
وفقًا لاستقصاء تم عن طريق الجمعية الإسبانية لدراسة السمنة (SEEDO)، 81% من الأسبان يفشلون في حمياتهم. لفقدان الوزن، تحتاج إلى…
يعتبر زيت الكانولا من أشهر الزيوت النباتية. لقد نشأ في كندا وكانت الصناعات الكندية هي التي بدأت في تطويره، في عام 1978، عن طريق التعديل الجيني لنباتات السلجم.
زيت الكانولا، والمعروف أيضًا باسم زيت بذور السلجم، هو زيت نباتي يستخدم في عدد لا يحصى من الأطعمة. لقد أزال الكثيرون زيت الكانولا من نظامهم الغذائي بسبب مخاوف بشأن آثاره الصحية وطرق إنتاجه.
ومع ذلك، إذا كنت لا تزال تسأل نفسك عما إذا كان استخدام هذا الزيت جيدًا أم سيئًا، فسنشرح كل ما تحتاجه في هذه المقالة. استمر في القراءة لمعرفة المزيد!
يعد زيت الكانولا واحد من أشهر الزيوت النباتية. نشأ في كندا (حيث يأتي الاسم). كانت الصناعات الكندية هي التي بدأت في تطويره، في عام 1978، عن طريق تعديل نباتات السلجم وراثيًا.
على الرغم من أن نبات الكانولا يشبه نبات السلجم، إلا أنه يحتوي على مغذيات مختلفة، وزيته “آمن” للاستهلاك البشري. يتم تعديل غالبية المحاصيل وراثيًا لتحسين جودة الزيت وزيادة تحمل النباتات لمبيدات الأعشاب.
ننصحك بقراءة:
هناك العديد من الخطوات في عملية صنع زيت الكانولا. وفقًا لمجلس كانولا الكندي، تتضمن العملية الخطوات التالية:
اكتشف:
بالمقارنة مع الزيوت الأخرى، فإن زيت الكانولا ليس مصدرًا جيدًا للعناصر الغذائية. توفر ملعقة كبيرة (15 مل) من زيت الكانولا:
إلى جانب فيتامينات هـ و ك، يفتقر زيت الكانولا إلى أي فيتامينات ومعادن أخرى.
غالبًا ما يروج الناس لزيت الكانولا كواحد من أصح الزيوت نظرًا لانخفاض مستويات الدهون المشبعة فيه. فيما يلي تحليل الأحماض الدهنية لهذا الزيت:
تشتمل الدهون المتعددة غير المشبعة في زيت الكانولا على 21% من حمض اللينولييك، المعروف أكثر باسم حمض أوميغا 6 الدهني، و 11% من حمض ألفا-اللينولينيك، وهو نوع من أحماض الأوميغا 3 الدهنية المشتقة من مصادر نباتية.
يعتمد الكثير من الأشخاص، خاصة الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا، على مصادر حمض ألفا-اللينولينيك لزيادة مستويات أحماض أوميغا 3 الدهنية وهي حمض الدوكوساهكساينويك وحمض الإيكوسابنتاينويك. هذه الأحماض أساسية لصحة القلب والدماغ.
على الرغم من أن الجسم يمكن أن يجول حمض ألفا-اللينولينيك إلى حمض الدوكوساهكساينويك و حمض الإيكوسابنتاينويك، إلا أن الأبحاث تظهر أن هذه العملية غير فعالة للغاية. ومع ذلك، حمض ألفا-اللينولينيك نفسه له العديد من الفوائد، حيث أنه يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالكسور ويحمي من أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
اقرأ أيضًا:
من المهم أن تضع في اعتبارك أن طرق التسخين المستخدمة أثناء إنتاج زيت الكانولا، تمامًا مثل طرق الطهي عالية الحرارة، مثل القلي، لها تأثير سلبي على الدهون المتعددة غير المشبعة مثل حمض ألفا-اللينولينيك.
بالإضافة إلى ذلك، عند التعرض لدرجات حرارة عالية أثناء المعالجة، تتحول كمية صغير من الدهون غير المشبعة من الزيت، وخاصة الدهون المتعددة غير المشبعة، إلى دهون متحولة. هذا يقلل من كمية أحماض أوميغا 3 الدهنية بشكل أكبر.
تعتبر الدهون المتحولة غير صحية، حتى بكميات صغيرة، مما دفع منظمة الصحة العالمية للمطالبة بإزالة هذه الدهون في الأطعمة عالميًا بحلول عام 2023.
أخيرًا، نوصي أنه إذا قررت استهلاك هذا النوع من الزيت، فيجب أن تبحث عن خيار عضوي لم يتم تعديله وراثيًا. خلاف ذلك، قد يكون ضارًا بصحتك.