خصائص وعلاجات فرط أنسولين الدم

فرط أنسولين الدم هو مرحلة استقلابية خطيرة مرتبطة بالعديد من الأمراض المزمنة. تابع القراءة لمعرفة المزيد عن العلاج.
خصائص وعلاجات فرط أنسولين الدم

آخر تحديث: 12 ديسمبر, 2020

تظهر الأمراض الأيضية من خلال علامات وأعراض مختلفة، وفرط أنسولين الدم هو واحد من تلك الأمراض. يرتبط في الواقع عادةً بداء السكري من النوع الثاني. فرط الأنسولين في الدم مرض خطير على الرغم من أن علاجه بسيط للغاية. سنتعرض لذلك بالتفصيل في مقال اليوم.

دعونا أولًا نعرض وظائف الأنسولين. إنه الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم. وبالتالي، فإنه يحفز دخول السكر إلى العضلات، والأنسجة الطرفية الأخرى.

الأمراض الأيضية – فرط أنسولين الدم

هي حالة معروفة ولكن من الصعب تحديد ما هي بالضبط. يصفها البعض بأنها فرط الإنسولين في الدم. ومع ذلك، من الصعب تحديد تشخيصها لأنه لا توجد قيم مرجعية.

يقوم الأطباء بتشخيص المرض في معظم الحالات عند إجراء فحوصات لأمراض أخرى. يفعلون ذلك من خلال مقارنة مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم خلال فترة الصيام.

أعراض هذا التغير الهرموني ليست دقيقة ولكن ارتفاع مستويات الأنسولين، ونقص السكر في الدم، وانخفاض نسبة الجلوكوز في الدم أعراض شائعة. على الرغم من ذلك، فإن نقص السكر في الدم ليس مميزًا لتلك الحالة وحدها، ويمكن أن يكون أحد أعراض العديد من الأمراض الأخرى.

التالية من بين الأعراض التي قد تظهر على الأشخاص المصابون بفرط أنسولين الدم:

  • الرغبة الشديدة في تناول السكر والكربوهيدرات
  • زيادة الوزن وصعوبة فقدانه
  • التعب وانعدام الحافز
  • نقص التركيز
  • زيادة الشهية
سيدة تجري

إن التمرين جزء مهم من خطة احتواء فرط الأنسولين في الدم.

قد تريد قراءة هذا أيضًا:

المؤشر الجلايسيمي للعسل ومرض السكري

علاج فرط أنسولين الدم

يشبه علاج فرط الأنسولين في الدم إلى حد كبير علاج داء السكري من النوع الثاني. يركز النهج الطبي لعلاج كليهما على تغيير أسلوب حياة المريض. الهدف بشكل عام أن يتبنى المرضى عادات يومية صحية أكثر.

تغيرات في النظام الغذائي

أول شيء سيشير إليه الطبيب لشخص مصاب بفرط الأنسولين في الدم سيكون نظامًا غذائيًا صحيًا منخفض السعرات الحرارية. لاحظ الباحثون في الواقع أن تقليل من 5 إلى 10٪ من وزن الجسم يكفي لتحسين الأمراض الأيضية المختلفة.

في هذا الصدد، يوصون كذلك بتقليل استهلاك الكربوهيدرات بشكل كبير لتقليل نسبة الجلوكوز في الدم. كما يجب في الوقت ذاته أن يحدوا من استهلاكهم من الدهون المشبعة والدهون المهدرجة. المثالي أن يلتزم هؤلاء المرضى باستهلاك يومي لا يزيد عن 7% من الدهون المشبعة، و1% من الدهون المهدرجة.

وبالإضافة إلى ذلك، يجب أيضًا زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب، والفواكه، والخضروات. كما يجب عليهم زيادة استهلاك الدهون الأحادية غير المشبعة ودهون أوميجا 3. يجب أن يكون الاستهلاك اليومي للبروتينات حوالي 20٪.

التمرن وفقدان الوزن

يهدف هذا الجزء إلى تكملة النظام الغذائي الصحي لتحفيز فقدان الوزن. يقلل التغيير في النظام الغذائي وفقدان الوزن الطفيف من فرص الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بعد المعاناة من فرط أنسولين الدم بنسبة 58٪.

في هذا الصدد، فإن ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 أو 40 دقيقة 4 مرات في الأسبوع تحسن جودة حياة المرضى. بالإضافة إلى ذلك، من المهم ألا تستريح أكثر من يومين بين كل حصتي تدريب. يهدف هذا بشكل أساسي إلى الحصول على أفضل النتائج.

