
طفيليات الطعام هي كائنات حية مجهرية مختلفة تشكل خطرًا على صحة الإنسان. يتم استهلاكها عن طريق النظام الغذائي وهي تمتلك…
يمكن من خلال اختبار العدوى الفطرية تشخيص داء المبيضات. يوجد أيضًا وسائل مختلفة لاستخدامه وفقًا لأعراض العدوى وموقعها. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عنه.
اختبار العدوى الفطرية قادر على تحديد وجود فطريات المبيضة الشائعة. هذا النوع من الفطريات يحب البيئات الدافئة والرطبة، ولذلك يزدهر في مناطق معينة كالفم، السبيل الهضمي والأعضاء التناسلية. بجانب ذلك، يمكن لهذه الفطريات الظهور في الدم، القلب والمخ. هذه الحالات نادرة، ولكنها أكثر خطورة.
العدوى الفطرية الشديدة شائعة بين من يعانون من ضعف الجهاز المناعي. ولكن، الخبر الجيد هو أن اختبار العدوى الفطرية المتاح حاليًا قادر على اكتشاف وتشخيص الحالة.
أولًا، تختلف الأعراض حسب الجزء المصاب من الجسم. يميل داء المبيضات إلى الظهور في المناطق الرطبة من الجلد والأغشية المخاطية.
وبرغم أن الأعراض تختلف من شخص لآخر، إلا أن أعراض أكثر أنواع داء المبيضات شيوعًا، وفقًا لموقعها، هي كالتالي:
ننصحك بقراءة:
الإفرازات المهبلية – اكتشفي معنا أنواع الإفرازات المهبلية المختلفة
يشمل ذلك حالة سعفة القدم وطفح الحفاض. وأكثر الأعراض شيوعًا في هذه الحالات هي الطفح الجلدي الأحمر الشديد، احمرار الجلد، تقرحات الجلد، الحكة، الحرقان والبثور.
يُعرف هذا النوع من العدوى الفطرية باسم السلاق الفموي، وهو أكثر شيوعًا بين الأطفال. ولكن، ظهوره بين البالغين يعد علامة على ضعف الجهاز المناعي. تشمل أعراض الحالة الألم والبقع البيضاء على اللسان والجزء الداخلي من الخدين.
إذا ظهرت الأعراض على جانبي الفم، قد يكون ذلك بسبب مص الأصابع، أطقم الأسنان غير مناسبة الحجم، أو اللعق المفرط للشفتين.
هذا يعد أكثر الأنواع شيوعًا. في الواقع، 75% من النساء يصبن بالعدوى مرة واحدة على الأقل في حياتهن. الأعراض التقليدية للحالة تشمل:
أدوية علاج عدوى المهبل الفطرية لا تتطلب وصفة طبية. لهذا السبب، قد تشعر المرأة بميل إلى التطبيب الذاتي في كل مرة تشعر فيها بالحكة المهبلية، الحرقان، الوخز أو التهيج.
ولكن، يجب الأخذ في الاعتبار أن هذه الأعراض قد لا تكون ناتجة عن داء المبيضات. لذلك، من الأفضل دائمًا التأكد أولًا من طبيعة الحالة وما إذا كانت عدوى فطرية أم لا.
اقرئي أيضًا:
الحكة المهبلية – 5 علاجات طبيعية فعالة تساعدك على مكافحة الحالة
حاليًا، يوجد حاليًا اختبار يسمح بالتعرف على مصدر الأعراض المزعجة. ولا تحتاج المرأة إلا إلى أخذ عينة من داخل المهبل بما يشبه العصا الصغيرة، والتي ستكشف عما إذا كانت مصابة بالتهاب المهبل الفطري.
إذا لم يتغير لون العصا، يعني ذلك أن المرأة تعاني بالفعل من داء المبيضات. أما إذا تغير لون العصا إلى الأخضر الخفيف وكان هناك إفرازات مهبلية غير طبيعية ذات رائحة كريهة بجانب ألم أثناء التبول، فقد يرجع ذلك إلى حالة التهاب المهبل البكتيري.
التهاب المهبل البكتيري قد يرجع إلى اختلال توازن النبيت المهبلي. إذا كان الأمر كذلك، يمكن استعادة التوازن عن طريق مكملات العصية اللبنية، سواء فمويًا أو مهبليًا.
اكتشفي:
عدوى الخميرة المهبلية – كيفية مواجهة هذه الحالة باستخدام علاجات منزلية