
رعاية قدم السكري من الأمور المهمة جدًا، وذلك لأن هذه الحالة تشير إلى أن المريض أكثر عرضة للمعاناة من أنواع…
الأرق بسبب الضغط العصبي أكثر شيوعًا مما قد تعتقد. ودون التدخل المناسب، يمكن للحالة أن تتحول إلى مشكلة مزمنة. كيف يمكن مواجهتها؟ سنستعرض كل ما تحتاج إلى معرفته في هذه المقالة.
التوتر، صعوبة الخبود إلى النوم، الاستيقاظ بشكل متكرر، تسارع نبض القلب في منتصف الليل…وعندما تحصل في النهاية على ساعة أو اثنتين من النوم، تعانيمن الكوابيس! الأرق بسبب الضغط العصبي حالة شائعة يمكن أن تؤثر على جودة حياتك بشكل كبير.
عادةً، عندما نصل إلى مستويات معينة من الضغط العصبي والتوتر، نشعر بأنه لا يوجد ما يمكن مساعدتنا على النوم، لا عد الخِراف ولا ممارسة التأمل ولا تناول مشروبات الأعشاب المهدئة. هذا النوع من التجارب يخلق دائرة مفرغة. والمحفزات عادةً ما تكون المخاوف والضغوطات الخارجية التي لا نستطيع معالجتها.
ولكن، بعد مرور عدد كبير من الأيام بدون الحصول على قسط كافٍ من الراحة المجددة للقوة، يسوء المزاج وتقل الطاقة أكثر. نتيجة لذلك، من الصعب العثور على الطاقة للتعامل مع مشكلات الحياة البسيطة.
ننصحك بقراءة:
الجمعية الإسبانية للنوم (SES) تشير إلى أن ثلث السكان يعانون من الأرق من حين لآخر. ولكن، بين 10% و12% يعانون من الحالة بشكل مزمن. هذه مشكلة مجهدة جدًا ينتهي بها الأمر إلى التأثير على صحتهم بأشكال متعددة. لذلك من الضروري الانتباه لها والتعامل معها.
أيضًا، من المهم الأخذ في الاعتبار أن هذا الاضطراب يمكن أن يظهر بسبب عدة أسباب مختلفة. من بين هذه الأسباب، الحالات النفسية كالقلق والضغط العصبي تميل إلى أن تكون أكثر شيوعًا.
إذن، كيف يمكن مواكهة الحالة بشكل فعال؟ في الأقسام التالية، نستعرض جميع المعلومات التي تحتاج إلى معرفتها.
اقرأ أيضًا:
عندما تلاقي صعوبات في الخلود إلى النوم، معظم الحيل اليومية التي نميل إلى اللجوء إليها تصبح بلا فائدة. تذكير نفسك بـ”أحتاج إلى النوم، يجب أن أخلد إلى النوم” لن ينجح لأن المخ لا يلتزم بهذه الأوامر.
ويصبح الأمر مستحيلًا عندما يكون المخ عالقًا في حالة فرط نشاط عقلية حيث لا تتوقف الأفكار عن الظهور، ولا تتوقف المخاوف عن الغزو. فتشير الدراسات، كالتي تمت في جامعة لافال بكندا، أن جميع محفزات الضغط العصبي تؤثر على القدرة على الخلود إلى النوم والراحة ليلًا.
ولكن، هذا التأثير يختلف في الحدة وفقًا لقدرتنا على التكيف مع محفزات الضغط. هذه نقطة مهمة يجب تذكرها دائمًا: عند علاج الأرق بسبب الضغط العصبي ، من المهم إدراج المعالجة النفسية في خطة العلاج بجانب النهج الدوائي.
اكتشف:
الأرق واضطرابات النوم – ماذا تفعل في حالة كنت تستيقظ ليلًا بشكل مستمر
يوجد أنواع مختلفة من الضغط العصبي. فيوجد الضغط العصبي الحاد، والذي يرتبط بالمهمات أو التحديات اليومية التي تسرق سلامنا الداخلي وتؤدي بنا إلى حالة من اليقظة، القلق والمعاناة النسبية.
في بعض الحالات، نعاني من نوبات ضغط عصبي حادة تتحول إلى مواقف إشكالية أكثر لأننا لا نستطيع الحفاظ على الضغوطات اليومية تحت السيطرة. لذلك نبدأ في المعاناة من انخفاض الإنتاجية في العمل ومواجهة المشكلات الصحية المختلفة.
أكثر أنواع الضغط العصبي خطورة هو بالتأكيد النوع المزمن. هذه الحالة ترتبط بالأحداث الصدمية السابقة أو المواقف الفاجعة الشديدة التي تبقينا عالقين لسنوات. على سبيل المثال، المعاناة من متلازمة الاحتراق النفسي المهني.
الأعراض المرتبطة بأرق الضغط العصبي تظهر في حالات نوبات الضغط الحادة والضغط المزمن. وهي تشمل الآتي:
قد يهمك:
لماذا يؤثر الضغط العصبي والتوتر على الراحة الليلية؟ لماذا، في الحالات التي يصبح فيها النوم مهمًا وضروريًا أكثر، يصبح من الصعب أكثر الحصول عليه؟
تكمن الأسباب فيما نسميه فرضية مونرو، والتي تشرح أسباب مواجهة من يعانون من القلق والتوتر والضغط العصبي صعوبة في الخلود إلى النوم.
اقرأ أيضًا:
أول وأهم خطوة هي معرفة سبب المشكلة. لذلك من المهم استشارة طبيب متخصص. بعد استبعاد الطبيب للأسباب العضوية المحتملة، يمكن التركيز على المستوى النفسي لتطبيق التغييرات الضرورية.