بالإضافة إلى ذلك، ابدأ بالتمارين الخفيفة وقم بزيادة الشدة تدريجيًا مع تحسن حالتك البدنية، إذا كان نمط حياتك خامل بعض الشيء عند البدء.

تخفيف الإجهاد النفسي

يؤثر الإجهاد النفسي على الجسم ويمكن أن يؤدي إلى إفراز مفرط للجلوكوز في مجرى الدم، مما يؤدي بدوره إلى فرط إفراز الأنسولين. يحفز الإجهاد المزمن تطور فرط أنسولين الدم.

وبالتالي فإن الحد من الإجهاد هو جزء من علاج فرط أنسولين الدم. لهذا السبب غالبًا ما ينصح المحترفون باتباع أسلوب حياة هادئ نوعًا ما من خلال تقنيات الاسترخاء المختلفة.

العلاج الدوائي والجراحي لفرط الأنسولين في الدم

هناك أوقات يتطلب عكس عملية فرط أنسولين الدم أكثر من تغيرات في أسلوب الحياة. قد يحتاج المريض في هذه الحالات إلى علاج دوائي يناسب احتياجاته الفردية.

وفيما يلي بعض الأدوية التي قد يصفها الطبيب:

قد يكون سبب فرط أنسولين الدم في بعض الأحيان ورم منتج للأنسولين في البنكرياس. تتطلب هذه الحالات نهجًا أكثر جورًا قد يصل لاستئصال البنكرياس.

سيدة تشير لمكان البنكرياس - الأمراض الأيضية

أورام البنكرياس هي سبب أقل شيوعًا لفرط الأنسولين في الدم وتتطلب جراحة.

استكشف:

داء السكري يزيد من خطر الإصابة بالكسور

علاج فرط الأنسولين في الدم ونمط الحياة

كما ترون، فإن تشخيص فرط الأنسولين في الدم معقد وغالبًا ما يمر دون أن يلاحظه أحد. ومع ذلك، فإن بروتوكول العلاج سهل التطبيق. سيؤدي التغيير الجذري لنمط حياة أكثر صحة في معظم الحالات إلى تحسن الوضع بشكل كبير.

أخيرًا، يجب على أي شخص يعاني من فرط الأنسولين في الدم تحسين نظامه الغذائي، وزيادة النشاط البدني، وتقليل التوتر. لأن كل هذا سيخفض مستويات السكر في الدم، وبالتالي يقلل من إفراز الأنسولين.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Madonna R, De Caterina R. Aterogénesis y diabetes: resistencia a la insulina e hiperinsulinemia. Revista Española de Cardiología. 2012;65(4):309-313.
  • Fung J, Berger A. Hyperinsulinemia and Insulin Resistance: Scope of the Problem. Journal of Insulin Resistance. 2016;1(1).
  • Perez de Inestrosa B, Vallecillos Perez M, Torres A, Molina Perez M. Obesidad e hiperinsulinismo. Medicina General y de la Familia. 2014;3(1):5-7.
  • Tovar, Alejandro Pinzón, and Samuel Yucumá Gutiérrez. “Hiperinsulinismo endógeno diagnosticado como epilepsia.” Revista Colombiana de Endocrinología, Diabetes & Metabolismo 3.1 (2017): 51-55.
  • Turcios Tristá, Silvia Elena, et al. “Hipoglucemia por hiperinsulinismo endógeno.” Revista Cubana de Endocrinología 30.2 (2019).
  • Cabezas-Zábala, Claudia Constanza, Blanca Cecilia Hernández-Torres, and Melier Vargas-Zárate. “Aceites y grasas: efectos en la salud y regulación mundial.” Revista de la Facultad de Medicina 64.4 (2016): 761-768.
  • Tárraga López, Bárbara María. “Revisión de los efectos de la dieta cetogénica sobre enfermedades derivadas de la hiperinsulinemia y de la inflamación crónica de bajo grado.” (2019).
  • Rojas, Joselyn, et al. “Insulinorresistencia e hiperinsulinemia como factores de riesgo para enfermedad cardiovascular.” Archivos Venezolanos de Farmacología y Terapéutica 27.1 (2008): 30-40.
  • Burgos SJ, Luis. “Tumores neuroendocrinos del páncreas.” Revista médica de Chile 132.5 (2004): 627-634.
  • DEL SÍNDROME, G. D. E. “Consenso Mexicano sobre el tratamiento integral del síndrome metabólico.” Rev Mex Cardiol 13.1 (2002): 4-30.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.