خفف أعراض الإنفلونزا سريعًا مع نبات البيلسان

هل كنت تعرف أن نبات البيلسان يمتلك خصائص يمكنها أن تساعد على تخفيف أعراض الإنفلونزا سريعًا؟ في هذه المقالة، نستعرض جميع المعلومات التي تحتاج إلى معرفتها عن هذا الموضوع!
خفف أعراض الإنفلونزا سريعًا مع نبات البيلسان

كتب بواسطة Raquel Lemos Rodríguez

آخر تحديث: 23 أغسطس, 2022

مرض الإنفلونزا من الأمراض المعدية التي تنتشر بسهولة وتؤثر على السبيل التنفسي للمصاب. ويمكن تخفيف أعراض هذا المرض المزعج ببعض المنتجات الطبيعية، منها نبات البيلسان الاستثنائي. واليوم، نستعرض تفاصيل كيفية استغلال نبات البيلسان في تخفيف أعراض الإنفلونزا سريعًا.

سرع عملية التعافي من اللإنفلونزا مع نبات البيلسان

سرع عملية التعافي من اللإنفلونزا مع نبات البيلسان

للحصول على راحة سريعة من مرض الإنفلونزا مع ثمر البيلسان، تحتاج أولًا إلى تحضير مشروب أعشاب محضر من زهور هذا النبات. يتطلب ذلك استعمال مجموعة من المكونات لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.

زهور البيلسان تُستعمل بشكل شائع في مجال طب الأعشاب بفضل خصائصها المفيدة المتعددة. وبرغم أنك تستطيع شراء أكياس شاي البيلسان جاهزة، من الأفضل أن تقوم بتحضيره بنفسك لاستغلال فوائد النبات بالشكل الأمثل.

المكونات

  • نصف كوب من زهور البيلسان
  • 1 قطعة من الزنجبيل
  • غصير نصف ليمونة
  • 1 ملعقة كبيرة من العسل
  • 2 كوب من الماء

التحضير

  • سخن الماء في قدر، وعندما يصل إلى نقطة الغليان، أضف الزنجبيل وزهور البيلسان.
  • خفض الحرارة، ودع المزيج يغلي ببطء لمدة 15 دقيقة.
  • صف السائل، ثم أضف العسل والليمون.

سيساعدك هذا المشروب على تخفيف أعراض مرض الإنفلونزا بفعالية وبشكل سريع أيضًا.

فوائد مشروب البيلسان

شرب المشروب الذي قمت بتحضيره هو الوسيلة الأسهل لتسريع عملية الشفاء من الإنفلونزا باستعمال البيلسان. استهلك كوبين يوميًا للحصول على الفوائد التالية:

  • تخفيف السعال: لأن البيلسان يمتلك خصائص مضادة للسعال، فإن شرب هذا المشروب يقلل تهيج الحلق ويخفف نوبات الكحة.
  • تخفيف الحمى: من خصائص هذا النبات أيضًا أنه يزيدمن معدل تعرق الجسم. وهو ما يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم.
  • إزالة سموم الجسم: أخيرًا، يسمح البيلسان لإزالة سموم الإنفلونزا من الجسم. لذلك، شرب هذا المشروب يسمح بالتعافي سريعًا.

خيار آخر لاستغلال نبات البيلسان في مكافحة الإنفلونزا

رجل مريض

وسيلة أخرى لتسريع التعافي من الإنفلونزا من خلال البيلسان هي الكمادات. كما يشير تقرير علمي حديث، استعمال الكمادات فعال جدًا في هذه الحالة.

تحتاج ببساطة إلى تحضير المشروب الذي ذكرناه في القسم السابق. ولكن، في هذه الحالة، ننصح باستبدال الزنجبيل بالنعناع الطازج.

بعد تحضيره، صف السائل، واغمر الكمادات فيه. ثم ضعها على صدرك أو أنفك. وتأكد أولًا من أن درجة حرارتها محتملة حتى لا تصيب نفسك بحروق.

سيساعد ذلك على تنظيف أنفك وتخفيف الانزعاج الذي قد تكون تعاني منه. يمكنك تنفيذ ذلك من ثلاث إلى أربع مرات في اليوم، فلا يوجد أي موانع استعمال أو أعراض جانبية لهذه الوسيلة.

متى تحتاج إلى استشارة طبيب

مريضة بالإنفلونزا

إذا لم تتحسن الأعراض، ولم تقل درجة حرارتك إذا كنت تعاني من الحمى، أو زاد الانزعاج، يعني ذلك أن الوقت قد حان لاستشارة طبيب متخصص. سيقوم المتخصص بسلسلة من الفحوصات لتحديد أفضل خطة علاج لكل حالة.

ولكن، العلاجات الطبيعية التي اقترحناها اليوم في هذه المقالة عادةً ما تحقق نتائجًا إيجابية جدًا!


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Angulo, A., Rosero, R., & Gonzales, M. (2012). Estudio etnobotánico de las plantas medicinales utilizadas por los habitantes del corregimiento de Genoy, Municipio de Pasto, Colombia. Rev Univ Salud14(2), 168-85.
  • Madaleno, I. M. (2007). Etno-farmacología en Iberoamérica, una alternativa a la globalización de las prácticas de cura. Cuadernos geográficos de la Universidad de Granada41(2), 61-95.
  • Sánchez, Ester, García, Dinah, Carballo, Caridad, & Crespo, Maritza. (1996). Estudio farmacognóstico de Mentha x piperita L. (toronjil de menta). Revista Cubana de Plantas Medicinales1(3), 40-45. Recuperado en 25 de marzo de 2019, de http://scielo.sld.cu/scielo.php?script=sci_arttext&pid=S1028-47961996000300009&lng=es&tlng=es.
  • Villena Ferrer, Alejandro, Téllez Lapeira, Juan Manuel, Ayuso Raya, Mª Candelaria, Ponce García, Isabel, Morena Rayo, Susana, & Martínez Ramírez, Miriam. (2009). Cinco preguntas clave en la Gripe: una Revisión de Guías. Revista Clínica de Medicina de Familia2(8), 412-425. Recuperado en 25 de marzo de 2019, de http://scielo.isciii.es/scielo.php?script=sci_arttext&pid=S1699-695X2009000300007&lng=es&tlng=es.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.