
هل سمعت من قبل عن الحمل الكاذب، المعروف أيضًا باسم الحمل الوهمي؟ إنه اضطراب نفسي يمكن أن يظهر عند النساء بين 20 و 40 عامًا. ومع ذلك، هناك بعض الحالات المعروفة لنساء خارج هذه الفئة العمرية. في هذا المقال، سنخبرك…
تم تطوير جزيء جديد من قبل باحثين في جامعة ستانفورد، والذي قد يصبح أهم حلفاء مرضى سرطان المبيض والبنكرياس في رحلة العلاج.
قامت كلية الطب بجامعة ستانفورد بتطوير جزيء جديد لعلاج سرطان المبيض والبنكرياس . والأمر المثير للاهتمام هو أن هذا الجزيء يستطيع القيام بذلك في غضون بضعة أشهر فقط!
في هذه اللحظة، لا يزال الجزيء في مرحلة الاختبار، ولكن نتائج التجارب التي تمت على فئران الاختبار إيجابية إلى حد كبير.
يعمل الجزيء بفعالية مذهلة، فهو لا يقوم بإيقاف انتشار الخلايا السرطانية فحسب، و لكنه يستطيع التسبب في انحسار الأورام أيضًا.
تم نشر الدراسة من خلال مصادر مختلفة، بما في ذلك مجلة طب ستانفورد. ويشعر العلماء بتفاؤل كبير بخصوص هذا التطور المذهل الذي سيمكننا من علاج سرطان المبيض والبنكرياس في المستقبل القريب.
يسمون الجزيء الجديد باسم “قفاز البيسبول.” وذلك بسبب كيفية عمل الجزيء. ففي البداية، يستخدم طعمًا للإمساك بالخلايا السرطانية. بعد ذلك، يقوم بإخراجها من الللعبة، كقفاز البيسبول.
أماتو جياسيا هو مدير الفريق المسؤول عن هذه الدراسة المهمة. وهم يحاولون الآن تطوير آلية عملية يمكن من خلالها استغلال الجزيء في علاج سرطان المبيض والبنكرياس.
فهذان النوعان من مرض السرطان يتشاركان العديد من السمات. بسبب ذلك، قرر جياسيا القيام بدراسة يمكن استغلال نتائجها لمكافحة النوعين.
اقرأ المزيد:
القرية الخالية من السرطان وسر متلازمة لارون التي تصيب سكانها
في الجزء التالي، نستعرض السمات المشتركة بين سرطان المبيض وسرطان البنكرياس:
والآن، لنلق نظرة على آلية عمل هذا الجزيء وكيف من الممكن أن يغير عملية علاج السرطان التقليدية تمامًا.
ننصحك بقراءة:
كما ذكرنا من قبل، تتطور أورام سرطان المبيض وسرطان البنكرياس بشكل سريع جدًا.
وفي الوقت الذي تستغرقه عملية التشخيص، يمكن أن تتأثر الأعضاء الأخرى أيضًا بالسرطان.
اكتشف:
سرطان الفم والبلعوم – هام! أعراض سرطان الفم والبلعوم التي يجب أن تنتبه إليها
يعمل هذا الجزيء كطعم. فهو يمتزج مع بروتين من الصبغي رقم 6، ويقوم بإبقاف تطور الورم وحتى تدميره.
عن طريق ذلك، يقوم الجزيء بتدمير الأورام وهو ما يؤدي إلى انحسار المرض.
لا تزال الدراسة في مرحلة الاختبار. فإلى الآن، لم يتم تجربة الجزيء إلا على الحيوانات.
ولذلك نحن ننتظر القفزة المهمة القادمة بتجربة العلاج على البشر. فهناك بكل تأكيد العديد من المصابين بسرطان المبيض والبنكرياس الذين ينتظرون هذا العلاج بفارغ الصبر.
إلى هذه اللحظة، يسمى العلماء هذا الجزيء باسم MYD1-72 ويأملون أنه سيحقق التالي:
سيتم إجراء الاختبارات على البشر في المستقبل القريب. ويتوقع العلماء، ويأملون، أن النتائج ستكون إيجابية جدًا أيضًا.
بالإضافة إلى ذلك، يحاول أعضاء الفريق المسؤول عن هذه الدراسة أن يطوروا الجزيء أو “قفاز البيسبول” لعلاج أنواع السرطان الأخرى أيضًا.
في غضون ذلك، سنطلعكم على جميع التطورات الخاصة بتلك الجهود.