تخطي وجبة العشاء - هل يساعد حقًا على فقدان الوزن؟

تناول العشاء في وقت متأخر جدًا من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى زيادة الوزن. ولكن تخطي وجبة العشاء ليس بفكرة جيدة أيضًا. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عن الموضوع!
تخطي وجبة العشاء - هل يساعد حقًا على فقدان الوزن؟
Maria Patricia Pinero Corredor

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل خبيرة تغذية Maria Patricia Pinero Corredor.

كتب بواسطة فريق التحرير

آخر تحديث: 18 يوليو, 2023

يختار الكثيرون تخطي وجبة العشاء في محاولة لفقدان الوزن الزائد. ولكن الإجابة على السؤال الذي يدور حول فوائد تخطي وجبة العشاء لهذا الغرض معقدة قليلًا.

فالأمر يعتمد على عوامل متعددة، كنوع الطعام الذي يتم تناوله، ما إذا تم تناول أي شيء قبل موعد الوجبة، وعدد مرات الأكل في اليوم.

برغم ذلك، كقاعدة عامة، يوصى بعدم تخطي أي وجبة في اليوم. فلا يجب اللجوء للتوقف عن الأكل كوسيلة لفقدان الوزن. بدلًا من ذلك، يجب الاهتمام بجودة الأطعمة التي يتم تناولها.

على سبيل المثال، يمكنك تناول سلطة أو شرائح دجاج مشوية أو سمك فيليه مخبوز على العشاء وتجنب زيادة الوزن. في حين أنك إذا قررت تخطي وجبة العشاء ولكن تناول أطعمة دهنية منخفضة الجودة الغذائية طوال اليوم، سيزيد وزنك بكل تأكيد.

وجبة العشاء توفر للجسم آخر العناصر الغذائية في اليوم، وبذلك تقلل فترة الصيام الليلي. إذا زادت ساعات الصيام الليلي، يزيد الشعور بالجوع في اليوم التالي، وهو ما قد يدفع إلى تناول كميات كبيرة من الأطعمة غير الصحية.

تناول الوجبة مبكرًا بدلًا من تخطيها

تخطي وجبة العشاء

برغم أن تخطي وجبة العشاء قد يبدو كخيار جيد لفقدان الوزن، من الأفضل في الواقع عدم القيام بذلك. الشيء المهم هو اختيار أطعمة صحية تحتوي على سعرات حرارية قليلة.

تناول وجبة العشاء في وقت متأخر من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى زيادة الوزن.

والعديد من الدراسات، كدراسة نشرت في مجلة السمنة الدولية ودراسة أخرى من جامعة لويزيانا، تؤكد على فوائد تناول وجبة العشاء مبكرًا لمكافحة زيادة الوزن.

نصائح لفقدان الوزن دون تخطي وجبة العشاء

لا يوجد قوائد محددة لتحضير عشاء مثالي لفقدان الوزن لأن الأمر يعتمد في النهاية على ذوق وتفضيلات الشخص وإرادته.

ولكن القاسم المشترك بين الجميع هو أنه من الأفضل اللجوء إلى البروتينات الخالية من الدهون والخضروات، اختيار السمك بدلًا من اللحوم الحمراء، واستغلال خصائص الفواكه الطازجة الرائعة.

السلطات ليست خيارًا صحيًا دائمًا

السلطات ليست خيارًا صحيًا دائمًا

العديد من أنواع السلطات تحتوي على كثير من المكونات عالية السعرات الحرارية. لذلك، أحيانًا، من الأفضل تناول السمك المشوي مع الخضروات بدلًا من طبق سلطة مليء بالصلصات والصوصات غير الصحية.

إذا كنت ترغب في تحضير سلطة صحية متكاملة، أضف إليها التالي مع تجنب المنتجات الغنية بالسعرات الحرارية والسكريات:

  • مصدر من مصادر البروتينات الخالية من الدهون
  • الدهون غير المشبعة كزيت الزيتون أو المكسرات (دون إفراط)
  • الخضروات الموسمية الطازجة

احذر من المنتجات “اللايت”

شيوع استهلاك المنتجات “قليلة السعرات” أو ما يُعرف بمنتجات “الدايت” أو “لايت” آخذ في التزايد.

ولكن المتخصصون يشيرون إلى أن هذه المنتجات، أو الأطباق التي تحتوي عليها، ليست مصممة من قبل خبراء التغذية.

يعني ذلك أنها قد تحتوي على عناصر ضارة، وأن استهلاكها يوميًا قد لا يكون فعالًا في إنقاص الوزن، بل قد يؤدي إلى نتائج عكسية.

ملخص

إذا كنت ترغب في فقدان الوزن، أول ما تحتاج إلى القيام به هو اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يغطي احتياجاتك من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية دون إفراط.

تخطي وجبة العشاء ليس فكرة جيدة. بدلًا من ذلك، حاول تناول خمس وجبات صغيرة في اليوم. من الأفضل زيادة كمية الطعام في وجبة الإفطار، وتقليله في وجبة العشاء. ويجب الاهتمام بجودة الطعام أيًا كانت الوجبة.

بالإضافة إلى ذلك، حاول تناول وجبة العشاء مبكرًا قدر الإمكان. ولا تنس ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا وشرب الكثير من الماء.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Garaulet M., Gómez Abellán P., Albuquerque Bejar JJ., Ordovás JM., et al., Timing of food intake predicts weight loss effectiveness. International Journal of Obesity. 37: 604-611.
  • Kim JE., O’Connor LE., Sands LP., Slebodnik MB., Effects of dietary protein intake on body composition changes after weight loss in older adults: a systematic review and meta analysis. Nutr Rev, 2016. 74 (3): 210-24.
  • Marantz PR., Repensar las pautas dietéticas. Crit Rev Food Sci Nutr, 2010.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.