الإجهاد – سبعة أسباب قد تفسر شعورك المستمر بالتعب والإرهاق

هل كنت تعلم بأن نمط الحياة الكسول والاستيقاظ في وقت متأخر من الأسباب التي قد تؤدي إلى شعورك الدائم بالإجهاد؟
الإجهاد – سبعة أسباب قد تفسر شعورك المستمر بالتعب والإرهاق
José Gerardo Rosciano Paganelli

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل طبيب José Gerardo Rosciano Paganelli.

كتب بواسطة فريق التحرير

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

الشعور بالتعب و الإجهاد من وقت لآخر يعد من الأمور الطبيعية. وهي من الحالات الشائعة وسط الكثير من الناس.

المشكلة لا تكمن في الشعور بالتعب من حين لآخر، ولكنها تكمن في ظهور هذا الإجهاد بشكل مستمر أو متكرر. وهذا ما قد يشير إلى وجود مشكلة أكبر.

لذلك يجب عليك اكتشاف سبب الحالة وإيجاد حل مناسب لتحسين جودة حياتك.

7 أسباب قد تفسر شعورك المستمر بالتعب والإجهاد

1- الاستيقاظ في وقت متأخر

النشاط

قد تعتقد بأن الاستيقاظ في وقت متأخر يعني حصولك على قسط أكبر من الراحة، ولكنه قد يؤدي في الواقع إلى نتائج عكسية.

إذا كنت ترغب في الشعور بالراحة والاسترخاء خلال اليوم، استيقظ مبكرًا!

في عام 2009، تم إجراء دراسة في جامعة لايبزيج (ألمانيا)، والتي أثبتت وجود علاقة قوية بين نسب النشاط ووقت الاستيقاظ.

بشكل مشابه، كشفت دراسة تمت حول الشخصية والاختلافات الفردية عن طريق مركز أبحاث البيولوجيا الجزيئية والفيزياء الحيوية في الأكاديمية الروسية للعلوم عن أن هناك ثلاثة أنواع من البشر وفقًا لعمل ساعتهم البيولوجية.

وتؤكد الدراسة على أهمية اكتشاف ساعات الطاقة القصوى بالنسبة لك وتوجيه عاداتك لاستغلال هذه الفترة التي تعتبر فيها أكثر نشاطًا.

ويسمى ذلك بتحديد نوع ساعتك البيولوجية.

2- سوء التغذية و الإجهاد

يمكن لاستهلاك الكربوهيدرات المفرط ونقص البروتين أن يؤدي إلى الإجهاد الحاد.

فبرغم أن الكربوهيدرات من الأطعمة اللذيذة والتي توفر الطاقة على المدى القصير، يقوم الجسم بمعالجتها كسكريات، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات سكر الدم.

بعد ذلك، يحتاج البنكرياس إلى إنتاج نسبة كبيرة من الإنسولين لتخفيض مستويات سكر الدم المرتفعة.

في هذه الحالة، ومع تذبذب مستويات سكر الدم بهذا الشكل، يجب على الجسم استهلاك الكثير من طاقته في محاولة لاستعادة التوازن.

ولذلك إذا كنت تستهلك الكربوهيدرات والسكريات بشكل مفرط، يفسر ذلك سبب شعورك بالتعب والإجهاد دائمًا.

3- نمط الحياة الكسول

ضغط العمل

قد يبدو الأمر مفاجئًا، ولكن القيام بلا شيء يؤدي إلى الإجهاد .

هذا صحيح. فنمط الحياة الكسول لا يؤدي إلى الشعور بالاسترخاء، ولكن يؤدي إلى الشعور بالتعب دائمًا.

لذلك، من الطبيعي أن تشعر بالإجهاد في حالة كنت لا تتحرك كثيرًا خلال يومك.

على العكس، تحفز الأنشطة والتمارين البدنية والهوائية، بما في ذلك الأنشطة الخارجية، إنتاج هرمونات السعادة، وهو ما يؤدي بدوره إلى تحسين جودة النوم وصحتك العامة.

قد تشعر بالتعب في البداية، ولكن تدريجيًا ستقوم التمارين بتخفيض الإجهاد وزيادة المقاومة.

4- قلة التعرض للشمس

يحتاج جسمك إلى آشعة الشمس، لذلك يساعد التعرض للشمس في الصباح الباكر وقبل غروب الشمس جسمك على إنتاج كمية مناسبة من فيتامين د.

في نفس الوقت، تساعد آشعة الشمس في الحفاظ على صحة جسمك. بذلك فقط، ستتمكن بسهولة من تحسين جودة نومك.

5- عدم النوم بشكل جيد

النوم

أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الشعور بالإجهاد هو عدم الحصول على قسط كاف من النوم.

ينصح بالحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم المتواصل ليلًا بالنسبة للبالغين.

فذلك يسمح للمخ والأعضاء الأخرى بإتمام عمليات إصلاح الجسم بفعالية أكبر.

6- نقص المعادن والفيتامينات

تعتبر المغذيات الدقيقة، المعادن والفيتامينات من العناصر المهمة التي تساعد جسمك على القيام بوظائفه بفعالية.

ولذلك يؤدي نقص هذه المغذيات إلى الشعور بالتعب، الإجهاد، الدوار وحالات طبية أكثر حدة.

وعن طريق اتباع نظام غذائي متوازن وأكل 5 حصص على الأقل من الفاكهة والخضروات، يمكننا الحصول على العناصر الغذائية التي نحتاج إليها.

ويعتبر استهلاك المكسرات مفيدًا جدًا أيضًا، بما في ذلك الأنواع التي تحتوي على المعادن ككلوريد المغنيسيوم.

7- المواقف الضاغطة

الضغط العصبي

قد تشعر بالإحباط عند مواجهة المواقف الصعبة التي لا تستطيع السيطرة عليها أو التي لا تمتلك لها الحلول. إذا كنت تواجه مشكلة كبيرة، قد يجهدك الموقف، وقد تشعر بعدم قدرتك على المواجهة.

في هذا النوع من المواقف، يجب عليك أن ترتاح قليلًا وأن تتوقف عن التفكير فيما يعتبر خارج سيطرتك.

سيساعدك ذلك على تخفيف الضغط العصبي الذي تتعرض له. بجانب ذلك، قد تساهم هذه المواقف الضاغطة في الإصابة بالإجهاد المزمن.

لذلك يجب عليك الحصول على قسط كاف من الراحة ومحاولة الاسترخاء قليلًا.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.