
ينمو البابايا في البلدان الاستوائية، وتحديدًا في نصف الكرة الغربي، ويستخدمه الناس لأغراض العناية بالبشرة على شكل صابون البابايا، وأقنعة،…
الماء المثلج يعمل على تحفيز سريان الدورة الدموية، حيث أن انقباض الأوعية الدموية يعمل على تسهيل وصول الدم إلى جميع أجزاء الجسم.
إن الأقدام هي جزء الجسم الذي يتعرض لأعلى نسبة من الضغط والإجهاد.
يشير الطب الآسيوي التقليدي إلى ماهو أكثر من ذلك، حيث يحذر من أن باطن الأقدام بها عدد كبير من النهايايت العصبية المتصلة بجميع أجزاء الجسم.
وهذا يعني أنها تعمل كمدخل إلى صحتك العامة، وهو الشيء الذي لا يمكنك تجاهله. ولذلك نستعرض اليوم وسيلة طبيعية لحماية قدميك وتجنب العديد من المشكلات.
الفيروسات أو أنواع العدوى المختلفة تخترق جسدك لكي تقوم ببناء حاجز مضاد يمنعك من السيطرة عليها في المستقبل.
وبناء على ذلك، يُصبح من المنطقي أن تستخدم الماء البارد لتجهيز جسدك لاستقبال فصل الشتاء، فهو يساعد على تعزيز مناعتك.
الماء المثلج يعمل أيضًا على تحفيز سريان الدورة الدموية، حيث أن انقباض الأوعية الدموية يعمل على تسهيل وصول الدم إلى جميع أجزاء الجسم.
هذه مشكلة شائعة. فعلى الرغم من سهولة تدفق الدم نحو الأسفل في اتجاه الأقدام، إلا أن عودته في الاتجاه المعاكس تعتبر أكثر تعقيدًا.
لذلك فإن عمل حمام من الماء المثلج لقدميك يمكن أن يؤدي إلى تحسن بالغ لجهازك الدوري، وذلك من خلال دفع الدم ليصل إلى القلب.
برغم هذا، يفضل عدم الإفراط في ذلك، بهذا يمكنك الحصول على أكبر قدر من الفوائد، والحد من إمكانية حدوث أي أضرار.
ننصحك بقراءة:
وضع شرائح البصل على القدمين أثناء النوم؟ اكتشف 4 فوائد لهذه الحيلة!
إن الطريقة العلاجية التي سنعرضها للمناقشة يجب أن تستمر في اتباعها لمدة 15 يومًا.
ومن الأفضل أن تتم في المساء، حتى يتمكن جسدك من الاسترخاء والحصول على كافة الفوائد.
وليست هناك حاجة للقيام بهذا الأمر لفترة طويلة، فكل ما عليك هو نَقع قدميك في الماء المثلج لمدة 15 ثانية فقط.
اقرأ أيضًا:
لماذا تحتاج إلى تنفيذ تمرين رفع الساقين لمدة 20 دقيقة يوميًا؟
وكما ذكرنا سلفًا، فإن هذه العملية البسيطة ستحفز من وصول الأكسجين إلى أجزاء جسدك المختلفة.
وبالتالي فإن عضلاتك وعظامك وجميع أعضائك ستحصل على الدعم الذي تحتاج إليه.
وفي نفس الوقت، ستدافع بذلك عن جسدك ضد هجمات الميكروبات والبكتيريا التي تنتشر حولك باستمرار.
اكتشف:
ضعف الدورة الدموية – 7 علامات غالبًا ما نتجاهلها تنذر بضعف الدورة الدموية
قد وُجِد أيضًا أن هذه الطريقة تمنع الإصابة بالأمراض في المستقبل إلى حدٍ كبير، كما أنها رائعة لمكافحة أعراض البرد أو الإنفلونزا في أي وقت.
فإذا كان جسدك يعاني من أي نوع من هذه الأمراض، فعليك بتكرار نفس العملية على مدار أربع ساعات.
وفضلًا عن تخفيض درجة حرارتك عند إصابتك بالحمى، فإن جهازك المناعي سوف يستجيب بقوة ليكافح العدوى.
ومن ضمن الأفكار الجيدة لمثل هذه الحالة أن تقوم بالتبديل بين حمامات الماء الساخن والماء البارد، وذلك لتحفيز التخلص من السموم والعناصر الضارة الأخرى.
كما ترى، فإن الاعتقاد الشائع بضرورة تجنبك التعرض للماء عند إصابتك لا يعتبر اعتقادًا صحيحًا تمامًا.
وعلى هذا، فإن هذه طريقة بسيطة ومنخفضة التكاليف تُجَنبك الحالات المَرَضية التي تُهدد حياتك اليومية.
كما أنها تساعدك على الشعور بالراحة والاسترخاء في قدميك، لتبدأ يومك التالي في حالة من النشاط وتَجَدُد الطاقة.