
الهرمونات الجنسية هي مواد كيميائية يتم إنتاجها داخل الأعضاء التناسلية. ونقصد هنا المبايض عند النساء، والخصيتين عند الرجال.
تصلب الشرايين هو مرض يصيب الشرايين ويمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية. لذلك، من المهم جدًا الوقاية من عوامل الخطر والعناية بالأوعية الدموية.
تصلب الشرايين هو مرض يصيب الشرايين ويسبب تراكم الكوليسترول على جدرانها. كنتيجة لذلك، تصبح الأوعية الدموية متيبسة ولزجة، مما يزيد من خطر الانسداد.
يسبب هذا المرض النوبات القلبية والسكتات الدماغية. لهذا السبب، من المهم جدًا العناية بالشرايين. للقيام بذلك، يجب تجنب جميع عوامل الخطر المحتملة، مثل:
هذا المرض يتطور ببطء ويمكن أن بيدأ في سن مبكرة ويتقدم. لا يسبب أعراضًا، ولهذا من الصعب معرفة ما إذا كنت تعاني منه. لا يمكن اكتشافه إلا من خلال الاختبارات أو عند ظهور مرض لاحق.
من ناحية أخرى، على الرغم من كونه أكثر شيوعًا في البلدان المتقدمة (وهو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة)، فإنه يصبح بالتدريج الآن سببًا رئيسيًا للوفيات في البلدان النامية. بشكل عام، الرجال هم أكثر عرضة للإصابة من النساء.
يحدث هذا التغيير عندما تترسب الدهون، مثل الكوليسترول والدهون الثلاثية، على جدران الشرايين. أيضًا، تتراكم الخلايا الالتهابية من الدم، والمعروفة باسم خلايا الدم البيضاء.
عندما تتراكم هذه المواد في جدران الشرايين، تتشوش الخلايا التي تتكون منها ويمكن أن تنتج ما يعرف بالآفة العصيدية. عندما تتطور الآفة، تظهر بلورات الكوليسترول، وكذلك ترسبات الكالسيوم. في بعض الحالات، تتمزق الآفات العصيدية وتتشكل خثرة دموية، والتي يمكن أن تسد الشريان وتسبب نوبة قلبية، حيث ينقطع مرور الدم.
ننصحك بقراءة:
كما ذكرنا أعلاه، إنه مرض يظهر بدون أعراض أو علامات. لذلك، فهو خطير جدًا. تميل الأعراض إلى الظهور فقط عندما يكون تصلب الشرايين متقدمًا ويواجه الدم صعوبة في الوصول إلى الأعضاء والأنسجة المختلفة.
تعتمد أعراض تصلب الشرايين المعتدلة إلى الشديدة على الشرايين المصابة. بعض الأمثلة هي:
اكتشف:
انسداد الشرايين – 5 أطعمة طبيعية لتنظيف الشرايين وتكسير الدهون المتراكمة فيها
لعلاح هذه الحالة، سيصف الأخصائي علاجًا فريدًا لكل حالة، حيث يختلف العلاج باختلاف عمر المريض، حالته الصحية، وموقع الآفة، من بين عوامل أخرى.
ومع ذلك، غالبًا ما يطبق المتخصصون بعض الإجراءات العاملة على جميع المرضى. أولًا، يوصون بتغيير عادات معينة، مثل النظام الغذائي، لخفض مستويات الكوليسترول، الإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة. ثانيًا، وعند الضرورة، يصف المتخصصون العلاج الدوائي القائم على مضادات التخثر للوقاية من تكون الجلطة.
وقد يلجؤون أيضًا إلى استخدام الأدوية المضادة للصفيحات التي تفيد في تقليل “التصاق” الصفائح الدموية. الأدوية الأخرى المستخدمة لعلاج هذه الحالة هي تلك التي تعمل على خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
ثالثًا، يحتاج بعض المرض إلى التدخل الجراحي. هناك نوعان من التقنيات الجراحية:
أخيرًا، يعد تصلب الشرايين أحدالأمراض الرئيسية التي يمكن تجنبها والوقاية منها. تلعب أنماط الحياة دورًا أساسيًا في تطورها. هذا هو السبب في أن ممارسة الرياضة بانتظام، اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والابتعاد عن العادات السيئة هي أفضل طريقة للوقاية منه.