إغراء الشريك - كيف تستطيع أن تغري شريك حياتك؟ نقدم لك الدليل

إغراء الشريك لا يعتبر مهمة سهلة على الإطلاق، إنما العكس تمامًا . حيث يتطلب منك الأمر أن تحافظ على اتقاد مشاعرك وأن تتفادى الوقوع في فخ اللامبالاة وتحويل علاقتك بالشريك إلى علاقة روتينية مملة.
إغراء الشريك - كيف تستطيع أن تغري شريك حياتك؟ نقدم لك الدليل
Isbelia Esther Farías López

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل فيلسوفة Isbelia Esther Farías López.

كتب بواسطة Isbelia Esther Farías López

آخر تحديث: 11 أكتوبر, 2022

تعد مسألة إغراء الشريك في حياتك مهارة فردية تنشأ عادةً في المراحل الأولى من العلاقة العاطفية.

ففي البداية، يكون الشريكان أكثر ميلًا للوقوع في حب الآخر وقضاء فترات رومانسية ساحرة تجعل كليهما متيمًا بالآخر.

لكن بالرغم من أن مسألة إغراء الشريك تحدث عادةً في المراحل الأولى من العلاقة، فلا يعني ذلك بالضرورة أن تستمر على هذا الحال دومًا.

ففي الواقع ، يعد القيام بعكس ذلك تمامًا هو المفتاح لإيجاد حالة من التوازن المثالي بين الشغف والروتين.

ففي العلاقات الرومانسية، عادةً ما تختفي مع مرور الوقت تلك اللمسات والمحاولات الصغيرة التي تدل على الرغبة.

ولا يجب عليك أن تشعر بالسوء إذا ما وجدت نفسك في لحظة ما تعيد النظر في الكيفية التي تسير بها علاقتك بالشريك.

وهذا ما دفعنا اليوم لتقديم لك بعض النصائح التي قد تكون بأمسّ الحاجة إليها من أجل إعادة إحياء علاقتك العاطفية والحفاظ على شعلة الحب متقدة بينك وبين شريك حياتك.

تذكر أن الأفكار الجديدة، الاستعداد لبذل الجهد اللازم والانتباه لأدق التفاصيل التي من شأنها أن تجذب انتباه شريك حياتك تنبع جميعها من نفس المصدر: سلوكك.

لهذا السبب، سنستعرض اليوم خمسة اقتراحات من أجل إعادة إحياء الشغف والرغبة في علاقتك الرومانسية.

ولكي تشعل نار الحب مجددًا، فالسلوك الإيجابي يعد أمرًا ضروريًا للغاية.

نصائح حول كيفية إغراء الشريك والحفاظ شعلة العاطفة متقدة

1. ابتعد عن الروتين تمامًا

ابتعد عن الروتين في العلاقة

يعد الروتين بلا أدنى شك أحد ألد أعداء العلاقة العاطفية.

لكننا لا نتحدث هنا عن روتين العمل، أو المهام اليومية التي يتوجب عليك القيام بها، بل نحن نشير إلى الروتين في العلاقة العاطفية.

 القيام بالشيء ذاته باستمرار، تناول الطعام في نفس الأماكن، ممارسة الجنس بنفس الوضعيات وغيرها من الأشياء الروتينية.

فأن تعرف مسبقًا ما سيقدم عليه شريكك لهو شيء ممل ومخيف في نفس الوقت.

لذا علينا أن نكون مبتكرين وخلّاقين إذا ما وجدنا أنفسنا في مواقف كهذه. 

2. البقاء بمفردكما: أنت والشريك فقط

وجود الأطفال في حياتك سيعني على الأرجح أن قضاء الوقت مع الشريك ستكون مهمة معقدة، ولكن لا يجب أن تتخذ من هذا الأمر عذرًا لعدم المحاولة.

إذ يمكنك الحفاظ على العلاقة عن طريق ممارسات بسيطة تخلق جوًا من الرومانسية بينكما.

