
لدغات البعوض مزعجة للغاية، فهي تسبب الحكة والاحمرار، ويمكن أن تبقى مدة طويلة. في حين أن البعوض قد يبدو مزعجًا…
لزيادة مستويات التستوستيرون، يجب عليك اتباع أسلوب حياة صحي، اتباع نظام غذائي متوازن، ممارسة الرياضة بشكل منتظم، والحفاظ على استقرار المزاج. يمكن أيضًا الاستعانة بعقاقير معينة في بعض الحالات. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عن الموضوع!
هرمون التستوستيرون هرمون جنسي يمكن العثور عليه في أجسام الثدييات والزواحف والطيور. في حالة البشر، تنتجه الخصيتان لدى الرجل، والمبيضيان لدى المرأة. وتنتجه أيضًا الغدد الكظرية بكميات صغيرة.
هذا الهرمون هو الهرمون الذكري الأساسي. وإحدى وظائفه الأساسية هي دعم تطور الخصيتين والبروستات. وهو يحافظ على الصفات الجنسية الثانوية لدى الذكور، كشعر الوجه، كتلة العظام والعضلات والصوت العميق.
من المنظور الفسيولوجي، للتستوستيرون تأثيران أساسيان: تأثير ابتنائي وتأثير منشط للذكورة. التأثير الابتنائي يشمل:
التأثيرات المنشطة للذكورة ترتبط بنضج الأعضاء التناسلية، كالقضيب وكيس الخصيتين، خلال مرحلة ما قبل الولادة. هذا النمو يزيد خلال البلوغ. وخلال هذه المرحلة، ينمو الشعر في أماكن مختلفة من الجسم، خاصةً في منطقة الوجه والإبطين، وهو ما يُعرف بالصفات الجنسية الثانوية.
هرمون التستوستيرون مسؤول عن الحفاظ على صحة العظام والعضلات. وهو يحدد نمو الشعر وموقع زيادة الدهون في الجسم. هو أيضًا المسؤول عن إنتاج الحيوانات المنوية، الحفاظ على الدافع الجنسي وانتصاب القضيب. يلعب كذلك دورًا في إنتاج خلايا الدم الحمراء، يساعد على زيادة الطاقة ويؤثر حتى على المزاج.
عند انخفاض مستويات التستوستيرون، سواء لأسباب طبيعية كالتقدم في السن أو بسبب التأثيرات الجانبية لبعض العقاقير، من المهم العثور على وسائل فعالة لزيادته واستعادة التوازن.
ننصحك بقراءة:
برغم وجود العديد من الوسائل المختلفة لزيادة مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم، إلا أن الخبراء عادةً ما يوصون بالوسائل الطبيعية لأنها تساهم في تحسين الصحة بشكل عام. لنلق نظرة على بعض الوسائل المتاحة الأكثر شيوعًا.
بعد الاستشارة والخضوع لفحص دم، قد ينصح الطبيب باللجوء إلى المعالجة بالهرمونات. في هذه الحالات، يصف الطبيب شكل اصطناعي للتستوستيرون. ويمكن استعماله في صورة حقن، رقع، غرسات أو حتى هلام.
برغم أن المعالجة بالهرمونات تحسن صحة العظام وأعراض المشاكل الصحية الأخرى المرتبطة مستويات التستوستيرون، إلا أنها قد تؤدي إلى تأثيرات جانبية. فهي قد تؤدي إلى العقم، جلطات دموية متناثرة، تضحم البروستات، صعوبة النوم، زيادة مستويات الكورتيزول في الجسم وأمراض القلب.
يمكن زيادة مستويات التستوستيرون عن طريق ممارسة الرياضة بانتظام. التمارين عالية الحدة وتمارين القوة هي أكثر الوسائل فعالية لزيادة هذا الهرمون بشكل طبيعي. ورفع الأثقال له العديد من الفوائد، حتى للرجال الأكبر سنًا.
يُنصح أيضًا بالتمارين المتقطعة عالية الحدة التي تشمل زيادة الوزن الذي يتم رفعه بدلًا من رفع وزن خفيف وزيادة عدد التكرارات، وأيضًا التمارين التي تدرب أكثر من مجموعة عضلية واحدة.
اقرأ أيضًا:
هذا برنامج تمارين عالية الحدة يشمل تنفيذ تمارين معينة لفترات قصيرة والاستراحة بين كل مجموعة والتالية لها. وقد أصبح شائعًا جدًا حاليًا لأنه يسمح بتدريب جميع عضلات الجسم في خلال بضع دقائق.
في هذه الحالة، يجب تنفيذ التمارين بأثقل وزن يمكن تحمله وبأقصى سرعة ممكنة لمدة 30 ثانية. بعد ذلك، يمكن الاستراحة لمدة 90 ثانية، مع التركيز على التنفس بعمق، ثم بدء التمرين مجددًا بنفس الشكل.
للطعام تأثير هائل على مستويات الهرمونات وهو وسيلة طبيعية لزيادة التستوستيرون. من حيث المبدأ، من الأفضل تجنب الإفراط في الأكل وأيضًا تجنب قضاء وقت طويل بدون أكل، فكلاهما عامل يؤثر على التوازن.
ينصح البروتين باتباع نظام غذائي غني بالبروتينات، ويحتوي على كميات معتدلة الدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة.
وفقًا للبيانات المتاحة، فيتامين د محفز طبيعي يستطيع زيادة مستويات هذا الهرمون. بالإضافة إلى ذلك، يوجد أدلة تشير أنه يمكن تحقيق نفس المفعول عن طريق المكملات.
لتخليق فيتامين د بشكل طبيعي، يجب تعريض الجسم لضوء الشمس بشكل مناسب يوميًا. يجب أن يتم ذلك لمدة 15 إلى 30 دقيقة خلال ساعات النهار المبكرة أو في وقت متأخر بعد الظهر لتجنب التأثيرات السلبية الأشعة فوق البنفسجية.
اكتشف:
تقوية العظام و التخفيف من آلام المفاصل: استعن بهذا الشراب الطبيعي الفعال
ينتج ينتج الجسم الكورتيزول خلال فترات القلق والتوتر، وهو ما يرتبط بانخفاض مستويات التستوستيرون. لذلك، تجنب المواقف الضاغطة وسيلة أخرى لزيادة إنتاج هذا الهرمون الذكري.
فعندما يحافظ الرجل على هدوئه، تميل مستويات التستوستيرون إلى الارتفاع. لتحقيق ذلك، يجب إجراء بعض التعديلات الصحية على أسلوب الحياة.
هذه الوصايا لا تزيد الصفات الجنسية الثانوية، بل تهدف إلى زيادة التأثيرات الإيجابية لهذا الهرمون. تذكر أنه لا يؤثر على الجوانب المتعلقة بالذكورة فقط، بل أيضًا صحة القلب والأوعية الدموية.
إذا كان لديك أي شكوك أو استفسارات، ننصحك باستشارة طبيب متخصص.