomized, controlled comparative study of the wrinkle reduction benefits of a cosmetic niacinamide/peptide/retinyl propionate product regimen vs. a prescription 0.02% tretinoin product regimen. Br J Dermatol. 2010;162(3):647-654. doi:10.1111/j.1365-2133.2009.09436.x
  • Bukhari SNA, Roswandi NL, Waqas M, Habib H, Hussain F, Khan S, Sohail M, Ramli NA, Thu HE, Hussain Z. Hyaluronic acid, a promising skin rejuvenating biomedicine: A review of recent updates and pre-clinical and clinical investigations on cosmetic and nutricosmetic effects. Int J Biol Macromol. 2018 Dec;120(Pt B):1682-1695. doi: 10.1016/j.ijbiomac.2018.09.188. Epub 2018 Oct 1. PMID: 30287361.
  • Smit N, Vicanova J, Pavel S. The hunt for natural skin whitening agents. Int J Mol Sci. 2009;10(12):5326-5349. Published 2009 Dec 10. doi:10.3390/ijms10125326
  • Telang PS. Vitamin C in dermatology. Indian Dermatol Online J. 2013;4(2):143-146. doi:10.4103/2229-5178.110593
  • Asz-Sigall, Daniel, Isabel C. Sánchez-Yarzgaray, and Pilar Simón-Díaz. “Dermocosmetic therapy of acne and management of scars.” Dermatología Revista Mexicana 63.S1 (2020): 46-52.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.