خطط للخروج في موعد مع الشريك لمرة واحدة في الأسبوع على الأقل، أو لمرة واحدة كل أسبوعين، لقضاء الوقت بمفردكما والاستمتاع بصحبة بعضكما البعض.

العائلة والعمل والمسؤوليات جميعها أمور غاية في الأهمية، إلا أن علاقتكما لها نفس القدر من الأهمية أيضًا.

3. إغراء الشريك مهما كان اليوم

إغراء الشريك

“اليوم يصادف ذكرانا السنوية، لذا سأبتاع لها الورد وسنمارس العلاقة الحميمة

ولكن هل هذه المناسبة هي عذرك الوحيد لتقدم على فعل هذه الأمور؟

بطبيعة الحال، يعد تذكر التواريخ المهمة والاهتمام بأدق التفاصيل شيئًا جميلًا.

ولكن إذا شكلت هذه الأمور الشرارة الوحيدة المتبقية في العلاقة العاطفية، فإن التذكر في هذه الحالة لن يكون سوى ذكرى حزينة لأوقات سعيدة.

لذلك نذكرك بأن هناك شخص يحبك جدًا يتواجد إلى جانبك في هذه الحياة. فابذل الجهد اللازم ولا تكن كسولًا!

بذلك سيصبح شريكك أكثر تقبلًا وتجاوبًا وستكون الرابطة والشغف بينكما أقوى (حتى في الفراش ).

4. التجربة!

لا يوجد ما هو أفضل من تجربة أشياء جديدة معًا حينما يتعلق الأمر بإغراء الشريك.

لا تحتاج إلى السفر إلى أماكن غريبة حول العالم أو تناول الطعام في الخارج يوميًا لتضفي تغييرًا على علاقتك العاطفية.

  • الإغراء هو سلوك يعتمد على استعدادك لتجربة كل جديد مع شريكك.
  • كن منفتحًا على تجربة أشياء بسيطة جديدة برفقة شريكك باستمرار.

اقرأ المزيد:

من يحبك سيسعدك ولن يكون سببًا في شعورك بالمعاناة أو الحزن أبدًا

5. عبّر عن نفسك: تحدث عمّا يجول في خاطرك

عبّر ما يجول بخاطرك للشريك

إن توقفك عن إظهار عاطفتك لحبيبك يؤدي إلى فقدان الشغف في العلاقة مع مرور الوقت.

وهو الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى وقوعك فيما يشبه الدائرة المغلقة التي تضعف أي نوع من التواصل بينك وبين الشريك.

المعانقة، تبادل القبل، الملاطفة، تبادل الكلمات الدافئة… هذه هي التفاصيل التي تغذي وتقوي العلاقة العاطفية، و تترك الباب مفتوحًا على مصراعيه لإغراء جامح بلا قيود بين الشريكين يذكرهما بالأشياء المشتركة بينهما.

لا تكبت أبدًا ما الذي ينبغي عليك أن تتشاركه مع حبيبك. فإن أبقيت هذه المسافة بينك وبين شؤيكك، فلن تزيد العلاقة العاطفية بينكما إلا سوءًا.

أفضل ما يمكنك فعله هو أن تتواصل، تعبر عن نفسك وتظهر عاطفتك وحبك لشريكك.

وبالتعبير عمّا يجول بخاطرك، ستتوصلان دومًا إلى أرضية مشتركة، وستحافظان على شعلة العلاقة متقدة دومًا.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Baranowski, Andreas & Vitouch, Oliver. (2011). The Science of Seduction: Teaching seduction techniques and evaluating their effectiveness.
  • Greene, Robert (2019). El arte de la seducción. Barcelona, España: Editorial Oceano.
  • Santos-Iglesias, Pablo; Sierra, Juan Carlos (2010). El papel de la asertividad sexual en la sexualidad humana: una revisión sistemática. International Journal of Clinical and Health Psychology. 10(3): 553-577.
  • Rathus, Spencer; Nevid, Jeffrey; Fichner-Rathus, Lois (2005). Sexualidad humana (6ª Ed.). México: Pearson Prentice Hall

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.