العسل والثوم - فوائد تناول العسل والثوم لمدة 7 أيام على معدة فارغة

لكي تحصل على أفضل النتائج من اتباع هذا البرنامج، يجب أن يكون كلًا من العسل والثوم المستخدم من أفضل الأنواع المتاحة بالأسواق، كما يجب دمج هذا العلاج ضمن أسلوب حياة صحي.
العسل والثوم - فوائد تناول العسل والثوم لمدة 7 أيام على معدة فارغة

كتب بواسطة Daniela Echeverri Castro

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

هل تعرف جميع فوائد خليط العسل والثوم الرائعة؟ إذن تابع القراءة!

فاليوم نستعرض أهم فوائد مزيج العسل والثوم التي لا تحصى، بالإضافة إلى كيفية تحضيره.

إن الثوم واحدًا من أكثر المكونات الطبيعية الشائع استخدامها في الطهي حول العالم. حيث يمكن إضافته لتحسين مذاق عدد لا حصر له من أصناف الأطعمة.

إلى جانب ذلك، فقد حظى الثوم بتقدير كبير على مر القرون، وذلك بفضل قدرته في الشفاء من مختلف الأمراض.

حيث يمكن الاستفادة من خصائصه الطبية في محاربة الالتهابات وأمراض القلب والتلوث الناتج عن  العدوى.

تعود الكثير من فوائده إلى مركب الأليسين النشط الذي يساعد على ضبط مستويات الكوليسترول وضغط الدم، وغيرها من الحالات المرتبطة بالجهاز القلبي الوعائي.

بالإضافة إلى ذلك، فهو يستخدم كعلاج لمشكلات الهضم وأمراض التنفس والعدوى التي تسببها الفطريات.

ويوصي خبراء التغذية بتناول الثوم النيئًا، وذلك للاستفادة من جميع خصائصه، والاحتفاظ بكافة مكوناته الفعالة.

يمكنك استهلاك الثوم بمزجه مع العسل ، مما سيجعله تناوله أسهل، ويعزز جميع فوائده.

وفي القسم التالي، نستعرض بعض فوائد مزيج العسل والثوم التي ستدفعك بالتأكيد إلى إضافته إلى روتينك اليومي.

1. العسل والثوم لتحسين الدورة الدموية

الدورة الدموية بجسم الإنسان

عندما تمتزج المركبات الكبريتية والعناصر الموجودة في كل من العسل والثوم ، فإن الناتج سيكون شديد الفائدة لجهازك الدوري.

فكلاهما يعمل على الوقاية من التجلط، كما أنهما يعملان على تقوية أوردتك لمنع الإصابة بالاضطرابات المختلفة ومكافحة ظهور الدوالي.

2. تخفيض مستوى ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم هو مرض يمكنه أن يهدد صحة الجهاز القلبي الوعائي.

ولكن للتحكم فيه بطريقة طبيعية، جرب تناول العسل والثوم على معدة فارغة كل يوم.

3. التحكم في ارتفاع الكوليسترول

علاج الكولسترول من خلال العسل والثوم

إن مركب الإليسين الناتج عن جرش الثوم النيئ يساعد على تنظيف مجرى الدم، والتخلص من نسب الكولسترول الزائدة.

كما أنه يعتبر طريقة رائعة للحفاظ على نسب أحماض ثلاثي الجليسريد داخل الحدود المسموح بها.

4. تخفيف الالتهابات

أوضحت الدراسات أن الكثير من الاضطرابات الصحية المزمنة التي يعاني منها الناس ترتبط بوجود خلل في الجسم يتسبب في النهاية في حدوث الالتهاب.

إن كلًا من العسل والثوم يعملان على مكافحة الالتهابات. كما يمكن اعتبارهما مسكنات طبيعية لتهدئة حالات مثل الروماتيزم واحتباس السوائل والإصابات العضلية.

