التأثيرات السلبية لتعرض البشرة لأشعة الشمس المباشرة

يجب اتباع بعض العادات الصحية واستعمال الكريمات الواقية من الشمس دائمًا عند التعرض لأشعتها بشكل مباشر. لماذا؟ نجيب على هذا السؤال في هذه المقالة.
التأثيرات السلبية لتعرض البشرة لأشعة الشمس المباشرة

كتب بواسطة Francisco María García

آخر تحديث: 09 أغسطس, 2022

هل تعلم أن التعرض المفرط للشمس قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية جدًا على بشرتك؟

الشمس من العناصر الأساسية للحياة على الأرض، وهي توفر العديد من الفوائد لجميع الكائنات الحية. على سبيل المثال، امتصاص أشعة الشمس يساعد النباتات على تنفيذ عملية التركيب الضوئي، وهي المصدر الأساسي لفيتامين د بالنسبة للبشر. وللاستمتاع بجميع فوائد ضوء الشمس، يجب أن يكون التعرض له معتدلًا.

التعرض المفرط للشمس ضار للجلد، العينين والصحة العامة. واليوم نرغب في التركيز على تأثيرات الشمس الضارة على الجلد بشكل خاص.

تأثيرات التعرض المفرط للشمس على الجلد

الحروق الشمسية

الحروق الشمسية

يعاني جميع الناس تقريبًا من أعراض الحروق الشمسية المزعجة في مرحلة ما من مراحل حياتهم. ومن يستطيع نسيان الألم وعدم الراحة عند محاولة النوم ليلًا مع وجود هذه الحروق؟

بعد التعرض لسفعة شمس، يتحول الجلد إلى اللون الأحمر، وقد تظهر البثور أو حتى الالتهابات. ليس ذلك فحسب، فالجلد يصبح ساخنًا ويؤلم عند لمسه أي لمسة بسيطة حتى من خلال الملابس الاعتيادية.

وفي بعض الحالات، يمكن لسفعة الشمس أن تؤدي إلى حمى وجفاف، وحتى حروق من الدرجة الثانية في الحالات الشديدة.

 أشعة الشمس فوق البنفسجية هي سبب هذه الحروق، وهي تؤدي إلى تغليظ طبقة الجلد الخارجية كرد فعل وقائي لتعرض البشرة للإشعاع الشمسي.

تظهر الأعراض عادةً بعد التعرض المفرط للشمس لعدة ساعات، وتختلف حدتها حسب عدة عوامل، كقدرة الجلد على استيعاب هذا الإشعاع، على سبيل المثال.

الشيخوخة المبكرة

تتراكم النتائج السلبية للتعرض للإشعاع الشمسي مع الوقت حتى إذا كان منخفض الحدة.

والشيخوخة المبكرة للجلد من النتائج الأكثر وضوحًا، والتي تظهر مع التقدم في السن. فـ90% من الأعراض تنتج عن الإشعاع الشمسي.

تشمل هذه النتائج السلبية ظهور البقع، التجاعيد وترهل الجلد. وذلك لأن التعرض المفرط للشمس يستنفد كولاجين وإيلاستين البشرة.

الأشعة فوق البنفسجية هي السبب الرئيسي في هذه الحالة أيضًا. وذلك لأنها تخترق الطبقات العليا للجلد وتصل إلى الطبقات العميقة، مما يتسبب في تصبغ سريع في صورة ميلاتونين، وهو ما يؤثر على لون الجلد الطبيعي.

يجب استعمال الكريمات الواقية من الشمس في أي وقت تتعرض فيه للأشعة طوال العام، وليس خلال فصل الصيف فقط، لتجنب التأثيرات السلبية للمذكورة.

حساسية الشمس

حساسية الشمس

يمكن لحساسية الشمس أن تبدو كحالة غريبة جدًا إذا أخذنا في الاعتبار أنها عنصر طبيعي متاح في كل مكان طوال حياتنا.

ولكن يوجد العديد من الأفراد المصابين فعلًا بهذه الحالة. في الواقع، هذه الحالة تصيب نحو 20% من إجمالي عدد سكان العالم.

هذا النوع من الحساسية يرتبط بأنواع الحساسية الأخرى التي تظهر بسبب بعض أنواع الأطعمة، كلورين حمامات السباحة، أدوية معينة، وحتى بعض الملابس.

وبنفس الشكل، يمكن لردود الفعل التحسسية أن تظهر بسبب التعرض للشمس.

سرطان الجلد

يمكن للتعرض المفرط للشمس أن يتسبب في الإصابة بسرطان الجلد بسبب تلف الخلايا الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية.

قد ينتج الأمر بسبب العديد من العوامل كالتعرض المتكرر للإشعاع والحروق الشمسية، الصورة الضوئية للبشرة، بعض العوامل الوراثية، السن، وغيرها.

الوجه واليدين والرقبة هي أكثر المناطق المعرضة للإصابة بسرطان الجلد لأنها الأكثر تعرضًا للإشعاع. وتجدر الإشارة هنا أيضًا إلى أن أصحاب البشرة والعيون ذات اللون الفاتح معرضون لخطر أكبر.

وجود تاريخ عائلي مع المرض من العوامل المؤثرة أيضًا، إلى جانب العمر. فمن تعدت أعمارهم الأربعين عام معرضون للمرض أكثر.

يوجد نوعان أساسيان من سرطان الجلد:

  • الميلانوما نوع عنيف جدًا وخبيث بدرجة كبيرة.
  • السرطانة هي النوع الأكثر شيوعًا، والتي تتطور عادةً بشكل بطيء ويسهل علاجها.

تذكر دائمًا أن الوقاية خير من العلاج. احم نفسك وعائلتك من تأثيرات الشمس الضارة!


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.