
يمكن أن تساعد الحميات الغذائية للنقرس في تقليل مستويات حمض اليوريك في الدم، لكن لا يمكنها علاج المرض. على الرغم…
من أجل تكوين عادات صحية لشرب القهوة، عليك معرفة فوائدها وآثارها الجانبية. في هذا المقال، نقدم بعض النصائح للمساعدة.
القهوة هي مشروب يُستهلك على نطاق واسع حول العالم. كما أنها مصدر لمضادات الأكسدة والمعادن الأساسية. ومع ذلك، نظرًا للتأثيرات المحفزة للكافيين، وتأثيره على حالتنا الجسدية والنفسية، يجب تناولها باعتدال. هل تعرف آثار شرب القهوة؟ دعونا نلقي نظرة على بعض العادات الصحية لشرب القهوة.
القهوة مشروب له العديد من الخصائص المفيدة. أبرزها:
قد يكون من يشربون القهوة بانتظام أقل عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 25 إلى 40٪. يزيد استهلاك القهوة من مستويات بعض بروتينات البلازما المسؤولة عن تنظيم مستويات هرمون التستوستيرون والأستروجين. هذا يساعد على منع ظهور مرض السكري من النوع الثاني.
تم ربط شرب القهوة بالوقاية من تليف الكبد. يرتبط هذا المرض بالإفراط في استهلاك الكحول والتهاب الكبد الوبائي (ب). بالإضافة إلى ذلك، هناك دراسات تشير إلى أن استهلاكها يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 40٪.
اكتشف:
تحتوي القهوة على العديد من العناصر الغذائية الأساسية لأجسامنا. على سبيل المثال، فيتامينات ب (النياسين، فيتامين ب2، وفيتامين ب5) الضرورية لنظامنا العصبي العضلي مهمة بشكل خاص. كما أنها تحتوي على المعادن (البوتاسيوم، المنغنيز، والمغنيسيوم)، والتي تعتبر جوهرية للعمليات الكيميائية الحيوية التي تحدث في أجسامنا.
الكافيين هو المادة المنشطة الأكثر استهلاكًا في العالم. يزيد شرب القهوة من مستويات الدوبامين والنورأدرينالين، مما يسرع من نشاط الدماغ. يؤدي هذا إلى زيادة مستويات الطاقة، سرعة رد الفعل، والوظيفة الإدراكية الشاملة. لهذا السبب يشربها الطلاب والعاملون كثيرًا.
ومع ذلك، فإن للقهوة أيضًا العديد من الآثار الجانبية السلبية مثل الحموضة المعوية، تكوين القرحة، زيادة القلق، وارتفاع ضغط الدم. كما يمكن أن تسبب الأرق. لهذا السبب، في بعض الحالات، مثل الحالات أدناه، يجب ألا يتم شربها.
ننصحك بقراءة:
من أجل شرب القهوة بشكل مسؤول، من المهم مراعاة الإرشادات التالية:
هناك مجموعات معينة من الأشخاص لا ينبغي أن يشربوا الكثير من القهوة أو يجب عليهم استبعادها من نظامهم الغذائية تمامًا. قد يكون هذا لأنهم يعانون من نوع من الاضطرابات الجسدية أو النفسية.
إذا كنت تنتمي إلى أي من المجموعات التي سنقوم بذكرها أدناه، فيجب عليك التحدث إلى أخصائي لتحديد ما إذا كان يجب عليك استبعاد القهوة من نظامك الغذائي.
اقرأ أيضًا:
غالبًا ما نخطئ في شرب القهوة مع السكر، الحليب المكثف، أو حتى الكريمة. بالإضافة إلى ذلك، نحب أن نشربها مع المعكرونة، الكعك، البسكويت، أو الحلويات المعلبة. على الرغم من أن القهوة ليست ضارة في تلك الحالات، إلا أن السعرات الحرارية والدهون المصنعة المصاحبة لها يمكن أن تكون مضرة.
نوصي بشرب القهوة مع المنتجات النباتية، مثل حليب اللوز أو الصويا. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك تجربتها مع الحليب غير المحلى ومرافقتها بالفواكه أو الحبوب الكاملة. عند القيام بذلك، ستحصل على فوائد القهوة مع تعزيز عادات الأكل الصحية.