
يؤمن الكثير من الناس أن النظام الغذائي النباتي الصرف صحي بشكل كامل. وهم ليسوا مخطئين بالضرورة، فالأبحاث تدعم فوائد استهلاك…
الزنك من العناصر المهمة جدًا للجسم لأنه ضروري للعديد من العمليات الأيضية المختلفة. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عنه!
عنصر الزنك أساسي ومهم جدًا لصحة الإنسان، ويجب إدراجه في النظام الغذائي بانتظام وبكميات كافية. لهذا العنصر الغذائي دور في عمل أكثر من 300 إنزيم مختلف لأنه يشارك في جميع التفاعلات الكيميائية الحيوية داخل جسم الإنسان. لذلك، لقيم عنصر الزنك تأثير مباشر على النمو، التطور، السلوك العصبي والجهاز المناعي.
يشارك الزنك والنحاس والسيلينيوم في العمليات الضرورية لتطور الحياة. والزنك من العناصر الموجودة في جميع الأعضاء والأنسجة والسوائل والإفرازات الخاصة بالجسم.
وظائفه التحفيزية تزيد من سرعة التفاعلات الكيميائية، وتلعب أدوارًا هيكلية وتنظيمية. فوفقًا لدراسة حديثة، لهذا المعدن تأثير تنظيمي على تواصل الخلايا العصبية.
يحافظ الزنك أيضًا على أغشية الخلايا وتوازن الأنسجة. وهو، على وجه التخصيص، مكون من مكونات مصفوفة العظام يساعد على تكوين الخلايا البانية للعظم الجديدة.
للزنك خصائص مضادة للأكسدة وللالتهاب تمنع تلف الخلايا. بجانب أنه عامل منظم للعديد من المواد المناعية الوسيطة، فهو يشارك في تنشيط ونمو وعمل الخلايا المناعية. لذلك، فهو يدعم عملية شفاء الجروح.
بالإضافة إلى ذلك، فهو ينظم ضغط الدم في الجهاز القلبي الوعائي. لهذا السبب يؤثر على وظائف هذا الجهاز المهم ويزيد القوة لدى الأفراد الأصحاء والرياضيين. استعمال مكملات الزنك له أيضًا تأثيرات إيجابية فيما يتعلق بممارسة التمارين في جميع الحالات.
يحسن هذا المعدن حاسة التذوق كذلك، وهو ما يحفز بدوره الشهية. استعمال مكملاته يدعم زيادة الوزن ويحسن أعراض القلق والاكتئاب. بجانب أنه يدعم تعافي مرضى فقدان الشهية العصابي.
ننصحك بقراءة:
مركب الكولين – عنصر غذائي أساسي يوفر العديد من الفوائد المهمة
بشكل عام، يمكن العثور على نحو 83% من الزنك الموجود في الجسم في الخلايا التي تشكل العظام والعضلات. لا يوجد وسيلة لتعويض النقص الغذائي إذا ظهر من داخل الجسم نفسه لأنه لا يوجد مكان معين لتخزين هذا العنصر.
وفقًا لدراسات مختلفة، كمية الزنك اليومية التي يحتاج إليها الإنسان تعتمد على سنه. وهذه القيمة تتراوح بين 8 و11 ميليغرام يوميًا تقريبًا للنساء والرجال البالغين. ويوجد فترات، كفترة الحمل والرضاعة، حيث تحتاج المرأة إلى زيادة القيمة إلى 13 ميليغرام يوميًا.
بالإضافة إلى ذلك، الرضع الذين لا يرضعون بشكل طبيعي يحتاجون إلى كمية أكبر بسبب انخفاض التوافر البيولوجي لهذا المعدن في لبن الأطفال الصناعي.
اقرأ أيضًا:
لحسن الحظ، يمكن العثور على هذا العنصر من العديد من العديد من الأطعمة بكميات مختلفة. وأهم مصادره الغذائية هي كالتالي:
هذا المعدن يلتصق بالبروتينات والأحماض النووية، لذلك توافره البيولوجي يعتمد عليها. يعني ذلك أنه يتم امتصاص الزنك الموجود في المصادر النباتية بشكل أقل.
اكتشف:
نقص الزنك حالة نادرة لأن هذا العنصر موجود في العديد من المصادر الغذائية المختلفة. ولكن هذا لا يعني أن ذلك قد يحدث.
وفقًا لبيانات المعهد الوطني للصحة، هذا النقص يمكن أن يتسبب في تغيرات عديدة في التفاعلات التي يشارك فيها الزنك. لذلك، تأثيراته تشمل الآتي:
قد يهمك:
كما ترى، لهذا المعدن العديد من الوظائف المهمة داخل الجسم، ويجب الاهتمام بتناول كميات مناسبة منه في جميع مراحل الحياة المختلفة. استشر أخصائي تغذية ليساعدك على ضمان تلبيتك لاحتياجات جسمك اليومية.