
تتسم متلازمة نقص هرمون التستوستيرون ، كما هو واضح من الاسم، بانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون. من الشائع أن يخلط الرجال…
ورم أرومة الشبكية هو نوع من السرطان يصيب العين. وهو يرتبط بحدوث طفرة جينية، ونحو 40% من الحالات ترجع لعوامل وراثية. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عنه.
ورم أرومة الشبكية هو مرض يصيب العين، وعادةً ما يظهر في سن صغيرة. في الواقع، هذه الحالة تعتبر أكثر أنواع سرطان العين شيوعًا خلال مرحلة الطفولة.
حاليًا، تمثل حالات ورم أرومة الشبكية 3% من جميع أنواع السرطان التي تصيب الأطفال، وهي تظهر في حالة واحدة من كل 15-18 ألف حالة ولادة جديدة. هذه الأرقام تعني أنه، في كل عام، تظهر نحو 5 آلاف حالة جديدة في جميع أنحاء العالم.
في المتوسط، يتم التشخيص في سن 18 شهرًا تقريبًا. بالإضافة إلى أن 90% من الحالات تُكتشف في أول 5 سنوات من عمر الأطفال المصابين، وهي حالة تصيب الأولاد والبنات بالتساوي.
مصدر المرض معروف جيدًا، ونسب النجاة تتراوح بين 86% و92% حول العالم، ولكنها تنخفض إلى 70% في البلاد النامية بالتحديد. إذن، ما هي الأعراض؟ وما هي العلاجات المتاحة؟
ننصحك بقراءة:
يرتبط هذا المرض بطفرة جينية معينة. في الواقع، هذا الجين يُعرف باسم جين الورم الأرومي الشبكي. وعندما نتحدث عن هذا الجين، فنحن نشير إلى طفرة الكروموسوم 13.
إحدى وظائف الكروموسوم 13 هي تثبيط الآليات المعقدة لنظام شبكية العين الخلوي من خلال جين الورم الأرومي الشبكي. ولكن، إذا تأثرت مواضع الجين في الكروموسوم 13، يؤدي ذلك إلى ظهور ورم أرومة الشبكية.
يوجد تاريخ عائلي مع المرض في أقل من 10% من الحالات. ومع ذلك، ما بين 30-40% من الحالات تعتبر وراثية.
اقرأ أيضًا:
تبيّض الحلقة هو أكثر الأعراض شيوعًا، وعادةً ما يكون أول الأعراض التي تظهر. تشمل هذه الحالة ظهور انعكاس أبيض غير طبيعي من شبكية العين. يحدث ذلك بسبب الورم الذي يعيق الانعكاس الأحمر الطبيعي.
علامات ورم أرومة الشبكية الأخرى:
اكتشف:
برغم أن أطباء العيون يستطيعون تشخيص هذه الحالة بسهولة، إلا أن بعض الفحوصات يمكن أن تكون مفيدة أيضًا، وهي تشمل على سبيل المثال الآتي:
كل من الفحوصات المذكورة يساعد الأطباء على التفرقة بين هذه المشكلة وحالة أورام الشبكية المزيفة، والتي تعتبر أورامًا قادرة على تحفيز أعراض وسمات الأورام الأرومية الشبكية، ولذلك يتم الخلط بين الحالتين.
قد يهمك:
علاج الحالة يهدف إلى تحقيق ثلاثة أغراض أساسية:
في معظم الحالات، يختلف العلاج حسب حالة المريض. ولكن أكثر العلاجات المستخدمة شيوعًا هي كالآتي.
في هذا النوع من العلاج، يقوم الأطباء بالسيطرة على الورم مركزيًا، ولا يوجد للعلاج عادةً تأثيرات طويلة المدى على الشبكية.
ولكن، نسب الوفاة عند استعمال هذا العلاج تعتبر عالية بشكل واضح. أيضًا، يمكن أن يؤدي هذا العلاج إلى توقف نمو عظام الوجه.
خلال هذا العلاج، يقوم الطبيب بتثبيت لوحات مشعة على العين. يساعد ذلك على تقليل تعرض الأنسجة السليمة للإشعاع. ولكن يمكن القيام بذلك في أجزاء معينة فقط من الورم.
لا يتم اللجوء إلى هذا العلاج إلا في الحالات الأكثر تعقيدًا وتقدمًا. أيضًا، يمكن للأطباء استعماله بجانب العلاج الإشعاعي لتخفيض حجم الورم.
ختامًا، لكل علاج مزاياه وعيوبه. وجميعها يساعد على الحفاظ على حياة المريض، عينه ورؤيته.