
النظام الغذائي الكيتوني، أو حمية الكيتو، هو نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات للغاية والذي يحول الجسم إلى آلة لحرق الدهون. يقال…
عندما تقلل استهلاكك من اللحوم، سيكون عليك بكل تأكيد زيادة استهلاكك من بعض الأطعمة الأخرى لتعويض العناصر الغذائية المهمة المفقودة. تابع القراءة لاكتشاف المزيد.
يرغب العديد من الناس في تقليل استهلاك اللحوم لأسباب عديدة. وسواء كان السبب يتعلق بالصحة، البيئة، الذوق الشخصي أو لرفض المعاملة السيئة للحيوانات، لا يعرف الكثير منهم كيفية القيام بذلك بشكل سليم.
تقليل استهلاك اللحوم يساعد على تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، فرط كوليسترول الدم، ومشكلات حمض اليوريك.
ولكن، بالنسبة للمعتادين على تناول اللحوم باستمرار، التوقف عن ذلك فجأة قد يكون تغييرًا جزريًا لا يستطيعونتحمله. ولذلك، نستعرض اليوم بعض الخطوات التي تساعد على تحقيق الهدف تدريجيًا ودون تعريض الصحة للخطر.
يعتقد الكثيرون أن اللحوم ضرورية للحفاظ على الصحة. ولكن هذا ليس صحيحًا. فيوجد العديد من الأطعمة الأخرى التي توفر للجسم العناصر الغذائية الضرورية وتغطي جميع احتياجاته.
في هذا الصدد، من الأفضل تقليل الاستهلاك الأسبوعي للحوم تدريجيًا. ولا تنس أن اللحوم لا تشمل اللحوم الحمراء والدجاج فقط، بل أيضًا اللحوم المعالجة كالنقانق، البسطرمة، إلخ.
ننصحك بقراءة:
مرض النقرس – سبعة أطعمة يجب عليك تجنبها إذا كنت تعاني من النقرس
عند تقليل استهلاك اللحوم، يجب تعويض العناصر الغذائية المفقودةمن خلال هذه العملية عن طريق زيادة الاستهلاك من بعض الأطعمة الأخرى.
هذه الزيادة يجب أن تكون في شكل خضروات وبقوليات توفر كمية الحديد والبروتين التي يحتاج إليها الجسم.
على سبيل المثال، العدس من مصادر البروتين الرائعة، إلى جانب الألياف وفيتامين ب والمعادن كالحديد.
يوجد أيضًا أطعمة أخرى تستطيع الاستعانة بها لهذا الغرض، وهي تشمل الفاصولياء، فول الصويا، والحبوب الكاملة كالأرز، الشوفان والحنطة.
اقرأ أيضًا:
من الاستراتيجيات السهلة التي تستطيع الاستعانة بها لتقليل استهلاك اللحوم هي التوقف عن شرائه. فأنت لن تستطيع أكله إذا لم يكن متاحًا لديك!
لذلك، ضع قائمة أسبوعية تحتوي على كميات كبيرة من الخضروات والفواكه والبقوليات، وتسوق مرة وحيدة كل أسبوع.
ستفاجأ بكمية وتنوع المنتجات النباتية المتاحة في الأسواق، وبالوجبات التي لا حصر لها، والتي تستطيع تحضيرها بدون الاستعانة باللحوم على الإطلاق.
اكتشف:
كيفية اتباع نظام غذائي نباتي دون التضحية بالعناصر الغذائية الأساسية
كما ذكرنا في النقطة الأولى، من المهم تخفيض استهلاك اللحوم تدريجيًا لتحقيق هدفك بفعالية. للقيام بذلك، يمكنك البدء بالتالي:
أيًا كان السبب الذي يدفعك إلى تغيير نظامك الغذائي، تذكر أن التغيير التدريجي يساعد جسمك على التكيف بشكل أفضل، ويشجعك على الالتزام أكثر.
قد يهمك:
إذا كنت ترغب في تقليل استهلاك اللحوم لأسباب صحية، ولا ترغب في اتباع نظام غذائي نباتي، أضف المزيد من الأسماك إلى وجباتك. فهي بديل رائع للحوم الحمراء، وحتى لحوم الدواجن.
على سبيل المثال، السمكة الزرقاء مصدر ممتاز لأحماض الأوميغا 3 الدهنية والزيوت الصحية. والأسماك الأخرى كالهامور، المرجان والنازلي قليلة الدهون ومفيدة جدًا للصحة.