الهربس المهبلي: ما هو وكيفية الوقاية منه

الهربس المهبلي هو عدوى شائعة تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. اليوم، سنخبرك ببعض الطرق للوقاية منه.
الهربس المهبلي: ما هو وكيفية الوقاية منه

كتب بواسطة Raquel Lemos Rodríguez

آخر تحديث: 23 أغسطس, 2022

الهربس المهبلي هو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. في الوقت الحاضر، تعد مشكلة صحية عامة منتشرة.

ومع ذلك، هذه عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي ويسهل منعها إذا اتخذت سلسلة من الإجراءات الوقائية أثناء العلاقة الجنسية.

في هذا المقال، ستكتشف المزيد عن الهربس المهبلي وبعض الطرق لتجنب الإصابة به.

الهربس المهبلي هو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي

امرأة مصابة بالهربس المهبلي

الهربس التناسلي ليس مرضًا ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي. هذا المصطلح صحيح فقط عندما تتطور العدوى المنقولة جنسيًا (أي عندما تصبح مرضًا).

على سبيل المثال، يحدث هذا عندما يتحول فيروس الورم الحليمي البشري (عدوى) إلى سرطان الرحم (مرض).

في دراسة حالات العدوى المنقولة جنسيًا: علم الأوبئة والسيطرة، يلقي الباحثون نظرة فاحصة على هذه العدوى.

السمة الرئيسية للهربس هي وجود التهاب أو قرحة مفتوحة مؤلمة. أيضًا، قد تفرز سائلًا.

ومع ذلك، فإن هذا النوع من الأمراض المعدية المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي تكون بدون أعراض في معظم الأحيان.

هذا يعني أن بعض الأشخاص قد يكونوا مصابين بالهربس ولا يعرفون ذلك. لذلك، قد لا يتخذوا التدابير المناسبة لحماية شركائهم من العدوى.

في الواقع، قد يكون لدى المصابين قرحة صغيرة ليست مؤلمة وقد يعتقدون أنها مجرد جرح.

الإجراء الأفضل في مثل هذه الحالات هو الذهاب إلى الطبيب لعمل فحوصات دورية. حيث يمكن للطبيب استبعاد أي احتمال للإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًا. كذلك، يمكنه أيضًا تأكيد ما إذا كان لديك عدوى منقولة جنسيًا من عدمه.

لا يوجد علاج للهربس المهبلي

لا يوجد علاج للهربس المهبلي. هذا أمر مهم يجب أخذه في الاعتبار. يجب أن يزيد ذلك من حافزك عندما يتعلق الأمر بحماية نفسك ضد الأمراض المنقولة جنسيًا.

ومع ذلك، يمكنك التحكم في الأعراض. وهكذا، ضع في اعتبارك أن الهربس يمكن أن يعود في أي وقت.

السبب في أنه لا يوجد علاج للهربس هو أنه فيروس. لذلك، لا تعتقد أنك بخير بمجرد أن تهدأ الأعراض نتيجة للعلاج المناسب.

تجنب الاتصال الجنسي عندما يكون لديك قرحات أو قم ذلك بعد اتخاذ الاحتياطات المناسبة فقط.

أشكال الوقاية

استخدام الواقي الذكري

لمنع انتقال عدوى الهربس المهبلي، اتبع دائمًا سلسلة من التدابير الوقائية. إليك بعض هذه الخطوات التي يجب أن تضعها في الاعتبار:

  • استخدم دائمًا الواقي الذكري أثناء الإيلاج المهبلي أو الجنس الفموي.
  • لا تلمس أي جروح مفتوحة. إذا كان الواقي لا يغطي الجرح داخل المنطقة التناسلية، فتجنب ممارسة الجنس مع هذا الشخص. فإن فرص الإصابة بالهربس عالية في هذا السيناريو.
  • اغسل يديك بشكل متكرر.

إذا كنت مصابًا بالفعل، فاسأل طبيبك عن الآسيكلوفير والفالاسيكلوفير. تساعد هذه العقاقير على شفاء القرحات وتقليل الألم.

توصيات للوقاية من الهربس المهبلي

استخدام الواقي الذكري هي طريقة فعالة جدًا لحماية نفسك من الأمراض المنقولة جنسيًا، والعدوى المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي.

لذلك، فهو ضروري حتى عند تناول أدوية منع الحمل لتجنب الحمل غير المرغوب فيه.

من المهم أن تعرف أن الاحتفاظ بالواقي الذكري واستخدامه ضروريًا أثناء أي نوع من أنواع الجنس (بما في ذلك الفموي).

إلى جانب ذلك، يجب عليك اتخاذ التدابير المناسبة عندما تكتشفين إصابتك بالهربس المهبلي. أخبري شريكك الجنسي أن لديك عدوى. قومي بذلك قبل أن يكون لديك أي اتصال جنسي معه.

إن الوسيلة الأكثر فاعلية لمنع انتشار العدوى المنقولة جنسيًا هي تجنب أي اتصال جنسي أثناء تفشي المرض. ومع ذلك، لا ينبغي أن يتفشى المرض لديك إذا اتبعت العلاج المناسب.

تذكري، لا يوجد علاج للأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي مثل الهربس المهبلي. وبالتالي، قد يتفشى المرض لديك في أي وقت. من المهم جدًا حماية نفسك.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Hernández Cortina, Abdul. (2008). INFECCION POR HERPES SIMPLE GENITAL: REVISION GLOBAL. Revista Habanera de Ciencias Médicas7(4) Recuperado en 19 de abril de 2019, de http://scielo.sld.cu/scielo.php?script=sci_arttext&pid=S1729-519X2008000400019&lng=es&tlng=es.
  • Navarro, D., Navalpotro, D., & Fraile, O. (2005). Actualización en el diagnóstico del herpes genital.
  • Sánchez-Crespo Bolaños, José Ramón, & González Hernando, Carolina. (2010). Herpes Genital. Revista Clínica de Medicina de Familia3(2), 124-126. Recuperado en 19 de abril de 2019, de http://scielo.isciii.es/scielo.php?script=sci_arttext&pid=S1699-695X2010000200013&lng=es&tlng=es.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.