
برغم أنها نادرًا ما تكون سببًا يدعو إلى القلق، من المهم فهم أسباب ظهور الهالات السوداء تحت العينين لدى الأطفال.…
لا يزال فيروس كورونا يؤثر على جميع جوانب حياتنا ويغير شكل العالم من حولنا. ونرغب اليوم في مشاركة بعض المعلومات التي تحتاج إلى معرفتها بخصوص رعاية الأطفال الصغار المصابين بالفيروس.
انتشر الوباء المستجد في جميع أنحاء العالم بشكل لم يتصوره أحد. والجميع معرض للإصابة بهذا الفيروس بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الحالة الصحية. ولذلك، نرغب اليوم في استعراض بعض المعلومات والإجراءات العامة التي يجب اتباعها في حالة إصابة الأطفال الرضّع بالمرض.
فيروسات كورونا هي عائلة من الفيروسات التي تصيب عادةً الحيوانات. وفي هذه العائلة، يوجد العديد والعديد من السلالات المختلفة. وبعضها يمكن أن يتحور وليصبح قادرًا على إصابة البشر أيضًا.
هذا هو ما حدث في حالة سلالة كوفيد-19، والذي تم اكتشافه لأول مرة في المدينة الصينية ووهان في ديسمبر عام 2019. ومنذ ذلك الحين، وبسبب سهولة انتشار العدوى، انتشر الفيروس في جميع أنحاء العالم وزادت أعداد المصابين بشكل هائل.
ننصحك بقراءة:
في معظم الحالات المصابة، لا يُظهر فيروس كورونا أي أعراض للعدوى. يعني ذلك أنه لا تظهر على معظم المصابين أي علامات تشير إلى أنهم مرضى.
فغالبًا، وخاصةً في حالة الأطفال والرضّع، ينتج الفيروس أعراض خفيفة وغير محددة، كالسعال العادي، على سبيل المثال.
عندما تظهر أعراض واضحة لعدوى فيروس كورونا، فهي تشمل عادةً السعال الجاف، الحمّى، وضيق التنفس. ويمكن أيضًا أن تتسبب في ظهور ألم في العضلات، الإجهاد، وتوعك عام.
وفي حالات قليلة، يمكن للمرضى أن يصابوا بالتهاب رئوي أو حتى فشل تنفس يؤدي إلى الوفاة. وهو ما يحدث بشكل خاص بين بعض الفئات الضعيفة ككبار السن ومن يعانون من ضعف المناعة.
اقرأ أيضًا:
اضطراب التوحد – 7 مفاتيح لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد خلال أزمة الكورونا
انتقال العدوى من شخص لآخر يحدث عن طريق قطرات دقيقة تتحرك عبر الهواء.
عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب بالفيروس، يقوم بإطلاق هذه القطرات، والتي تستطيع الانتقال لمسافة تصل إلى 3-6 أقدام.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الأشخاص المصابين الذين لا تظهر عليهم أي أعراض يستطيعون أيضًا نقل المرض لمن حولهم.
تستطيع هذه القطرات أن تظل نشطة على الأسطح، بما في ذلك الطاولات، مقابض الباب، أدوات المائدة، إلخ.
عندما يلمس شخص غير مصاب سطح ملوث بالفيروس، ثم يقوم بلمس عينيه، أنفه أو فمه، يدخل الفيروس إلى جسمه.
اكتشف:
الأطفال الرضّع لا يمتلكون جهاز مناعة مكتمل النمو بعد. ولذلك نحتاج إلى الحرص الشديد عن التعامل معهم في هذه الحالة.
كما في حالة البالغين، عندما يشك الأطباء في إصابة الأطفال الرضّع، يقومون بعمل تحليل لإفرازات الأنف والحلق.
سيتخذ طبيب الطفل القرار فيما يتعلق بضرورة خضوعه للتحليل أم لا، وذلك وفقًا لأعراض الطفل التي يجب أن تتفق مع بعض المعايير المعينة.
بعد التأكد من إصابة الطفل بفيروس كورونا، ستعتمد الإجراءات المتخذة على الآتي:
قد يهمك:
يستطيع الأطفال العودة إلى المنزل إذا جاءت نتائج الفحص سلبية على مرتين منفصلتين في فترة زمنية تزيد عن 24 ساعة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب التأكد من أن حرارة الطفل طبيعية لمدة ثلاثة أيام على الأقل.
أخيرًا، يجب التأكد من تحسن نتائج فحوصات الأشعة السينية على صدر الطفل.
من المهم أن تتذكر أن المعلومات التي نمتلكها الآن تشير إلى أن عدوى فيروس كورونا تكون خفيفة في حالة الأطفال الصغار والأطفال الرضّع بالمقارنة مع الفئات الأخرى.
لذلك، تحتاج إلى الحفاظ على هدوئك إذا أصيب طفلك بالمرض، فلا يوجد داع للقلق.