5. تقوية جهاز المناعة

إن الخصائص  المضادة للبكتيريا والفطريات، والتي يتميز بها العسل والثوم، لها تأثير رائع يساعد على تعزيز جهازك المناعي.

فكلاهما يعمل على تحسين حالتك الجسدية وذلك للتصدي للفيروسات والبكتيريا وأي نوع من مسببات الإصابة بالأمراض الأخرى.

6. محاربة السعال

فتاة تعاني من السعال

سواء كانت إصابتك بالسعال ناتجة عن عدوى بكتيرية أو الإصابة بأحد الفيروسات، فليس هناك أفضل من هذا الشراب البسيط المكون من العسل والثوم.

فهو يهدئ التهيج الصدري الذي تشعر به، كما أنه يعمل كطارد للبلغم ويحفز الجسم على التخلص منه.

7. يعجل بشفائك من أمراض البرد والإنفلونزا

يمكن القضاء مؤقتًا على كافة أعراض البرد والإنفلونزا عند الاستمرار في تناول هذه التركيبة العلاجية.

فهي تساعد الجسم على محاربة الفيروسات، كما تحفز إنتاج الأجسام المضادة المسؤولة عن حماية المسالك الهوائية داخل جسمك.

كيفية تحضير هذا العلاج الطبيعي

كمية من العسل والثوم والليمون

لكي تحظى بكافة الفوائد التي أشرنا إليها سابقًا، تأكد من أن كلًا من العسل والثوم اللذين ستستخدمهما من المنتجات العضوية.

فالأنواع الأخرى فقيرة في موادها الغذائية، كما أنها ليست أنواع طبيعية بنسبة مائة بالمائة ويتم إضافة السكريات الضارة إليها.

المكونات

  • كوب من العسل (335 جرام)
  • 10 فصوص ثوم
  • برطمان زجاجي بغطاء

التحضير

  • قطع فصوص الثوم إلى قطع صغيرة، أو اهرسه باستخدام هراسة الثوم.
  • صب العسل داخل البرطمان الزجاجي، ثم اخلط الثوم مع العسل.
  • أغلق البرطمان واتركه في مكان مظلم لمدة أسبوع.
  • بعد مرور هذه الفترة ستحصل على هذا الشراب الغني والمفيد.

كيف تتناوله

  • جرب تناول ملعقة كبيرة قبل الإفطار، إما بشكل مركز، أو مذابة في بعض الماء الدافئ.
  • تناول هذا المزيج يوميا لمدة سبعة أيام على التوالي، وانتظر بعدها لمدة أسبوعين، ثم كرر ذلك مرة أخرى.

قم بحفظ خليط العسل والثوم في درجة حرارة الغرفة حتى لا يتجمد في صورة بلورات.

لاحظ أن تأثير هذا العلاج يمكن أن يختلف من شخص إلى آخر، وذلك وفقًا للعادات اليومية التي يمارسها كل شخص.

وبالطبع لن يحدث لك أي تغيير للأفضل إن استمريت في اتباع نظام غذائي يحتوي على الدهون المشبعة والسكريات والأطعمة الأخرى الضارة بالصحة.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Fleischauer, A. T., Poole, C., & Arab, L. (2000). Garlic consumption and cancer prevention: Meta-analyses of colorectal and stomach cancers. American Journal of Clinical Nutrition. https://doi.org/10.1093/ajcn/72.4.1047
  • Tsai, C. W., Chen, H. W., Sheen, L. Y., & Lii, C. K. (2012). Garlic: Health benefits and actions. BioMedicine (Netherlands).
  • https://doi.org/10.1016/j.biomed.2011.12.002
  • Andualem, B. (2013). Combined antibacterial activity of stingless bee (Apis mellipodae) honey and garlic (Allium sativum) extracts against standard and clinical pathogenic bacteria. Asian Pacific Journal of Tropical Biomedicine. https://doi.org/10.1016/S2221-1691(13)60146-X

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.