
الهرمونات الجنسية هي مواد كيميائية يتم إنتاجها داخل الأعضاء التناسلية. ونقصد هنا المبايض عند النساء، والخصيتين عند الرجال.
انخفاض مستويات الكرياتينين هي حالة مرضية لا يلاحظها أحد في الغالب. فلابد أن يشك بها الطبيب ويجري فحوصات لتشخيصها. الجزء الأكثر خطورة أنها تقود إلى فشل الكليتين وتتطلب علاجًا عاجلًا.
التوصل إلى أن شخص لديه مستويات الكرياتينين منخفضة ليس عملية سهلة ولا تحدث في الحال. يقيس الأطباء عادةً هذه القيم فقط لدى الأشخاص المصابين بالفعل بمرض كلوي.
الكرياتينين هو بارامتر بيولوجي كيميائي للدم والبول، لذا فهو مرتبط بشدة بالكليتين. إنه أحد الفحوصات الروتينية المعتادة التي يستخدمها أطباء الكلى لمتابعة حالة مرضاهم الصحية.
هذه المادة في الحقيقة من المخلفات التي تنتج عن عملية الاستقلاب في العضلات. وبالتالي، عندما تعمل أليافنا العضلية، فإنها تنتج الكرياتينين كمنتج يجب عليها التخلص منه بعد ذلك. الطريق المعتاد للتخلص منه هو عن طريق الكلى والبول.
وهكذا يمكننا تتبع الكرياتينين في الدم والبول لقياسه. نجده في الدم كفضلات عضلية مصنعة حديثًا. وفي البول، نقيس الكمية التي غادرت الجسم.
وعلى الرغم أنه من الشائع أن يقيس الأطباء مستوى الكرياتينين في الدم فقط في الفحوصات العامة، إلا أنه يجب أيضًا أن يقيسوها في البول عندما يشتبهون في مرض كلوي، وأنسب طريقة لهذا الغرض هي تصفية الكرياتينين.
يمكننا اكتشاف اضطرابات معينة عن طريق المقارنة بين مستويات المادة في الدم والبول. فإذا كان هناك على سبيل المثال نسبة كرياتينين منخفضة في البول ونسبة عالية في الدم، يكون احتمال الفشل الكلوي عالي جدًا.
هذا فحص مفيد للغاية لكشف مستويات الكرياتينين المنخفضة. وهدفه هو كشف كمية الدم التي تقوم الكليتان بترشيحها.
للوصول للنتيجة، يجب أن يأخذ الطبيب عينات بول ودم. يجب عليه جمع البول ليوم كامل، ثم يسلمه إلى المعمل للتحليل.
بمجرد أن تصل إلى هناك، سيستخدم الكيميائي التقنيات المتبعة ويطبق صيغة تسمى بمعدل الترشيح الكبيبي. هذا المعدل عبارة عن معادلة رياضية تقيس قوة ترشيح الكليتين في أي وقت.
التعبير عن القيم بالميليمترات في الدقيقة، والأرقام التي تعتبر طبيعية هي:
يأخذ الطبيب عينات بول ليوم كامل لتحديد انخفاض مستوى الكرياتينين.
قد تريد قراءة:
بعد إجراء الفحوصات اللازمة، واكتشاف انخفاض مستويات الكرياتينين في عينة البول، قد يشك الطبيب في وجود:
الفشل الكلوي أحد أسباب انخفاض مستويات الكرياتينين. على الرغم من ذلك، قد يكون أيضًا بسبب مشاكل صحية أخرى.
لا يجب أن يفوتك قراءة:
تعدد البيلات (البوال) – اكتشف معنا المسببات الأكثر شيوعًا للحالة
يتوقف علاج انخفاض مستويات الكرياتينين بشكل حصري على السبب. إن علاج الفشل الكلوي يختلف عن علاج نظام غذائي سيء أو مريضة حامل.
يجب أن تستشير طبيب أمراض كلى عندما تعاني من القصور الكلوي. بعض الأمراض التي تقود إلى الفشل الكلوي يمكن علاجها بالأدوية والعناية الخاصة، بينما أمراض أخرى ستقود بشكل حتمي إلى الغسيل الكلوي.
الخطر عال بين النساء الحوامل. يستخدم أطباء التوليد وأمراض النساء بعض الأدوية الملائمة للحمل لعلاج اضطرابات الكلى. عندما يكون تسمم الحمل هو الصورة السريرية، ينصح الأطباء بالبقاء في المستشفى للتحكم في المتغيرات.
استكشف:
وفي النهاية، يمكن تقييم التدابير الغذائية عندما يفتقر النظام الغذائي البروتين أو في حالة وجود فقدان للكتلة العضلية. يمكن أن يضع أخصائيو التغذية خطة غذائية ترفع مأخوذ البروتين، بالإضافة إلى التوصية ببعض تمارين شد العضلات.
أخيرًا، لا يجب أن تُهمل مستويات الكرياتينين في البول. وبالتالي يجب أن تتابع مع طبيب وتتبع نصائحه لتجنب أي مضاعفات خطيرة.