
يعتقد الكثيرون أنه لا يوجد فرق بين الجمبري والقريدس . في الواقع، كلاهما يُعرف بنفس الاسم حتى في بعض البلاد.…
تعلم التغذية السليمة من العوامل الأساسية التي ستساعدك على مكافحة ارتفاع مستوى الكوليسترول. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عن الموضوع!
من المهم السيطرة على مستوى الكوليسترول المرتفع بالرغم من أن الكوليسترول جزء طبيعي من أجزاء خلايا الجسم. في الواقع، الكوليسترول من العناصر المهمة جدًا للعديد من العمليات الفسيولوجية. ولكنه يصبح ضارًا مع الأسف إذا ارتفعت مستوياته.
مستوى الكوليسترول المرتفع يضاعف خطر الإصابة بالأزمة القلبية والسكتة الدماغية. ومن أهم الاستراتيجيات لتخفيضه هي الاهتمام بالنظام الغذائي.
نعم، هذا صحيح. هذه الوسيلة تشمل القيام بعكس ما توقعته بالضبط. فتجدر الإشارة هنا إلى أن 90% من الكوليسترول الموجود بالجسم يتم إنتاجه داخليًا من خلال الجسم نفسه.
تقوم أجسادنا بتنظيم الكوليسترول من خلال آليات ارتجاع سلبي. يعني ذلك أنه كلما ارتفعت مستويات الكوليسترول في الجسم، أنتج الجسم كوليسترول أقل.
إذن يمكننا تجنب إنتاج الجسم للكوليسترول بإفراط عن طريق استهلاك الأطعمة الغنية به. ولكن من المهم التزام الحذر عند اختيار الأطعمة المناسبة لهذه العملية.
فبعض هذه الأطعمة يكون ضارًا لأسباب أخرى مختلفة. ولذلك، ننصح بالبيض كبديل جيد لتحقيق هذا الهدف.
ننصحك بقراءة:
اللويحة الصفراء – اكتشف سبب ظهور الحالة وعلاقتها بالكوليسترول
يعيق الأوميغا 3 والأوميغا 9 إنتاج الكوليسترول. إلى جانب أن الأوميغا 3 يقلل استقلاب البروتينات التي تحمل الكوليسترول إلى الشرايين ويساعد على إزالة أي لويحات موجودة بالفعل من الكوليسترول.
يمكن الحصول على الأوميغا 9 بسهولة عن طريق استهلاك زيت الزيتون عالي الجودة. على الجانب الآخر، يتأكسد الأوميغا 3 في درجات الحرارة العالية، ولذلك من الصعب الحصول عليه من النظام الغذائي وحده.
لذلك، الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها ضمان استهلاك ما يكفي من الأوميغا 3 هي استعمال المكملات الغذائية.
تأكد من اختيار المكملات التي تضمن امتصاص سليم لها، وتلك التي تحتوي على نسب منخفضة من الشوائب.
اقرأ أيضًا:
مستوى الكوليسترول – قم بتخفيضه مع هذه العلاجات المنزلية الخمسة
يمكن للإنسولين تنشيط آليات تدعم استقلاب الكوليسترول. ولذلك، من الضروري تجنب أنواع الأطعمة التي تزيد من إنتاجه. ومن هذه الأطعمة، الكربوهيدرات سريعة الامتصاص.
البروتينات عالية الكثافة (HDL) ليست نوعًا من أنواع البروتين، برغم أنها تُعرف باسم “الكوليسترول الجيد.” وتعمل هذه البروتينات على نقل الكوليسترول.
هذه العملية ضرورية للسيطرة على مستوى الكوليسترول المرتفع لأنها تنقله إلى المناطق التي تستهلكه أو تزيله من الجسم.
لذلك، زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالبروتينات عالية الكثافة من الإجراءات التي يجب أخذها في الاعتبار.
اكتشف:
السيطرة على مستويات الكوليسترول الضار من خلال تناول الشوفان؟
البروبيوتيك من العناصر الفعالة في علاج فرط كوليسترول الدم. فهو يدعم عملية التخلص من أملاح الصفراء من خلال الأمعاء.
عندما يحدث ذلك، يستهلك الجسم الكوليسترول الموجود فيه لإنتاج المزيد من الأملاح، وبالتالي تقل مستويات كوليسترول الدم.
حتى تكون البروبيوتيك فعالة، يجب أن تحتوي على الأقل على 10×6 CFU (وحدة عد مستعمرات)، أن تأتي من مصدر بشري، وأن تصل إلى الأمعاء وتظل نشطة فيها.