
تتسم متلازمة نقص هرمون التستوستيرون ، كما هو واضح من الاسم، بانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون. من الشائع أن يخلط الرجال…
الأفكار السلبية، الإنهاك، صعوبة التركيز...ماذا يحدث؟ هذه علامات تقليدية للانهيار العقلي. في هذه المقالة، نستعرض أعراض الحالة وكيفية التعامل معها بشكل مناسب.
بلوغ الحد الأقصى، عدم القدرة على القيام بأي شيء، الشعور بأن العالم يغمرك، ملاقاة صعوبة في تذكر أشياء أو اتخاذ قرارات؛ جميعنا يمكن أن نعاني من هذه الأعراض بسبب ما يُعرف باسم الانهيار العقلي ، والذي يتطور بسبب حالة شديدة ومطولة من الضغط العصبي والتوتر.
نعيش في الوقت الحالي في إجهاد بدني وعقلي مستمر. فالبشر يورطون أنفسهم في سينارويهات متطلبة ومعقدة دائمًا تؤثر عليهم لاحقًا بشكل هائل. فيشعرون بالانغمار والكرب، وهو ما يؤدي إلى العديد من المضاعفات الصحية.
ننصحك بقراءة:
الانهيار العقلي ليس اضطرابًا في ذاته، وهو ليس حالة سريرية قابلة للتشخيص. ولكنه في الواقع عرض يمكن أن ينتج عن التعرض للضغط العصبي الشديد. هو عادةً استجابة لظروف عصيبة، ويمكن أن يظهر عند سماع أخبار سيئة للغاية، المرور بحدث صادم، انتهاء علاقة عاطفية بشكل غير متوقع، إلخ.
يعني ذلك أن هذا الانهيار يمكن أن يحدث بعد حدث عاطفي جدًا. وكما هو مذكور في دراسة من جامعة لايبزيج الألمانية: “الانهيار العقلي يرتبط بحالة من التوتر العالي، وهو ما يؤدي إلى النهاك البدني والعقلي.”
في هذه الحالة، يفرز المخ كثيرًا من المواد الكيميائية العصبية، كالأدرينالين أو الكورتيزول، وهو ما يجعل المصاب يشعر بالانغمار والانسحاق. ويمكن أن ينتهي الأمر بتراكم المشاعر والتغيرات النفسية إلى التأثير على المقاومة البدنية والقدرات الإدراكية للمصاب.
اقرأ أيضًا:
الإجهاد العقلي – اكتشف معنا أسبابه، تأثيراته وكيفية التعامل معه
يطلق البعض على هذه الحالة اسم “أزمة عصبية”، ولكنهما في الحقيقة حالتين مختلفتين. ففي حين أن الأعراض الخارجية، كالشعور بالانغمار والضغط الكبير، الشعور بمشاعر شديدة، التوتر والعصبية، تصاحب بالفعل الأزمات العصبية، إلا أنه، في حالة الانهيار العقلي، يظهر ما يُعرف بالإحصار العقلي أو العوائق العقلية.
اكتشف:
الأداء العقلي – هل يساعد السكر حقًا على تحسين الأداء العقلي؟
يوجد بعض الأعراض البدنية المرتبطة أيضًا بالانهيار العقلي. وحدة هذه الأعراض ستزيد كلما طالت الفترة التي يتعرض فيها المصاب للتوتر والضغط العصبي. بشكل عام، أكثر هذه الأعراض شيوعًا هي:
هل يوجد علاج معين لهذه الحالة؟ للأسف، لا يوجد. فهذا النوع من الحالات النفسية يتطلب استراتيجية تكيف متعددة الأبعاد. لنحلل بعض النقاط الأساسية.
يشمل ذلك تطبيق سلسلة من التقنيات التي تهدف إلى تخفيف الضغط العصبي والتوتر خطوة بخطوة. ولكن، لتحقيق ذلك، نحتاج إلى القدرة على إنشاء أنماط جديدة وصحية تساعد بدورها في تقليل القلق.
الخطوات التالية يمكن أن تساعد:
قد يهمك:
الاضطراب العقلي – 6 سمات أساسية تمكنك من اكتشاف ما إذا كان الشخص مضطرب عقليًا
زيادة المشكلات التي لا يتم التعامل معها بشكل صحيح من محفزات الانهيار العقلي. فلا نلاحظ ذلك، ولكن تمتزج المشكلات مع بعضها البعض مع الوقت، نصبح غير قادرين على حلها، فنصاب بالانغمار والانحصار العقلي.
عند التعامل مع هذا الموقف الشائع جدًا، من المهم تعلم سلسلة من التقنيات المعينة. وبعض الخطوات المفيدة هي كالتالي:
في لحظات الأزمات وانعدام اليقين، من الشائع جدًا المعاناة من الانهيار العقلي. يمكن للمصاب التعامل مع هذا الموقف بتخصيص بعض الوقت لتلبية احتياجاته، وإدراج تقنيات تكيف صحية لمواجهة التوتر والضغط العصبي. إذا كانت الحالة شديدة، ننصح باستشارة طبيب متخصص للحصول على مساعدة احترافية.