سرطان المبيضين - 7 معلومات مهمة تحتاجين إلى معرفتها

لأن سرطان المبيض لا يُظهر أي أعراض محددة في المراحل الأولى من المرض، من المهم أن نكون واعين بعوامل الخطر المحتملة وزيارة الطبيب فورًا عند ملاحظة أي تغيرات على الجسم.
سرطان المبيضين - 7 معلومات مهمة تحتاجين إلى معرفتها

كتب بواسطة Daniela Echeverri Castro

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

يُعتبر سرطان المبيضين من الأمراض المزمنة والمميتة. ويظهر المرض بسبب نمو خلايا المبيضين بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

تُصاب الآلاف من النساء كل عام بهذا المرض. وبرغم أن بالإمكان مواجهة المرض بوسائل علاجية مختلفة، يحتل سرطان المبيضين المرتبة الثامنة في قائمة الأمراض المسؤولة عن أكبر عدد وفيات بين النساء في العالم.

وتكمن المشكلة في أنه من الصعب للغاية اكتشاف المرض في المراحل المبكرة. وبسبب ذلك، لا تتلقى العلاج إلا القليل من النساء.

بالإضافة إلى ذلك، الكثير من النساء لا يعرفن معلومات كافية بخصوص تطور المرض وعوامل الخطر المتعلقة به، ولذلك يتجاهلن العديد من التغيرات التي قد تشير إلى إصابتهن بالمرض.

لذلك نرغب في هذه المقالة في استعراض 7 حقائق يجب على جميع النساء معرفتها عن هذا المرض.

1- أعراض سرطان المبيضين

أعراض سرطان المبيض

من الصعب تشخيص مرض سرطان المبيضين بسبب عدم وجود أعراض محددة في المراحل الأولى من تطوره.

برغم ذلك، هناك بعض العلامات التي يجب عليك الانتباه إليها، وهي تشمل:

2- عوامل الخطر المرتبطة بالمرض

أهم عوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بمرض سرطان المبيض تعتبر وراثية.

فجميع المؤشرات تشير إلى حدوث طفرة معينة لبعض الجينات، والتي تؤدي إلى هذا النمو غير الطبيعي للخلايا مع الوقت.

ومع ذلك، لا تُصاب النساء بالمرض بسبب عوامل وراثية دائمًا. في الواقع، يمكن لبعض العادات والعوامل الخارجية الأخرى أن تساهم في ظهور المرض.

ويزيد خطر الإصابة بالمرض في الحالات الآتية:

  • النساء فوق سن الخمسين
  • استخدام عقاقيرالإخصاب
  • العلاجات الهرمونية
  • الإفراط في استهلاك الكحوليات والتبغ
  • السمنة

3- هو نوع من السرطان قد يصيب أي امرأة

هو نوع من السرطان قد يصيب أي امرأة

برغم أن التعرض المستمر لعوامل الخطر يعني زيادة خطر الإصابة بالمرض لبعض النساء، يجب علينا أن نشير إلى أن جميع النساء معرضات للإصابة بسرطان المبيض في جميع المراحل العمرية إلى حد ما.

فالتغيرات الهرمونية خلال فترة انقطاع الطمث تزيد من خطر الإصابة، ولكن من غير المفاجئ أن تصاب بعض النساء الأصغر سنًا بالمرض لأسباب أخرى.

في كل عام، يؤدي سرطان المبيض إلى وفاة 140000 امرأة، ويتم تشخيص 250000 حالة جديدة في جميع أنحاء العالم.

 لذلك من الضروري الالتزام بالعادات الصحية في الحياة اليومية، والخضوع للفحوصات الدورية لاكتشاف المرض مبكرًا.

4- قاتل صامت

بسبب طريقة تطور سرطان المبيض في جسم المرأة، يتم إطلاق اسم “القاتل الصامت” عليه.

للأسف، لا يوجد العديد من العلامات التي تشير بشكل مباشر إلى الإصابة وتحذر النساء في المراحل الأولى من المرض.

ولذلك يتم اكتشاف معظم الحالات بعد اجتياح الخلايا السرطانية للعضو، وفي بعض الأحيان، بعد انتقالها إلى أعضاء الجسم الأخرى حتى.

5- معدلات النجاة تختلف

معدلات النجاة تختلف

تعيش 46 في المئة من النساء المصابات 5 سنوات على الأقل بعد التشخيص الأولي.

وتختلف معدلات النجاة وفقًا لدرجة تطور الأورام وعمر المريضة عند التشخيص، فكلما تم اكتشاف المرض في المراحل المبكرة زادت نسبة النجاة.

6- الاكتشاف المبكر هو مفتاح الشفاء

كما ذكرنا من قبل، اكتشاف الإصابة بالمرض في المراحل المبكرة هو مفتاح نجاح العلاج، وهو ما يسمح بعدم اللجوء لوسائل العلاج العنيفة أيضًا.

وإذا تم تشخيص السرطان في مراحله المبكرة، ترتفع نسبة نجاة المريضة إلى %90.

لذلك من الضروري الانتباه إلى أي أعراض أو تغيرات تطرأ على جسمك، وزيارة طبيب الأمراض النسائية فورًا في حالة ملاحظة أي شيء غريب.

7- مسحة عنق الرحم غير فعالة في اكتشاف المرض

مسحة عنق الرحم غير فعالة في اكتشاف المرض

تعتقد العديد من النساء أنهن يستطعن اكتشاف إصابتهن بسرطان المبيض عن طريق الخضوع لمسحة عنق الرحم، وهو أمر خاطئ.

وبرغم أنه يوصَى بالاستعانة بمسحة عنق الرحم في العديد من الحالات، إلا أنها لا تعتبر وسيلة فعالة في اكتشاف تشوهات الجهاز التناسلي.

يتم الاستعانة بمسحة عنق الرحم للتحقق من التغيرات السابقة للإصابة بالسرطان، والتي تطرأ على عنق الرحم.

وهو ما لا يجب الخلط بينه وبين اكتشاف الإصابة بالسرطان. فلتشخيص الأخير، يجب الاستعانة بفحوصات الحوض والدم.

تذكري أن جميع النساء معرضات للإصابة بهذا النوع من السرطان، ولذلك يجب عليك تذكر هذه المعلومات والاستعانة بطبيبك إذا كنت تشعرين بأي تغير على جسمك.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Tworoger, S. S., Shafrir, A. L., & Hankinson, S. E. (2017). Ovarian cancer. In Schottenfeld and Fraumeni Cancer Epidemiology and Prevention, Fourth Edition. https://doi.org/10.1093/oso/9780190238667.003.0046

  • Breast Cancer Linkage Consortium. (1999). Cancer risks in BRCA2 mutation carriers. Journal of the National Cancer Institute.

  • Cancer Research UK. (2015). Ovarian cancer incidence statistics. 2015.

  • Lengyel, E. (2010). Ovarian cancer development and metastasis. American Journal of Pathology. https://doi.org/10.2353/ajpath.2010.100105


هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.