
الجلد أول خطوط الدفاع ضد الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض، ولذلك تعتبر أنواع العدوى الفطرية، كعدوى النخالية المبرقشة ، من…
التهاب اللفافة الأخمصية يمكن أن يتحول إلى حالة مزمنة ويعيق حياة المصاب به كثيرًا. ولكن، مع العلاج السريع والمناسب، يمكن للحالة أن تتحسن في فترة قصيرة. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عن الموضوع.
التهاب اللفافة الأخمصية يعد أحد مسببات آلام الكعب الأكثر شيوعًا. وفي حين أن هذه الحالة تنتشر بين الرياضيين أكثر، إلا أنها قد تصيب أي شخص.
كيف يتم علاج الحالة؟ كم تحتاج من الوقت لتتحسن أعراضها؟ نجيب على هذه الأسئلة في هذه المقالة.
تظهر حالة التهاب اللفافة الأخمصية بسبب التهيج التنكسي لنسيج ضام سميك يمر من العظم العقبي (الكعب) وصولًا إلى أطراف العظام التي تشكل أصابع القدم، وهذا النسيج يُعرف باسم اللفافة الأخمصية.
لهذا الهيكل أهمية كبيرة جدًا عند المشي. فهو مسؤول عن امتصاص الطاقة من الخطوات لمنع مشط القدم من الانثناء بشكل غير مناسب. بجانب أنه يحافظ على شكل القوس الأخمص، وهو ما يوفر استقرارًا وتوازًا للجسم.
تشير بعض الدراسات إلى أن 10% من مجموع السكان يعانون من هذه الحالة في مرحلة ما من حياتهم. ولكنها أكثر شيوعًا بين الرياضيين. وذلك لأن أقدامهم أكثر عرضة للضغط المفرط والإجهاد. الفئات الأخرى المعرضة للخطر هي كالتالي:
ننصحك بقراءة:
التهاب اللفافة الأخمصية وتهدئة آلام الكعب الناتجة عنه بكرة التنس
العرض الرئيسي هو الألم. ويختلف في حدته وموقعه من حالة لأخرى. ولكن، عادةً ما يظهر في المنطقة الداخلية للكاحل، فهذه النقطة تتصل بمكان دخول اللفافة في العظم العقبي.
هذا الألم عادةً ما يكون أكثر حدة عند أخذ الخطوات الأولى بعد الوقوف. يحدث ذلك لأنه، مع الراحة ليلًا، تقصر اللفافة الأخمصية، مما يؤدي إلى تعرضها للضغط صباحًا عند التمدد.
خلال اليوم، ومع النشاط، يخف الألم مع تمدد اللفافة. وإذا تم الضغط عليها خلال اليوم عن طريق التمارين البدنية الزائدة، يصبح الألم أكثر حدة ليلًا.
في الحالات التي يكون فيها التهاب اللفافة طويل الأمد، يصبح الألم مستمرًا وكامن طوال اليوم بلا انقطاع.
اقرأ أيضًا:
شوكة الكعب – طرق علاج طبيعية من أجل التخلص من هذه الآلام المزعجة
التشخيص سيعتمد على التاريخ الطبي لكل فرد، إلى جانب الفحص البدني على يد طبيب متخصص. علاج التهاب اللفافة الأخمصية يتم من خلال وسائل متعددة. بعض أهمها هي:
اكتشف:
تشقق الكعبين – 10 علاجات طبيعية لتنعيم الكعبين وعلاج تشققهما
مدة استمرار هذه الإصابة تختلف من فرد لآخر. في بعض الحالات، قد تستمر لبضعة أسابيع أو حتى أشهر. ولكن، في حالات أخرى، يمكن للحالة أن تصبح مزمنة.
عند حدوث ذلك، يصبح الألم مستمرًا تقريبًا ويؤثر كثيرًا على جودة حياة المصاب لأنه يعيق نشاطه اليومي. عندما تصبح الحالة مزمنة، يمكنها أيضًا أن تؤثر على الركبتين والوركين والظهر، ويحدث ذلك بسبب عدم توازن المشية الطبيعية.
لذلك، من المهم استشارة طبيب متخصص في أسرع وقت ممكن عند ملاحظة الأعراض. التشخيص المبكر والعلاج السريع يقللان من خطر ظهور المضاعفات.
قد يهمك:
حالة ثقل الساقين – اكتشف معنا أعراضها والعوامل التي تؤدي إلى ظهورها
ألم الكعب قد يكون عرضًا يشير إلى الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية. وبرغم أن الحالة عادةً ما تكون مؤقتة وخفيفة، إلا أنه قد تصبح مزمنة وتؤثر على جودة الحياة كثيرًا.
لذلك، من الأفضل استشارة طبيب سريعًا عند الشك في وجود أي إصابة. التدخل الطبي السريع من أهم العوامل لتقليل فترة العلاج والتعافي.